أدانت رئاسة إقليم كردستان العراق الجمعة الماضي اغتيال الصحفي الكردي كاوه كرمياني، معتبرة بأن هذه الأعمال "تسيء للإقليم ولا يمكن القبول بها". وكان الصحفي كاوه محمد المعروف كاوه كرمياني قد تلقى 10 رصاصات مساء أمس السبت عندما فتح ثلاثة مسلحون النار عليه
أدانت رئاسة إقليم كردستان العراق الجمعة الماضي اغتيال الصحفي الكردي كاوه كرمياني، معتبرة بأن هذه الأعمال "تسيء للإقليم ولا يمكن القبول بها". وكان الصحفي كاوه محمد المعروف كاوه كرمياني قد تلقى 10 رصاصات مساء أمس السبت عندما فتح ثلاثة مسلحون النار عليه أمام منزله في قضاء كلار بمحافظة السليمانية مما أدى لمقتله على الفور.
وقالت رئاسة كردستان في بيان لها إن "هذا الخبر المؤسف آلمنا جميعا وندينه بشدة هذه الجريمة اللا إنسانية ونقدم تعازينا الى عائلته وذويه".
وطالبت الحكومة وجميع المؤسسات ذات العلاقة بـ"العمل على إيجاد مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة".
من جانبها استنكرت حكومة إقليم كردستان العراق الجمعة اغتيال الصحفي الكردي كاوه كرمياني، داعية الجهات ذات العلاقة إلى إجراء تحقيق مكثف لكشف الجناة وتقديمهم للقضاء.
وأعرب الناطق باسم حكومة الإقليم سفين دزيي في تصريح أورده الموقع الإلكتروني للحكومة اطلعت عليه "شفق نيوز" عن "تعازيه الحارة لعائلة الصحفي كاوه كرمياني".
وقال إن "حكومة إقليم كردستان تدين بشدة مقتل كاوه كرمياني، وتستنكر جميع أشكال التطاول على أي مواطن".
وأضاف أن الحكومة تدعو "الجهات ذات العلاقة للمتابعة والتحقيق المكثف لكشف منفذي عملية الاغتيال وتقديمهم للعدالة لنيل جزائهم القانوني".
وكان أقارب كرمياني قد أكدوا تلقيهم تهديدات بالتصفية نتيجة عمله في كشف الفساد الإداري والمالي في المؤسسات والأجهزة الحكومية في قضاء كلار. ويعمل كرمياني، الذي ولد في كلار عام 1982 كرئيس تحرير صحيفة رايل، ومراسل آوينة نيوز. وتفاقمت الهجمات ضد الصحفيين في العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال هذه المدة 8 صحفيين، ستة منهم في محافظة الموصل، وواحد في البصرة، والآخر في قضاء كلار التابع لمحافظة السليمانية.