TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الحكومة السورية: أي مقررات عن "جنيف- 2" لن تصدر إلاّ بموافقة الأسد

الحكومة السورية: أي مقررات عن "جنيف- 2" لن تصدر إلاّ بموافقة الأسد

نشر في: 1 ديسمبر, 2013: 09:01 م

أعلن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن أي قرار لن يصدر عن مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في كانون الثاني المقبل "إلاّ بموافقة" الرئيس السوري بشار الأسد.وقال المقداد في مقابلة تلفزيونية نقلت مقاطع منها صحيفة الوطن السورية الأحد أن "الوفد الذي سيذه

أعلن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن أي قرار لن يصدر عن مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في كانون الثاني المقبل "إلاّ بموافقة" الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المقداد في مقابلة تلفزيونية نقلت مقاطع منها صحيفة الوطن السورية الأحد أن "الوفد الذي سيذهب إلى جنيف سيحمل تعليمات وتوجيهات ومواقف وقراءات الرئيس الأسد وأيضاً فإن الحلول سوف لن تتم إلاّ بموافقة الرئيس الأسد".
وأضاف في كلامه عن جنيف-2 "سنجلس حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي ويجب أن نبحث كل هذه المسائل وأن يكون هناك في نهاية المطاف حكومة موسعة".
وتم الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة على عقد مؤتمر جنيف-2 في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير المقبل.
ويشترط الائتلاف السوري المعارض عدم قيام الرئيس السوري بأي دور خلال الفترة الانتقالية للموافقة على المشاركة في هذا المؤتمر، في حين يرفض النظام تماما هذا الامر.
وكان مؤتمر جنيف الاول الذي عقد في حزيران 2012 دعا إلى تشكيل حكومة ائتلافية ذات صلاحيات كاملة من دون أن يشير بشكل واضح الى دور الرئيس السوري.
من جانب اخر قال ة مفتي سوريا، أحمد حسون، إن سوريا "تربي أبناءها على فكرة الأمة العربية اكمنهج متميز في العالم لأنه لا وطن دون عقيدة ولا عقيدة دون وطن" وزعم أن لأحزاب الدينية "هدفت إلى محاربة الأمة العربية بثوب ديني وإلى تكفير العالم الإسلامي وقتل الأخ لأخيه" على حد تعبيره.
يشار إلى أن المفتي حسون من بين أبرز الشخصيات الدينية السورية المؤيدة للرئيس بشار الأسد ونظامه، وقد سبق له إطلاق عدة مواقف مثيرة للجدل حول الأوضاع في البلاد.
فيما قال قال ناشطون سوريون إن حصيلة غارة جوية نفذتها مروحية تابعة للطيران السوري على إحدى البلدات الواقعة شمالي مدينة حلب بلغت 26 قتيلاً، بينهم 4 أطفال، في وقت تمكنت قوات المعارضة المسلحة من دخول مدينة معلولا الأثرية للمرة الثانية في الآونة الأخيرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن المروحية استهدفت مجمعاً يقيم فيه مجموعة من المسلحين المعارضين التابعين للواء التوحيد في بلدة الباب.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن القذائف أخطأت هدفها وأصابت أحد أسواق البلدة ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً، معظمهم من المدنيين.
وأضاف رامي أن القتلى كان بينهم 3 مسلحين فقط.
كذلك شنت الطائرات السورية غارات جوية على بلدة النبك في القلمون بريف دمشق الشمالي، وفقاً لناشطين.
وتشهد هذه المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة المسلحة.
وسبق أن سيطر الجيش الحر في سبتمبر الماضي على معلولا، التي تقطنها أغلبية مسيحية، قبل أن تنجح القوات الحكومية في استردادها.
ويأتي دخول المعارضة لبلدة معلولا الواقعة في سلسلة جبال القلمون شمالي العاصمة وسط ضغط كبير تمارسه القوات الحكومية منذ أسبوعين على مجموعات معارضة مسلحة في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تصل بين سوريا ولبنان.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 125 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا، السبت.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

المدى/ متابعة أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأحد، عن مصرع 13 شخصاً جراء فيضانات مفاجئة بسبب أمطار غزيرة أدت إلى جرف مناطق سكنية شرقي البلاد. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولون محليين قولهم إن الفيضانات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram