الرئاسة ستجلب للسيسي المتاعب والضغوط السياسية قد تدفعه للترشحقالت المجلة، إن الكلمة الوحيدة التي من شأنها أن تحدد مستقبل النظام الدستوري في مصر لن ينطق بها سوى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهى "نعم أو لا" لترشحه لرئاسة الجمهورية.ويشير نا

الرئاسة ستجلب للسيسي المتاعب والضغوط السياسية قد تدفعه للترشح

قالت المجلة، إن الكلمة الوحيدة التي من شأنها أن تحدد مستقبل النظام الدستوري في مصر لن ينطق بها سوى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهى "نعم أو لا" لترشحه لرئاسة الجمهورية.
ويشير ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، في مقاله بالمجلة، الجمعة، أن هذا الأمر لا يقلل من القضايا الأخرى التي تجرى مناقشتها، فالمسائل الجدلية مثل الدين والدولة وموقف الجيش والنظام الذى سيتم انتخاب برلمان مصر القادم عليه وواجبات أو وجود مجلس الشورى والهياكل القضائية والضمانات، جميعها كبيرة. لكن في ظل الإطار القانوني في مصر وهياكل الدولة الاستبدادية في أطرها الأساسية وأساليب عملها، فلا شيء سيتغير بين عشية وضحاها.
وبعيدًا عن الدستور، فإن الأسئلة الأكثر جوهرية فيما يتعلق ببنية الدولة تعتمد على قرار الفريق السيسي بخوض الانتخابات الرئاسية. فإذا ما قرر السيسي الترشح للرئاسة فربما سيعمل الدستور على إحياء أو تقوية السلطات الرئاسية التي هيمنت على الدولة المصرية طيلة أكثر من نصف قرن مضى. وما لم يترشح، فربما تعمل المؤسسات الرئيسية في الدولة بطريقة أكثر من الـ لا مركزية، وكلا المسارين ليس من المرجح أن يعملا بشكل ديمقراطي.
وباختصار يشير براون إلى أن سقوط مبارك كان نهاية لقبضة الرئاسة على جميع مؤسسات الدولة ولن يكون لأي رئيس مدني القدرة على إعادة إحياء مثل ذلك الوضع. لكن الأوضاع قد تختلف إذا ما شغل السيسي منصب الرئيس، إذ لن تكون المؤسسة العسكرية معزولة في ظل وجود شخص من صفوفها على رأس السلطة. كما أن الأجهزة الأمنية، من المرجح أن تسير على الخط إذا كان هناك رئيس قوي من الجيش.
ويضيف المحلل الأمريكي البارز إلى أن شعبية السيسي واحتمال تحقيقه فوزا ساحقا ربما يمنحه قوة فوق الأحزاب السياسية المدنية والفاعلين السياسيين، مما يسمح بإعادة حكم مصر من قبل الرئاسة. كما أن الوضع سيكون مختلفًا بالطبع عما كان في الحقبة الناصرية أو عهد مبارك، التي شهدت جهاز أمني لا يرحم وهيمنة الحزب الواحد.
ومع ذلك فإن الكاتب يقول أن رئاسة السيسي ربما تواجه بعض العقبات، حيث الاستقلال المؤسسي للعديد من الجهات الفاعلة وسيحتاج الرئيس إلى إبقاء العين ساهرة لضمان أن الجيش لن يستغل مكانته المميزة للحشد وراء منافس، فيما أن وجود برلمان ممزق سيكون من الصعب السيطرة عليه. كما أن استمرار المظاهرات والعرائض والانتقادات العلانية التي لا ترحم، ستجعل من الصعب توجيه المجتمع سياسيًا.
ويخلص براون إلى أن الوضع الحالي، حيث تتحمل القيادة المدنية المسؤولية الرسمية، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والخدمات الاجتماعية، في حين يحتفظ الجيش باليد الطولى دون أي مسائلة، ربما يكون هو الوضع المثالي لجنرالات الجيش. ولهذا السبب يعتقد الكاتب أنه من غير المحتمل أن يترشح السيسى للرئاسة. إذ أن انتقاله من منصبه الحالى إلى الرئاسة لن يكون ميزة، وإنما تحمل مجموعة من الأتعاب وربما على المدى الطويل، تحول بعض من المتحمسين له إلى مشككين، خاصة إذا استمرت الخدمات العامة والاقتصاد في التراجع.
ويختم بالقول أن الاختيار بين البديلين، إما البقاء مع أجهزة دولة مقسمة وعاجزة أو مع آخر أكثر توحدًا وحزمًا، ربما يخلق ضغوط سياسية على السيسي للترشح للرئاسة. وهذه هي نتيجة للخيارات السياسية التي صنعها المصريون الصيف الماضي.

والد سيناتور أمريكي يدعو لإعادة أوباما إلى كينيا
دعا قس أمريكي يدعى رافائيل كروز، إلى إعادة الرئيس باراك أوباما إلى "كينيا" وطنه الأم، وذلك وفقًا لفيديو يعود لعام 2012.
وأوضحت مجلة "تايم" الأمريكية, أن "كروز" والد السيناتور "تيد كروز"، العضو البارز في حزب الشاي اليميني، دعا حشد من الناخبين خلال الحملة الانتخابية, لترشيح نجله عضوًا بالكونجرس ، قائلا: "نحتاج إلى إرسال أوباما إلى شيكاغو أو إعادته إلى كينيا".
وفي الفيديو, يظهر "كروز" الأب, واصفًا أوباما بأنه اشتراكيًا, وينتقد مشروع "أوباما كير" للرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن المزيد من الأمريكيين, يفقدون التأمين الصحي, بسبب أوباما كير أكثر من الذين ينضمون للمشروع.
ورد المتحدث, باسم السيناتور كروز في تصريحات لمجلة "موزر جونز", قائلاً: إن التصريحات تم اجتزاؤها من سياقها, وأسيء تفسيرها, إذ أنها كانت على سبيل السخرية.
وأضاف, أن القس كروز مثل العديد من الأمريكيين، يشعر أن الولايات المتحدة تسير على الطريق الخطأ, وأكد أن تصريحات كروز الأب لا تمثل الابن.

الشباب الإيراني يتوق للحرية والمتشددون في مأزق
رغم العداء السياسي بين إيران والغرب تحدثت صحيفة الصنداي تايمز، عن مظاهر الحياة الخاصة للجيل الجديد، في إيران والتي على الطريقة الغربية، حيث يستخدم الآيفون، ويرتدى الجينز، ويستمع لموسيقى الروك، ويلعب لعبة "القط والفأر" مع السلطات.
وتصف كريستينا لام، مراسلة الصحيفة، المشهد في أحد المقاهي، حيث يجلس الشبان والفتيات مرتدين الجينز الضيق، يحتسون "اللاتي"، قهوة بالحليب على الطريقة الإيطالية، ويستمعون إلى موسيقي غربية ويخططون لقضاء سهرة سرية، ربما لا تروق للسلطات في شقة أحدهم، يشاهدون برامج تليفزيونية غربية عبر الإنترنت من خلال مواقع لا يصلها فلتر الرقيب.
ووفق التقرير الذي نقل موقع "بي.بي.سي" مقتطفات عنه، يقول أحد الشباب، وهو طالب في قسم الهندسة الكيميائية في إحدى الجامعات للصحفية :"ربما تساءل من يرى حياتنا: ما هي المشكلة إذن؟ " المشكلة أن علينا أن نمارس حريتنا خلف أبواب مغلقة. نحن نريد أن نعيش كالآخرين في هذا العالم.
وتقول المراسلة إن الكثير من النشاطات التي يزاولها هؤلاء الشباب محظورة، وقد داهمت الشرطة إحدى حفلات الروك الشهر الماضي، واعتقلت 500 شخص.
وهذا هو جيل ما بعد الثورة، شباب دون الثلاثين يشكلون 60% من المجتمع الإيراني، وجدوا طريقة للتحايل على قيود النظام، وقد تشجعوا أكثر بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أتت بالإصلاحي حسن روحاني رئيسا للجمهورية.
وتنقل لام عن ناصر هاديان، بروفيسور العلوم السياسية في جامعة طهران إن المشهد الإيراني قد تغير في الأشهر القليلة الماضية، وهناك صراع محتدم بين معسكرين. إذ أن المحادثات في جنيف حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران تضع المتشددين في مأزق.