لقد كانت لحظة مخيبة للآمال لمحبي هاروكي موراكامي في اليابان عندما منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل للآداب هذا العام للكاتبة الكندية أليس مونرو .كانت هناك توقعات كثيرة بأن يحظى موراكامي 64 عاما صاحب الأعمال الأكثر مبيعا بالجائزة بعد أن طرح اسمه كمر
لقد كانت لحظة مخيبة للآمال لمحبي هاروكي موراكامي في اليابان عندما منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل للآداب هذا العام للكاتبة الكندية أليس مونرو .
كانت هناك توقعات كثيرة بأن يحظى موراكامي 64 عاما صاحب الأعمال الأكثر مبيعا بالجائزة بعد أن طرح اسمه كمرشح محتمل لها في السنوات الأخيرة ، المراهنات لم تنته حتى ساعة إذاعة قرار الأكاديمية السويدية بفوز مونرو باعتبار موراكامي المرشح الأفضل لها ، في حين كانت تكهنات وسائل الإعلام تضج بترشيحه طوال عام 2013 لينضم إلى ياسوناري كواباتا الفائز بنوبل عام 1968 ، وكينزا بورو آوي عام 1994 .
عشاق موراكامي وبعد أن كانوا يأملون بفوزه قالوا إنهم سيضطرون للانتظار حتى العام المقبل معتقدين أنه سوف يحصل عليها في المستقبل القريب ، جاء ذلك عبر تغريداتهم على تويتر حيث كان تعاطفهم معه كبير جدا ، وقبل ساعات من إعلان ستوكهولم تجمع مشجعوه بحماسة كبيرة في أحد مقاهي طوكيو وقد اصطفت أمامهم زجاجات الشمبانيا للاحتفال بفوزه حال إذاعة النبأ ، لكنهم سرعان ما فغروا أفواههم تعلوهم دهشة كبيرة ارتسمت على وجوههم الحيرى ،ذلك أن موراكامي خسر الجائزة مرة أخرى .
مالك المقهى قال بعصبية :
- أنا من أشد المعجبين به منذ 25 عاما ، وسوف أنتظر فوزه في العام القادم لامحالة .
تاكيشي أو سامي أستاذ الأدب الياباني الحديث بجامعة نشو قال معلقا لدى سماعه قرار لجنة نوبل :
- أنا لا يمكن أن أكون متأكدا مما إذا كان اسمه قد ظهر حقا كمرشح ، لكن توقعاتي كانت كبيرة بفوزه ، بهذا المعنى أعتقد أنه سيستمر في أن يعتبر مرشحا قويا لنيل جائزة نوبل .
عن: صحيفة وول ستريت جورنال