أعلنت مديرة التحرير في مجلة "تايم" الأميركية نانسي جيبس أمس الأربعاء أن البابا فرنسيس هو شخصية العام 2013.وكشفت جيبس في مقابلة ضمن برنامج "توداي" الذي يعرض على شبكة "أن بي سي" الأميركية صباح أمس أن البابا تميز "كشخص غيّر لهجة ونظرة وتركيز إحدى أكبر م
أعلنت مديرة التحرير في مجلة "تايم" الأميركية نانسي جيبس أمس الأربعاء أن البابا فرنسيس هو شخصية العام 2013.
وكشفت جيبس في مقابلة ضمن برنامج "توداي" الذي يعرض على شبكة "أن بي سي" الأميركية صباح أمس أن البابا تميز "كشخص غيّر لهجة ونظرة وتركيز إحدى أكبر مؤسسات العالم بشكل استثنائي".
ويذهب لقب "شخصية العام" كل عام لشخص يختاره محررو "تايم" كشخصية تركت أثرت كبيراً على العالم والأخبار للأفضل والأسوأ خلال العام المنصرم. وقالت جيبس إن موظفي "تايم" هم من يتخذون القرار النهائي ولكنهم يستطلعون القراء ويأخذون الرأي العام بالحسبان.
وكان قرّاء مجلة "تايم" اختاروا السيسي شخصية العام في تصويت اختتم الأسبوع الماضي.
والاثنين نشرت المجلة اللائحة القصيرة النهائية للشخصيات التي ستكون شخصية "تايم" للعام 2013 وضمت إلى البابا فرنسيس الرؤساء الأميركي باراك أوباما والسوري بشار الأسد والإيراني حسن روحاني والسيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز، ووزيرة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية كاثلين سيبيليوس ومؤسس "أمازون" جيف بيزوس، والمغنية مايلي سايروس ومسرّب وثائق وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، والناشط في مجال حقوق المثليين إديث وندسور. وهذه المرة الثالثة التي تختار "تايم" بابا شخصية للعام. والبابا فرنسيس ولد باسم خورخي كاريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 اذار 2013. وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان. انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة. ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث.
وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام».يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية، والألمانية،[والفرنسية والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنكليزية.
تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".