مجلة تشكيل توقد السنة السادسة من عمرها. وبالمناسبة صدر العدد الجديد منها .وهي مجلة فصلية تعنى بالفنون التشكيلية العراقية والعالمية وتضمن العدد موضوعاً بقلم القاص الكبير محمد خضر عن ( سكنى المكان ) وهو محاولة لبناء فضاء مشترك بين العمارة والسرد, وموضو
مجلة تشكيل توقد السنة السادسة من عمرها. وبالمناسبة صدر العدد الجديد منها .وهي مجلة فصلية تعنى بالفنون التشكيلية العراقية والعالمية وتضمن العدد موضوعاً بقلم القاص الكبير محمد خضر عن ( سكنى المكان ) وهو محاولة لبناء فضاء مشترك بين العمارة والسرد, وموضوع خاص عن النحات عبد الرحيم الوكيل ( ضوء ورغبات) بقلم الدكتور عاصم عبد الأمير وكما تطرقت الدكتورة هناء مال الله إلى البحث عن إشكالية فناني الداخل والخارج بدايته ونهايته الرقم 22 , وعن صناعة الفن المعاصر وارتهاناتها بسياقات العولمة التي سيطرت على المعرفة والعولمة عبر التقنيات الحديثة تطرق لها الأستاذ موسى الخميس بموضوع تحت شعار ( قصور موسوعية) الدورة الخامسة لمهرجان بنيالي البندقية للفنون وعن إسماعيل فتاح الترك الذي اعتبر إحدى علامات جيل ما بعد 1958 كتب الأستاذ عادل كامل إسماعيل فتاح من ديموزي إلى عصر العولمة مشفرات الموت وأطياف الحرية .وتطرق إلى الفن التجريدي بمقالة الدكتور برهان جبر حسون .
ومن المواضيع المهمة التي ضمها العدد قراءة في تجربة الرسام صدام الجميلي وأغنيات منزلية تغيب من الحياة اليومية بقلم حيدر عودة وممكنات التحليق واستحداث الصور الفرائية بقلم الناقد صلاح عباس, وعن الرسام ياسين عطية وجمال المادة بقلم الناقد خالد خضير الصالحي ،إضافة إلى مواضيع عن التداول والمخفي في الفن بقلم علي رشيد وبقلم الدكتور شوقي الموسوي وأبجديات الصمت والصوت في تجارب الفنانة هايدي ،وعن كوابيس حواجز نادية فليح بقلم حسن هاشم حنون والتكامل في الذاكرة والرسم بقلم خضير الزيدي واللوحة الروائية ياسين النصير والفنان صالح دينار بقلم جاسم عاصي ،وسلسلة الفنون التشكيلية بقلم خليل جليل. وفي متابعة لأحدث الإصدارات كتب فراس عبد المجيد عن إصدار كتاب جديد من دار ميزوبتوميا بعنوان ( فائق حسن والبصمة الساحرة ) الحضور الحي تأليف قاسم محسن .
وفي متابعة لأثمن اللوحات تناول سلام عطا صبري لوحة ثمينة تعود للمتحف الوطني للفن الحديث ببغداد إضافة إلى متابعة مواضيع أخرى متفرقة تضمنها العدد الجديد الذي امتاز بتفرد التصميم والإخراج والألوان .