افتتحت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية الخميس في عنكاوا، حلقتها الدراسية الرابعة حول دور السريان في الثقافة العراقية تحت اسم الأديب والصحفي العراقي الرائد (روفائيل بطي)، بحضور ومشاركة عدد كبير من الأدباء والأكاديميين والباحثين والمفكرين الس
افتتحت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية الخميس في عنكاوا، حلقتها الدراسية الرابعة حول دور السريان في الثقافة العراقية تحت اسم الأديب والصحفي العراقي الرائد (روفائيل بطي)، بحضور ومشاركة عدد كبير من الأدباء والأكاديميين والباحثين والمفكرين السريان وغيرهم من مختلف أنحاء العراق.
حضر الحلقة ايضا عدد من الكهنة والمسؤولين الحكوميين ورؤساء الدوائر الحكومية في عنكاوا وممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية.
وقال مدير المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية سعدي المالح "عندما بدأنا قبل أربع سنوات العمل على تنظيم الحلقة الدراسية كنا متخوفين من عدم نجاحها، لكن حلقتنا الدراسية في سنتها الأولى ضمت 32 بحثا وفي السنة الثانية 48 بحثاً وفي الثالثة 87 بحثاً اما هذه السنة فقد تسلمت اللجنة المشرفة 115 بحثاً معدا من قبل متخصصين وأكاديميين، اختير منها 82 بحثا". وتابع "استحدثنا هذا العام حلقة دراسية جديدة عن العلاقات الكلدواشورية- الكوردية ولدينا حلقة أخرى حول اللغة والأدب السرياني فضلا عن إكمال مكتبة الثقافة السريانية التي تحوي حوالي 7000 مطبوع باللغات العربية والكردية والفرنسية والإنكليزية والسريانية أبوابها مفتوحة أمام الباحثين".
وألقى بعدها الفريد سمعان الأمين العام لاتحاد والكتاب في العراق كلمة المشاركين في الحلقة الدراسية أعرب في مستهلها عن سعادته والقادمين من شتى أنحاء العراق، ان يحيوا المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية مشيدا بالدور البارز الذي لعبه الأدباء السريان عبر التاريخ، مذكرا بأبرز المترجمين كـالآلوسي، والصحفيين السريان منذ بدء الصحافة العراقية فضلا عن ابرز الصحف التي صدرت في تلك خاصة صحيفة البلاد لصاحبها روفائيل بطي والزمان لتوفيق السمعاني وغيرها.
وآخر الكلمات كانت لعائلة المحتفى به ألقاها ابنه الصحفي الرائد فائق بطي قال فيها "يؤسفني أن أكون بينكم اليوم ونحن نحتفي بروفائيل بطي ولم يتبق من أولاده الأربعة وأشقائه سوى انا، المعروف عن البطي ان أجيالاً متعاقبة كتبت عنه وما زالت أطروحات تقدم في الجامعات عن دوره في الصحافة العراقية وجريدة البلاد خصوصا".