بدأ رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ،أمس الأربعاء، مبحاثات تشكيل الحكومة المقبلة مع الاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية في اجتماعين منفصلين أعقبهما مؤتمر صحفي أكد فيه إيجابية الأجواء وعدم وجود أي فيتو على أي طرف
بدأ رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ،أمس الأربعاء، مبحاثات تشكيل الحكومة المقبلة مع الاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية في اجتماعين منفصلين أعقبهما مؤتمر صحفي أكد فيه إيجابية الأجواء وعدم وجود أي فيتو على أي طرف أو تهميش لكتلة في الحكومة القادمة .
وقال بارزاني في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني محمد فرج وحضرته (المدى برس) : إن الاجتماع لم يبحث في توزيع المناصب بين الكتل وإنما جرى التركيز على اتفاق الأطراف على البرنامج الحكومي ، مبيناً ان الاتحاد الإسلامي ليس لدية مطالب تعجيزية أو شروط صعبة للمشاركة في الحكومة المقبلة .
من جانبه شدد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني محمد فرج حرصهم على ان تكون مشاركتهم على أساس الشراكة الحقيقية من أجل العمل على تأمين الرفاهية والاستقرار في الإقليم .
وفي سياق مباحثاته أيضاً أكد نيجيرفان بارزاني عقب زيارته لمقر الجماعة الإسلامية في أربيل اجتماعه بأميرها علي بابير أن اللقاء كان إيجابياً ويأمل عقد اجتماع مماثل في الفترة المقبلة من أجل مواصلة المباحثات.
وجدد بارزاني خلال مؤتمر صحفي مع بابير وبحضور (المدى برس) سعية لإشراك الجميع في التشكيلة الحكومية وعدم تهميش أي من الكتل فيها. بدوره وصف أمير الجماعة الإسلامية علي بابير اجتماعه برئيس الحكومة بالمثمر داعياً إلى ان تكون الحكومة المقبلة تعددية وتأخذ على عاتقها تحقيق أمنيات ورغبات شعب كردستان . وكانت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني قد رشحت باعتبارها أكبر الكتل الفائزة في الانتخابات البرلمانية نيجيرفان بارزاني لرئاسة الحكومة الإقليمية المقبلة فيما شكلت لجنة برئاسته للبدء في المشاورات مع بقية الأطراف الأخرى من أجل الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة التي يتوقع ان تكون حكومة وحدة وطنية مؤلفة من جميع الفائزين.
يذكر أن إعلان نتائج انتخابات إقليم كردستان التي جرت في أيلول الماضي أظهرت حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني على المرتبة الأولى وبـــ38 مقعداً يليه في المرتبة الثانية حركة التغيير برئاسة نيشيروان مصطفى التي حصلت على 24 مقعدا والاتحاد الوطني الكردستاني الذي حل ثالثاً بــ18 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الإسلامي الكردستاني على 10 مقاعد ،وجاءت بعد الجماعة الإسلامية بـــ6 مقاعد.