TOP

جريدة المدى > عام > مجلة سردم العربي..عدد خاص عن الشاعر الراحل شيركو بيكس

مجلة سردم العربي..عدد خاص عن الشاعر الراحل شيركو بيكس

نشر في: 22 أكتوبر, 2013: 10:01 م

صدر حديثا العدد الجديد ( 38) من مجلة سردم العربي، التي تصدر عن دار سردم للطباعة و النشر في السليمانية، و هي مجلة فصلية ثقافية عامة تُعنى بالتواصل الثقافي الكردي- العربي. تضمن هذا العدد الجديد، الخاص برحيل الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكس (1940-2013)،

صدر حديثا العدد الجديد ( 38) من مجلة سردم العربي، التي تصدر عن دار سردم للطباعة و النشر في السليمانية، و هي مجلة فصلية ثقافية عامة تُعنى بالتواصل الثقافي الكردي- العربي.
تضمن هذا العدد الجديد، الخاص برحيل الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكس (1940-2013)، دراسات أدبية ونقدية ومقالات وحوارات، إضافة إلى نصوص شعرية.
جاء هذا العدد الخاص تلبية لرغبة أصدقاء وأحبة شيركو بيكس من جهة، ومن جهة أخرى كنوع من الوفاء لشاعر كبير، تقلّد صفة المدير المسؤول للمجلة، ومديرا للمؤسسة (مؤسسة سردم للطباعة والنشر).
وإيماناً من إدارة المجلة المتمثلة في د. دانا أحمد مصطفى (رئيس التحرير) ولقمان محمود (المحرر)، سيبقى الشاعر الراحل شيركو بيكس مديراً فخرياً للمجلة.
ومن هنا جاءت كلمة العدد، وهي كلمة المجلس الإداري للمؤسسة، على هذا النحو: "كان وطن شيركو بيكس عبارة عن قصائده، والقصائد تروي التاريخ الحقيقي لشعبه، بحسناته وسيئاته، أمجاده وانكساراته، جرحاه الغارقين في الدماء وتفاؤلاته.. لقد كان بيكس ضد الصمت دائما، أينما وجد الظلم تواجد.. وعليه طالما ظل الأدب والشعر الكرديان، يبقى بيكس حياً. ونحن نطأطئ رؤوسنا أمام روحه الطاهرة، ونعاهده على العمل من أجل تحقيق أحلامه وإسعاد روحه كلما وجدنا إلى ذلك سبيلا".
فالشاعر شيركوبيكس هو أحد أكبر قامات الشعر في دنيا الكرد، وهو حالة أدبية وإبداعية فذة لا مثيل لها ويصعب تكرارها، ولا مهرب من الاعتراف به في عصرنا الحديث، كظاهرة شعرية من الطراز الرفيع النادر، فهو صاحب ميراث كبير من الأعمال الإبداعية التي تعتبر جزءا أصيلا من الأدب الإنساني العالمي.إنه من أكثر التجارب الشعرية ترجمة وفرادة وتميزا في تاريخ الشعر الكردي المعاصر.
لقد أصدر الشاعر شيركو بيكس في عام 1970 مع نخبة من الشعراء والقصاصين الكرد أول بيان أدبي تجديدي كردي المعروف باسم "بيان روانكه – المرصد" حيث دعوا فيه إلى الحداثة الشعرية والأدبية والإبداع بلغة جديدة مبدعة.
وقد شكلت هذه الحركة الأدبية اتجاهين رئيسين في الثقافة الكردية. أولهما الولوج في ذاكرة تلك الثقافة ومفرداتها الحيوية المتجسدة في الرموز الشعبية والتراث والجمالية التي تخلقها عضوية العلاقة بين الواقع والنص. وثانيهما، تأسيس رؤية مفتوحة للنص واللغة وإنقاذهما .
من أعماله الإبداعية التي تتجاوز الـ(35) مجموعة شعرية، نذكر منها: شعاع القصائد(1968)، هودج البكاء (1969)، باللهيب أرتوي (1973)، الشفق (1976)، الهجرة (1984)، مرايا صغيرة (1986)، الصقر (1987)، مضيق الفراشات (1991)، مقبرة الفوانيس، فتاة هي وطني (2011)..إلخ.
ترجمت منتخبات من قصائده إلى عدّة لغات عالمية ،منها السويدية، الإنكليزية ،الفرنسية ، الألمانية ، الرومانية، البولونية، الإيطالية، التركية، والعربية وغيرها من اللغات.
وتحققت للشاعر شهرة عالمية قلما تحققت لغيره، وحصل على جوائز عالمية عديدة من بينها جائزة "توخولسكي" السويدية عام 1987، وجائزة "بيره ميرد"، و جائزة "العنقاء الذهبية" العراقية .‏
ومما يسترعي الانتباه في شعره، أن هاجسه خلق الأشياء الجميلة من خلال أناقة اللغة ورشاقة المفردات، وبذلك أحدث ثورة واعية في الشعر الكردي المعاصر، مما جعله يحتل مكاناً ومكانة متميزين في قلب الشارع الكردي.
في هذا العدد الخاص، نقرأ: (رحيل كوكب الشعر الكردي) للدكتور دانا أحمد، (الكون الشعري.. فرادة التشكيل وبلاغة الإدهاش) للدكتور محمد صابر عبيد، (الانهمام بالطبيعة: شيركو بيكس في ديوان أنتِ سحابة.. فأمطرك) للدكتور فاضل عبود التميمي، (الشاعر الكبير شيركو بيكس: رائد الحداثة والتجديد ونصير المرأة) للشاعرة دلشا يوسف، (صيرورة الجمالي وتجليات الهوية الشعرية في شعر شيركو بيكس) للباحث تيسير أبو عودة، (رمزية الشاعر شيركو بيكس بين أغنية الوطن وصوت الحرية) للناقد لقمان محمود، (الانتصار للجمال في تجربة بيكس الشعرية) للدكتورة سناء الشعلان، (الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكس: لا يليق بك الغياب!) للشاعر إبراهيم اليوسف، (شيركو بيكس.. حياة زاخرة بالعطاء) للكاتب هوزان أمين، (بيكس حيّ لا يموت) للدكتور إبراهيم إسماعيل)، (شيركو بيكس.. غيابُ الأفق الفني) من بيت الشعر العراقيّ، (وتبقى في كل مكان) للشاعر والناقد هشام القيسي، (ليس للقصيدة وطن) للشاعر علاء كعيد حسب، (خطاب اللازورد) للشاعر زيرفان سليفاني، (طريق مسدود ورسالتا حب) للمترجم بدل رفو، (أحلم هدهدا كي أحط على بريدك) للشاعر زبوناته علي، (شيركو بيكس.. أسد الجبال الوحيد) للشاعر عبد الفتاح بن حمودة، (عندما تتحول محبتك إلى باقة كلمات) للشاعرة كزال إبراهيم خدر، (حروف تبكي رحيلك) للشاعر خورشيد شوزي، (سأحلم بالكرد) للشاعر محمد العربي، (تبقى الكلمات) للشاعر جميل الجميل، (كرسيّ الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكس)للشاعر التونسي السيّد التّوي، (أيها الشاعر العظيم) للشاعر ياسر عثمان، (اليوم أدركتُ موقعاً آخر للجمال يقصفه الموتُ) للشاعر السوري علاء الدين عبد المولى، إضافة إلى حوار طويل أجراه محرر المجلة مع الشاعر قبل رحيله بأشهر قليلة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. farooq saad

    السلام عليكم ممكن المساعدة انا طالب دراسات عليا تخصص الادب المقارن موظوعي هو السياب والشاعر شيركوبيس اي مقارنة هلي لي بالحصول على بحوث وتقارير تخص هذا الشاعر المبدع علما اني في ماليزيا في جامعة بوترا الماليزية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram