أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، في فيلنيوس أنه يتوقع أن يفتتح "في منتصف ديسمبر" مؤتمر جنيف للسلام في سوريا الذي أرجئ عدة مرات. وقال بان كي مون للصحافيين "لا أستطيع أن أعلن موعداً في هذه اللحظة، لكن هدفنا هو منتصف ديسمبر"،
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، في فيلنيوس أنه يتوقع أن يفتتح "في منتصف ديسمبر" مؤتمر جنيف للسلام في سوريا الذي أرجئ عدة مرات.
وقال بان كي مون للصحافيين "لا أستطيع أن أعلن موعداً في هذه اللحظة، لكن هدفنا هو منتصف ديسمبر"، موضحاً أن الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي سيحاول تحديد هذا الموعد خلال لقاء مع الأميركيين والروس في 25 نوفمبر. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نفت في وقت سابق ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن مزاعم حول اتفاق وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة على عقد مؤتمر "جنيف 2" يوم 12 ديسمبر القادم.
وفي وقت سابق قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي المقداد إن الجانب الأميركي أبلغ المعارضة باحتمالية عقد المؤتمر قبل 15 من الشهر المقبل.
وفي مقابلة مع قناة "العربية" أكد المقداد عدم المشاركة في "جنيف 2" ما لم تتحقق مطالب الشعب السوري ورحيل بشار الأسد.
من جانبها قالت تنسيقيات الثورة السورية إن 60 جنديا من جيش النظام السوري قتلوا في انفجار قاعدة عسكرية قرب دمشق.
وذكر الجيش الحر أنه فجر مبنى إدارة المركبات العسكرية في حرستا بريف دمشق ودمره بشكل كامل، ونقل ناشطون على مواقع الإنترنت صورا قالو إنها لعملية استهداف مبنى إدارة المركبات من دون أن تتمكن العربية من التحقق من صحة التسجيل.
ووصف مقاتلو الجيش الحر استهداف مقر إدارة المركبات في منطقة حرستا بريف دمشق بالعملية النوعية الصادمة.
وأودت العملية بحياة العشرات من قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل 4 ضباط كبار، بينهم ثلاثة عمداء واللواء أحمد رستم نائب قائد إدارة المركبات.
القنبلة وضعت في نفق سري
المعطيات الأولية، وبحسب مصادر المعارضة، تشير إلى أن القنبلة وضعت إما داخل المبنى وإما في أسفله، وتحديدا عبر نفق حفر سرا تحت مبنى الإدارة في إشارة إلى أن مقاتلين معارضين تمكنوا من التسلل إلى داخل القاعدة العسكرية. وسبق أن تعرض مبنى إدارة المركبات إلى الكثير من العمليات العسكرية التي استهدفته، ولا سيما أنه يقع في منطقة تعتبر ساخنة بحسب مقايس الاشتباكات في سوريا، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تدمير المبنى بالكامل. ولم تقتصر إنجازات الجيش الحر عند تفجير مبنى الامن العسكري، بل تمكنت ايضا وفي وقت سابق من إسقاط ثلاث طائرات حربية كانت تستهدف بالبراميل المتفجرة حي صلاح الدين في حلب.
فيما نقلت تنسيقات الثورة السورية معلومات عن مقتل قائد لواء التوحيد في حلب جراء استهداف طيران النظام لاجتماع جمعه مع قياديين في لواء التوحيد في مدرسة المشاة المحررة بريف حلب.
الجيش الحر تمكن أيضا من قتل عشرين عنصرا من قوات النظام بعد عملية تمكن فيها الثوار من التسلل إلى قرية تل عرن قرب السفيرة بريف حلب والتي سيطرت عليها قوات النظام منذ عدة أيام.