TOP

جريدة المدى > عام > انطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي محتفياً بعشرة أعوام من تميّز السينما العربية

انطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي محتفياً بعشرة أعوام من تميّز السينما العربية

نشر في: 6 ديسمبر, 2013: 09:01 م

بمرور عشرة أعوام على انطلاقته يعلق القائمون على المهرجان الآمال على نجاحها واستثنائيتها انطلقت مساء أمس الجمعة 6 ديسمبر / كانون الأول ، في مدينة جميرا، الدورة العاشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، الذي يحتفي هذا العام بعقد من التميّز في عرض أفضل

بمرور عشرة أعوام على انطلاقته يعلق القائمون على المهرجان الآمال على نجاحها واستثنائيتها انطلقت مساء أمس الجمعة 6 ديسمبر / كانون الأول ، في مدينة جميرا، الدورة العاشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، الذي يحتفي هذا العام بعقد من التميّز في عرض أفضل نتاجات السينما العربية والعالمية، واستضافة رموز صناعة الفن السابع محلياً وإقليمياً وعالمياً، في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال شهر ديسمبر من كل عام. وسوف يتمّ نقل أحداث البساط الأحمر مباشرةً على قناة يوتيوب الخاصة بالمهرجان.
عرضت الأمسية الافتتاحية للدورة العاشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، فيلم "عُمر"، واستقبل البساط الأحمر المخرج هاني أبو أسعد، المُرشّح لنيل جائزة "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، والحائز على جائزة "غولدن غلوب"، يرافقه من أبطال العمل، كلّ من آدم بكري، وإياد حوراني، ووليد زعيتر. ويُعد "عمر" عودة قوية للمخرج هاني أبو سعد إلى المهرجان، هذا العام، بعد مشاركته بفيلم "الجنة الآن" في الدورة الثانية للمهرجان.
وباعتباره أضخم تظاهرة ثقافية على أجندة النشاطات السنوية في الإمارات، ستشهد الأيام والليالي الثمانية التي يستغرقها "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عروضاً لـ174 فيلماً، من 57 دولة، ناطقة بـ43 لغة، يتضمّن ذلك مشاركة أكثر من 100 فيلم من العالم العربي، وإقامة حفلات خاصة، واستضافات لرموز صناعة السينما العربية والعالمية، وجلسات حوارية وندوات، ستُتاح خلالها الفرصة للجمهور ووسائل الإعلام، للتفاعل مباشرة مع نجوم وخبراء صناعة السينما. أما على صعيد صناعة السينما، سينظّم المهرجان عدداً من ورش العمل، واللقاءات، التي توفّر منصة تعارفية وعملية لعقد الاتفاقيات والشراكات التجارية في عالم السينما.
و قال رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي عبد الحميد جمعة: "تزخر الدورة العاشرة من المهرجان، هذا العام، بالتنوّع واشتمالها على كافة أشكال وأنماط صناعة السينما، وفي الوقت ذاته سنشهد معاً قطف ثمار ما زرعناه طوال العقد الماضي، في سبيل تعزيز صناعة السينما العربية والآسيوية والأفريقية، عبر "جوائز المهر" وما تقدّمه من دعم معنويّ وعمليّ لصانعي السينما في هذه المنطقة، وقد عاصرنا معاً نموّ "جوائز المهر" الإماراتي والعربي والآسيوي والأفريقي، خلال السنوات العشرة الماضية، وما صاحبها من زخم تنافسيّ مُتصاعد، وتفاعل بنّاء بين المخرجين الناشئين، وكان لذلك انعكاساته الإيجابية على مكانة المهرجان، منصةً أولى ومُفضّلةً لإطلاق الأفلام الجديدة، وساهم في ترسيخ تلك المكانة عبر العديد من البرامج والمبادرات التنموية التي أطلقها المهرجان، التي جعلت من "سوق دبي السينمائي"، اليوم، أحد أقوى المنصات التجارية لتشجيع وتحفيز المشاريع السينمائية، وقد كان لذلك نتائجه الملموسة أيضاً على واقع السينما العالمية المعاصرة."
واختتم عبدالحميد جمعة بقوله: "نتطلّع إلى استقبال كافة ضيوف المهرجان في الإمارات، غداً بمدينة جميرا، لنعبُر معاً، بخطوات أكثر ثباتاً، إلى عقدٍ حقبة ثانية من التميّز، يدعمها مجتمع صناعة السينما في الإمارات."
تتضمّن قائمة النجوم الذين سيتوجّهون إلى دبي، لحضور الدورة العاشرة، كلاً من: مارتن شين، وكيت بلانشيت، ومايكل جوردان، وجاويد جفري، وجيم شريدان، ويوجين دومينغو، ومراد يلدرم، بورسين تيرزيفلوند، وميلتم كامبل، ويويا ياغيرا، وجستن شادويك، ومايكل بينا، وسكون كوبر، وسانجاي سوري.
ومن الخليج العربي، ستُسلط أضواء البساط الأحمر على كلّ من النجوم: أسمهان توفيق، وملاك، وشجون، ومشاري البلام، وسعاد عبدالله، وشهد، وسحر حسين، وأحلام حسن، ولمياء طارق، وانتصار الشراح، وعبدالناصر درويش، ولمياء طارق، وعبدالعزيز جاسم، ونجوى الكبيسي، وسناء يونس، ولطيفة المجرن، وإبراهيم الزدجالي.
بينما يسير على البساط الأحمر نخبةٌ من ألمع الأسماء الفنية في الوطن العربي، مثل: سمير فريد، وهاني أبو أسعد، وآدم بكري، وإياد حوراني، ووليد زعيتر، وسنان أنطون، وحسن يوسف، ويسرا، وعزت العلايلي، ونيللي، ونادية الجندي، وجيزيل خوري، وسميرة أحمد، وطارق التلمساني، ويوسف شعبان، وعبدالرحمن أبو زهرة، وأحمد بدير، وسامي العدل، ومحمود قابيل، وحسن مصطفى، وميمي جمال، ومحمد سعد، وشيرين عادل، وصفوت غطاس، هاني رمزي، ورامي صبري، وخالد النعيمي، وياسمين عوض، وكارمن لبس، وكارول عبود، وتوفيق جلاب، وياسمين رئيس، ودرة زرّوق، ومحمد ملص، ومحمد خان، ويسري نصر الله، ونوري بوزيد، شيرين دعيبس، ورمسيس مرزوق، وخالد الصدّيق، ونبيل مالح، وخالد صالح، وسمير غانم، ورشيد مشهراوي، وجيلالي فرحاتي، وكميل سلامة، وندى أبو فرحات، وهاني عادل.
وستُقدّم خلال الليلة الافتتاحية لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي"، هذا العام، جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" العربية للناقد المصري القدير سمير فريد، احتفاءً بجهوده السخية تجاه السينما العربية والعالمية على مدار خمسة عقود، وكذلك تقديم جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" الدولية للممثل الأميركي القدير مارتن شين، الحائز على العديد من جوائز "إيمي" و"غولدن غلوب"، تكريماً لمسيرته الفنية الطويلة.
وقال مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "يعكس التنوّعُ الكبير للأفلام التي سنعرضها خلال الدورة العاشرة، هذا العام، جهود عشر سنوات في بناء وتوسعة قدراتنا، وقد شهدنا معاً نمو وتطور منصات المهرجان، ممثلة في مسابقاته الرئيسة لجوائز "المهر الإماراتي"، و"المهر العربي"، و"المهر الآسيوي الأفريقي" إضافة إلى طيف واسع من المبادرات والبرامج، والأنشطة، الداعمة لصناعة السينما محلياً، وعربياً، بما يعكس الرؤية الواضحة لقيمنا وأولوياتنا التي ساندت العديد من الإنجازات السينمائية العربية، وصولاً إلى العالمية، وستستمر نتائج هذه الإنجازات في التصاعد هذا العام، عبر مجموعة مُختارة من نتاجات السينما العربية، التي تتميز بحرفيتها العالية، وسردها الروائي المبتكر، من أعمال مخرجين كبار، وشباب صاعدين، وسيتمتع جمهور المهرجان هذا العام بمشاهدة مجموعة مختارة بعناية من بين مئات العناوين التي تقدّمت لخوض المنافسات من أفلام روائية طويلة ووثائقية وقصيرة، تغطي هذه المساحة الجغرافية الواسعة، التي تتميز بثرائها الفكري وعمقها الحضاري التاريخي، وقد أردنا عبر ذلك أن تكون الدورة العاشرة درّة التاج لعشر سنوات من العمل الدؤوب".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram