TOP

جريدة المدى > عام > ملتقى الخميس الإبداعي..يضيّف الفنان والشاعر فراس عبد المجيد

ملتقى الخميس الإبداعي..يضيّف الفنان والشاعر فراس عبد المجيد

نشر في: 17 نوفمبر, 2013: 09:01 م

احتفى ملتقى الخميس في اتحاد الأدباء بالفنان والشاعر المغترب فراس عبد المجيد بحضور من الأدباء والصحفيين والفنانين , إضافة إلى بعض الأصدقاء لفراس قبل مغادرته العراق ،منهم المذيعة القديرة اعتقال الطائي .قدم للاحتفالية الفنان الموسيقي ستار الناصر الذي قا

احتفى ملتقى الخميس في اتحاد الأدباء بالفنان والشاعر المغترب فراس عبد المجيد بحضور من الأدباء والصحفيين والفنانين , إضافة إلى بعض الأصدقاء لفراس قبل مغادرته العراق ،منهم المذيعة القديرة اعتقال الطائي .
قدم للاحتفالية الفنان الموسيقي ستار الناصر الذي قال :-
اليوم نقدم تجربة لفنان تشكيلي ومسرحي إضافة إلى كونه شاعراً وهو الفنان فراس عبد المجيد. وكان فراس احد المسرحيين العراقيين الذين ساهموا بفاعلية في مسرح اليوم وكذلك المسرح الشعبي و من المؤسسين لمسرح الستين كرسياً .
وبعد معاناة شديدة مع النظام السابق اضطر إلى ان يغادر إلى المغرب ويستقر هناك لعقدين من الزمن قدم فيها إسهامات فنية وشعرية .
وأضاف الناصر :- فراس عبد المجيد شاعر وفنان وإعلامي يحمل شهادة البكالوريوس في الفن التشكيلي . وعضو اتحاد الأدباء منذ عام 1976. وعمل مصمماً في ديكور تليفزيون العراق . وعضو الهيئة الإدارية للمسرح الشعبي.قدم مسرحية من إعداده وإخراج أديب القليجي بعنوان ( الصغير الكبير ).غادر العراق إلى الكويت عام 1979 ثم المغرب .
بعدها تحدث الفنان الشاعر فراس عبد المجيد فقال :-
اليوم أعمل عضوا في هيئة تحرير مجلة تشكيل في وزارة الثقافة منذ نهايات عام 2012, بعد كفاح شديد وخيبات طويلة كي أعود إلى الوظيفة ومضى على عودتي بحدود سنتين أعمل بلا راتب .وأعدّ البرامج في فضائية بلادي وسجلت حلقات عن الشعر العراقي ، منها برنامج ( قضية ورأي ) . وأضاف فراس : بقيت في المغرب من عام 986 لغاية 2010 . وجدت ان أهل هذه البلاد ينظرون باحترام كبير للعراق وأهله وعملت في شتى مناحي الحياة هناك , عملت في القسم الثقافي في جريدة الميثاق الوطني وتمثل الاتجاه الوسط في السياسة المغربية . وكانت الدولة تعول على مثل هذه الصحافة لإيجاد موازنة بين اليمين واليسار . وكنت أعمل على القيمة الفنية والأدبية لأني لست معنياً بالسياسة . لذا عملت على توسيع عملي الثقافي بحيث أسست منبراً للأدباء الشباب , وتطور بحيث استقطب اليمين واليسار معاً . وبذلك حققنا ماعجز عنه السياسيون . كذلك عملت على إشاعة الثقافة الوطنية بدلاً من الحزبية ونجحت في ذلك كثيراً . وفرضنا الكثير من الشباب ضمن هذه التجربة وأصبحوا الآن من القيادات الثقافية في المغرب . كما عملت مدرساً في معاهد وزارة الشباب في مجال الفن التشكيلي ووجدت ان هناك فراغاً في مجال النقد التشكيلي بحيث لم يستطع ان يواكب الفن .
وذكر انه كان في العراق عضواً في مسرح الستين كرسيا وفرقة اليوم وفرقة المسرح الشعبي وكانت هذه الفرق تقدم مسرحا مغايرا لمسرح الدولة فكرا وفنا . كان مسرح الدولة يسير باتجاه تركيز سلطة الدولة ودكتاتوريتها . لكننا كنا نناهض ذلك بأعمالنا المسرحية المتطورة بثقافتها التقدمية . مما جعل قضية الاصطدام بالسلطة أمراً لابد منه ! عندها قررت الرحيل.
وفي الكلية قبلت في آداب المستنصرية وفي فنون جامعة بغداد في آن واحد .وحينها فضلت ان أنتسب للفنون وأتابع من خلال الكتب قضية الأدب والشعر بالذات لاسيما أني أكتب الشعر . وفي الكلية كنت ألقي القصائد الشعرية في الاحتفالات . ومن زملائي آنذاك في قسم النحت الإعلامية القديرة اعتقال الطائي وغانم بابان وطه رشيد وعلي عبد الستار .
• ثم تحدثت شقيقة الشاعر والفنان فراس الإعلامية سها الشيخلي فقالت:-
صحيح أنا شقيقته لكني كنت صديقته أيضاً.. نلعب في طفولتنا معاً.. غاب عني لأكثر من ثلاثين عاماً.. وعاد فتغيرت ملامحه . ( وراحت دموعها تصب على وجنتيها ) لأنها تذكرت الأيام الصعبة التي كان فيها رجال أمن النظام السابق يقتادونه إلى المعتقل . كنت أقول هل من المعقول ان يهدد أخي فراس النظام بحيث يرسل له عشرات الرجال للقبض عليه . وهو فنان مرهف الحس وشفاف ؟!
• ثم تحدثت الإعلامية اعتقال الطائي عن ذكرياتها في الكلية مع فراس فقالت:-
ذات مرة كتبت لفراس أسأله كم هو عدد سنين صداقتنا ؟ فقال بحدود أربعين عاماً. وكنا قد دخلنا معاً كلية الفنون في عام 1986 .وهو أول طالب جلس بجانبي في درس اللغة العربية . والغريب أنا مثله ظهر اسمي في كلية الآداب لغة عربية وفي الفنون الجميلة واخترت النحت مثله . وكنا بعض الطلبة والطالبات نزور بيته وتعارفنا على أفراد عائلته .. وأذكر كنت ألعب الطاولي مع والده الذي كان يقول لي لا تقصي شعرك الطويل . وكان فراس طالباً مسائياً في النهار أي لديه راتب وأذكر عندما يشتري كتاباً يعيره لنا جميعاً واحدا بعد آخر. كما كان لايعاني من ازدواجية في التعامل مع الصديقات والأصدقاء وهي عقدة الرجل الشرقي , فكان أخاً عزيزاً وزميلاً رائعاً وصاحب كلمة إذا قال شيئاً فعله .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram