TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > الزهايمر، وأمراض عقلية أخرى.. هل من علاج نافع؟!

الزهايمر، وأمراض عقلية أخرى.. هل من علاج نافع؟!

نشر في: 26 نوفمبر, 2013: 09:01 م

أثبتت نتائج تجربتين على نجاح دواء جديد لإبطاء عملية فقدان الذاكرة (الزهايمر) بنسبة الـ1/3، واسم هذا الدواء، "سولان زوماب" ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعاً من الأمراض العقلية "الجنون، العته، وفقدان الذاكرة". ويوجد في بريطانيا حوالي 500،000 شخص يعا

أثبتت نتائج تجربتين على نجاح دواء جديد لإبطاء عملية فقدان الذاكرة (الزهايمر) بنسبة الـ1/3، واسم هذا الدواء، "سولان زوماب" ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعاً من الأمراض العقلية "الجنون، العته، وفقدان الذاكرة". ويوجد في بريطانيا حوالي 500،000 شخص يعانون منه.
وعلى الرغم من تخصيص نفقات باهظة لعلاج المرض المذكور، فان عدداً محدوداً من الأدوية تعمل بشكل فعال، تمت الموافقة على استخدامها وتلك الأدوية تكون لتخفيف بعض الأعراض فقط ولكنها لا تعالج السبب الأساسي للمرض واليوم أعلنت شركة إلي لليلي للأدوية نتائج دوائها الجديد والذي يعمل على تنقية البروتين من "الأوبئة" التي تصيبها والتي تسبّب مرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة ، والنتائج المزدوجة للتجربتين أظهرت ان الدواء قد نجح في إبطاء تدهور الذاكرة بنسبة 34% من خلال فترة زمنية أمدها 8 أشهر.
وتلك النتائج الأخيرة، تم الإعلان عنها في اجتماع علمي في كلية بيلور للدواء، التي شاركت في تلك الأبحاث التي أظهرت نتائج مشجعة.
وقالت البروفيسورة المختصة بالأمراض العصابية: "ان النتائج تمثل خطوة مهمة أكاديمياً وطبياً وعلمياً، وتتيح للعلماء في هذا المجال لفهم عمليات الدماغ، كون الدماغ هدفاً للزهايمر وأعراضه المرضية.
وقد تمت تجربة الدواء على حوالي ألف شخص وأثبتت نجاحه، وكانت الشركة قد أصيبت بالإحباط بسبب عدم نجاح المحاولة الأولى للتجربة في شهر آب الماضي تماماً، أما التجارب والتحليلات الجديدة فقد رحب بها العلماء.
وقد أعلن ناطق باسم شركة "إيلي ليللي" أن الخطوات القادمة للدواء "سولانيزوماب" ،إثر تلك التجربة، ان الدواء له تأثير فعال في المرضى الذين يعانون من الزهايمر وهو في مراحله الأولى، ويؤثر الدواء في إيقاف عمل بروتين في الجسم يدعى "آميلويد" الخاص بالتنمية في الدماغ، وندرك ان هذا الأمر يحدث قبل أعوام من تطور علامات المرض.
وتجرى حالياً دراسات عن أدوية خاصة تدعى "ضد الآميلويد"، مثل "سولانيزوماب" تعطى لأناس لديهم العلامات الأولى للزهايمر، ونتائج تلك الدراسات ستكون مفيدة جداً.
إن الأداء العقلي للناس المصابين بالجنون يتحسن إثر الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية.
إن هذه الدراسة التي تواصلت أربعة اشهر أثبتت نجاح هذه الطريقة، إذ كانت النتيجة تحسن حالة المرضى الذين ينضمون إلى دورات استماع للموسيقى الكلاسيكية، وفي تلك الدورات كان المرضى يستمعون إلى أغنيات مألوفة لديهم، مثل أغاني فيلم "صوت الموسيقى" أو "أوكلاهوما" أو "ساحرة أوز" أو "بينوشيو".
وبدا بوضوح ان دورات الاستماع تلك أعطت نتائج مذهلة، وقد أوصى عالم الأعصاب جورج ماسون في جامعة فيرجينيا، كافة أماكن الرعاية بالمرضى، باتباع وسيلة الموسيقى، فهي إضافة إلى رخصها، لها تأثير فعال في تحسين حالة المرضى، حتى ان كانوا في حدود "الدرجة المعتدلة" من المرض.
والنقطة المهمة حول هذا المرض هي "عدم فقدان الأمل مع المرض" والغاية هي تواصل انشغالهم بعمل ما يخصهم، والغناء يفعل ذلك".
وعلى الرغم من ان فقدان الذاكرة وتدهور عمل الدماغ هي من علامات الجنون، فان المرضى يبدون غالباً قدرة مذهلة لتذكر الألحان وكلمات الأغنيات التي يعرفونها في الماضي، وهناك الكثير من الناس نشأوا على أغنيات يحبونها ويغنونها، ومع مرور الزمن، تبقى ذكرياتهم الملتصقة بتلك الأغنيات، وهو في إعادة غنائها يستعيدون في الحقيقة، الذكريات القديمة.
والاستماع يؤدي إلى نشاط مؤقت في الجبهة اليمنى من الدماغ، في حين ان الغناء يؤدي إلى نشاط الجزء الأيسر منه.
وهذه الاكتشافات التي تحدثت عنها جين فلين- جامعة جورج ماسون في فيرجينيا، أيدها علماء آخرون، وفي شهر أيلول نظمت دورة خاصة في جامعة هيلسينكي، للغناء لمرضى العقل، دامت 10 أسابيع، وكانت النتيجة تحسن حالة المرضى، مما يجعلهم راضين عن أنفسهم.

من أعراض المرض
حالة السيدة بليرز
تحدثت هيزيل بليرز وزيرة سابقة عن حالة والدتها وتدهور صحتها في خلال ثمانية أعوام.
وتقول "ان أولى علامات المرض التي ظهرت على والدتها، كان عدم معرفتها أي يوم كنا فيه، وكانت باستمرار تسأل نفس السؤال، إضافة إلى عدم وجود أي إحساس بنفسها- ومنها عدم الاهتمام بمظهرها، على عكس ما كانت عليه سابقاً، ثم أصبحت غير مبالية بالعمل، وتعتمد على الغير، في حين أنها كانت مستقلة سابقاً بنفسها.
وقبل ثمانية أعوام، فحص طبيب والدتها، سائلاً إياها بعض الأسئلة: "في أي يوم نحن؟ وما هو اسم رئيس الوزراء، ثم قال ببساطة إنها مصابة بالزهايمر.
وكانت السيدة بليرز في الـ 71 من عمرها، آنذاك وبعد مضي ثمانية أعوام، تدهورت صحتها العقلية وبدأت لا تتعرف على ابنتها، ولا تقدر على السير وحدها، ولكنها مع ذلك كانت قادرة على الغناء، وتذكرة كافة القطع الموسيقية التي كانت تحفظها في مرحلة شبابها، مما يشعرها بالسعادة.
وتقول هيزيل، ان أقصى مدة يعيشها الشخص بعد إصابته بالزهايمر ثم الجنون، هو حوالي 8 أعوام، وان نهاية والدتها أوشكت تقريباً.
وتقول أيضاً، ان في بريطانيا 800،000 مريض عقلياً، وسيزداد العدد في الأعوام القادمة، وهذا يتطلب زيادة الأبحاث حول المرض وإيجاد الدواء له.
 عن: الأوبزرفر
كما انه شكّل لجنة من البرلمان للتحقيق فيما إن كانت الغارديان قد أخطأت أو تجاوزت القانون أو أساءت الى الأمن الوطني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

القضاء ينقذ البرلمان من "الحرج": تمديد مجلس المفوضين يجنّب العراق الدخول بأزمة سياسية

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram