صدر عن المدى كتاب جديد للناقد فاضل ثامر بعنوان( المبنى الميتا- سردي في الرواية العراقية ) .. يقول المؤلف عن كتابه هذا:"تنهض الأطروحة الأساسية لهذا الكتاب النقدي على فرضية أن أشكال البناء الميتا-سردي أو الميتا-روائي الذي يسمّى أحياناً بـ"ما وراء
صدر عن المدى كتاب جديد للناقد فاضل ثامر بعنوان( المبنى الميتا- سردي في الرواية العراقية ) .. يقول المؤلف عن كتابه هذا:
"تنهض الأطروحة الأساسية لهذا الكتاب النقدي على فرضية أن أشكال البناء الميتا-سردي أو الميتا-روائي الذي يسمّى أحياناً بـ"ما وراء الرواية" في الرواية العربية، وقبل ذلك في الرواية العالمية هي تنويعات وتمثلات لرواية ما بعد الحداثة في الثقافة العالمية. إن هذا الخرق المقصود لعمود الكتابة الروائية الحديثة الذي أسس له رواد الرواية الأوروبية والغربية منذ سبعينات القرن الماضي، والذي وصف في حينها بأنه –موت للرواية- إنما هو ولادة جديدة للسرد الروائي بآفاق وفضاءات سردية جديدة يتمثل أساساً في الوعي الذاتي المقصود بالكتابة الروائية وفي الاشتغال على كتابة رواية داخل الرواية أو نشر مخطوطة موازية أو الاعتماد على مدوّنات ومخطوطات كتابية أو شفاهية من خلال توظيف ضمير المتكلم الاوتوبيوغرافي غالباً لصياغة خطاب سردي ما بعد حداثي.
وقد تناولت في هذا الكتاب أكثر من خمسين رواية عربية تنتمي إلى هذا اللون التجريبي بالفحص والتحليل للكشف عن تشكلات البنى الميتا-سردية فيها وارتباط ذلك بإنتاج الدلالة والرؤية والمعنى في الخطابات الروائية".