نقل وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي، أمس السبت، تحيات رئيس الوزراء نوري المالكي، وشكره للعاملين في الوزارة لـ"جهودهم الكبيرة التي أثمرت" عن تحقيق مستوى عال من تجهيز الطاقة للمواطنين في بغداد وجميع المحافظات، والذي بلغ 24 ساعة يومياً، مجددا العهد للع

نقل وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي، أمس السبت، تحيات رئيس الوزراء نوري المالكي، وشكره للعاملين في الوزارة لـ"جهودهم الكبيرة التي أثمرت" عن تحقيق مستوى عال من تجهيز الطاقة للمواطنين في بغداد وجميع المحافظات، والذي بلغ 24 ساعة يومياً، مجددا العهد للعراقيين على مواصلة المسيرة من أجل طرد الظلام من بيوتهم، وفيما أكد أن العهد تحقق قبل الموعد الذي قطعه على نفسه"، هدد بـ"محاسبة" من يعمل عكس استمرار هذا التجهيز.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي نقل خلال كلمة بمناسبة تحقيق أعلى إنتاج في الطاقة الكهربائية تحيات رئيس الوزراء نوري المالكي، وشكره للعاملين في الوزارة من مسؤولين وموظفين بجميع العناوين، للجهود الكبيرة التي أثمرت عن تحقيق مستوى عال من تجهيز الطاقة للمواطنين في بغداد وجميع المحافظات، والذي بلغ 24 ساعة يومياً".
وأضاف المدرس أن "الجميلي أشار في كلمته إلى أن تجهيز الكهرباء الذي بلغ 24 ساعة، يومياً، يعد إنجاز تحقق بفضل جهود العاملين في الوزارة بجميع قطاعاتها (الإنتاج والنقل والتوزيع)، مجددا العهد للعراقيين على مواصلة المسيرة من أجل طرد الظلام من بيوتهم، والذي تحقق قبل الموعد الذي قطعه على نفسه، إذ تم بحق دق أخر مسمار في نعش أزمة الطاقة الكهربائية التي آذت شعبنا العزيز على مدى السنوات الماضية". وأثنى الجميلي "على الجهود المبذولة من قبل الملاكات الهندسية والفنية التابعة للوزارة لعطائهم المتميز للوصول بمستوى إنتاج أفضل، مطالبا منهم المزيد من العطاء لتحسين عمل منظومة الكهرباء الوطنية، بعد أن أصبحت اكثر كفاءة ورصانة، وبأن يتم الحفاظ على هذا الإنجاز ودعمه بما يحقق الرقي والرفاهية لأبناء البلاد".
وتابع المدرس أن "الجميلي شدد على ضرورة تجهيز جميع المناطق لمدة 24 ساعة يومياً من دون انقطاع، وبانه سيحاسب من يعمل عكس هذا التوجيه، فيما إذا كان هناك عارض فني فيجب أن يعالج بسرعة".
وكانت الوزارة قد أقامت حفلاً بهذه المناسبة، التي توافقت مع مرور عامين على تسلم الجميلي مهام منصبه كوزير للكهرباء، وقد قدم عدد من السادة المديرين العامين في الـوزارة باقات زهور ودروع للجميلي بهذه المناسبـة، إذ حضر الحفل وكلاء الوزارة وعدد كبير من السادة المسؤولين فيها وجمع غفير من الموظفين، بحسب ما أكدت الوزارة.
واحتفل الجميلي، يوم الأربعاء، (التاسع من تشرين الأول 2013)، بمرور عامين على تسلمه منصبه كوزير للكهرباء، لافتا إلى وجود مشاريع كثيرة جدا أنجزت وهناك أخرى تنجز في الوقت الحالي للنهوض بواقع المنظومة الكهربائية، وفيما أكد أن هذا التجهيز الحالي للطاقة الكهربائية "سيستمر إلى الأبد ومن دون انقطاع، أشار إلى أن الوزارة مستعدة لتجهيز أي بلد آخر.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، يوم الاثنين (السابع من تشرين الأول 2013)، عن تحقيق منظومة الكهرباء الوطنية تجهيزاً كاملاً للعاصمة بغداد وجميع المحافظات، وعدتها "الغيث الأول لتحقيق وعود وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي، وفيما أشارت إلى أنه تم إطفاء عدد من الوحدات التوليدية تصل قدراتها من 600 إلى 1500 ميغاواط، بعد تحقيق فائض في الإنتاج، أكدت أن منظومة الكهرباء الوطنية ستستمر بزيادة قدراتها الإنتاجية.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، يوم الثلاثاء (الأول من تشرين الأول 2013)، أن ساعات التجهيز في العاصمة بغداد وصلت إلى 24 ساعة وبقية المحافظات بنحو 22 ساعة، وفيما قررت استثناء مدينة الكاظمية من ساعات القطع المبرمج، أكدت أن المنظومة ستشهد خلال الأيام المقبلة "تصاعدا في ساعات التجهيز".
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، يوم السبت، (28 أيلول 2013)، أن منظومة الكهرباء الوطنية في البلاد حققت زيادة في طاقتها الإنتاجية تجاوزت أكثر من 11 الف ميغاواط، فيما أشارت إلى أن ساعات التجهيز تتراوح من 18 إلى 24 ساعة خلال الأيام الماضية في العاصمة وبغداد وبقية المحافظات، أكدت أنها بدأت بطرق المسمار الأخير في نعش أزمة الكهرباء.
وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي أعلن، في (الثامن من أيار 2013)، أن العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح أن مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيراً إلى أن المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميغا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.