مع الذكرى الـ 50 لاغتيال الرئيس الأمريكي جون كنيدي، صدرت العشرات من الكتب عن تلك الجريمة وعن كنيدي وحياته الخاصة والعامة، ومنذ اسابيع والصحف الامريكية تضع صورة كنيدي وجاكلين في صدارة صفحاتها، وقالت صحيفة النيويورك تايمز ان حوالي (44،00) كتاب قد صدر ع
مع الذكرى الـ 50 لاغتيال الرئيس الأمريكي جون كنيدي، صدرت العشرات من الكتب عن تلك الجريمة وعن كنيدي وحياته الخاصة والعامة، ومنذ اسابيع والصحف الامريكية تضع صورة كنيدي وجاكلين في صدارة صفحاتها، وقالت صحيفة النيويورك تايمز ان حوالي (44،00) كتاب قد صدر عن تلك الجريمة التي تمت في عام 1963.
اما الخبر الجديد ذات الصلة بالموضوع، فهو اختيار كارولين ابنة الرئيس الراحل قبل ايام سفيرة لبلادها في اليابان، واستعدت اليابان لاستقبال السفيرة الامريكية الشهيرة التي اعتبرت تعيينها علاقة طيبة للسياسة الامريكية تجاه اليابان.وقالت كارولين كنيدي عند وصولها الى مطار ناريتا-اليابان، انها تتوقع ان تقدم اوراق اعتمادها الى الامبراطور أكيهيتو في القصر الامبراطوري، قبل بدء عملها رسمياً، وكان ذلك في الـ19 من تشرين الثاني.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري، انه التقى بكارولين للمرة الاولى وهي في الرابعة من عمرها، وهي تحاول امتطاء صهوة حصانها الصغير.
وبمناسبة وصول السفيرة الامريكية الشهيرة، بدأ التلفزيون الياباني الرسمي بعرض سلسلة من الأفلام الخاصة عن كنيدي وعائلته.
وكنيدي، بالنسبة لليابانيين من أجيال سابقة يعتبر شخصاً قريباً منهم، فعندما كان شاباً، أصيب بجروح إثر اشتراكه في الحرب العالمية الثانية وهو على ظهر زورق، تم اغراقه في البحر من قبل مدمّرة يابانية، وكان قبيل اغتياله يفكر بزيارة اليابان، ليكون أول رئيس امريكي يفعل ذلك.
وقد أحيت كارولين، تلك الفكرة ، وهي الوحيدة الباقية من أسرة كنيدي، وهي قد تذكرت خطة والدها لزيارة اليابان حالما وطئت قدماها تلك الأرض، ووصول كارولين كنيدي-المقربة جداً من الرئيس أوباما، جدد الأمل في استعادة العلاقة القوية بين البلدين.
وكانت كارولين زارت هيروشيما عام 1978 برفقة عمها إدوارد كنيدي وزارت مدينة كيوتو مع زوجها في عام 1982.
عن: لوس أنجلس تايمز