جاسوس أمريكى في إيران تتخلى عنه الـCIA كشفت الصحيفة على صفحتها الرئيسية أمس السبت لغز العميل الأمريكي  روبرت ليفنسون، لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI، الذي اختفى عند أدائه مهمة متعلقة بإيران، باعتباره خبيرا في الجريمة المنظمة في روسيا عام 2

جاسوس أمريكى في إيران تتخلى عنه الـCIA

كشفت الصحيفة على صفحتها الرئيسية أمس السبت لغز العميل الأمريكي  روبرت ليفنسون، لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI، الذي اختفى عند أدائه مهمة متعلقة بإيران، باعتباره خبيرا في الجريمة المنظمة في روسيا عام 2007، ولم تأبه به المخابرات الأمريكية، وأكدت منذ اختفائه أنه ذهب إلى إيران كمحقق خاص يعمل على قضية تهريب سجائر، إلا أن الهدف الحقيقي من عمله هناك كُشف للحكومة، مما تسبب في فضيحة داخل الـCIA فقد على أثرها ثلاثة مسؤولين عملهم، لاستخدامهم إياه كجزء من عملية تجسس غير مصرح بها.
وبدأت نيويورك تايمز تقريرها بالإشارة إلى وجود ليفنسون في فندق بجنيف عام 2007، ويعرب عن قلقه حيال مهمة سرية خطط هو لها في إيران، وكتب في بريد إلكتروني لصديق له: "أعتقد أنه مع اقتراب عيد مولدي التاسع والخمسين في 10 مارس، وبعد عملى الكثير من الأشياء المجنونة في حياتى، فأنا أتساءل لماذا في هذه النقطة من حياتي وأنا لدي سبعة أولاد وزوجة رائعة أضع نفسي في هذه المخاطرة، ولن أنتهي فى مكان حيث لا أريد أن أكون في هذه المرحلة من حياتي".
وبالفعل، تضيف نيويورك تايمز، خاطر ليفنسون وسافر إلى جزيرة على الساحل الإيراني لمقابلة هارب أمريكى آمل أنه يحوله إلى مخبر له، ولكنه اختفى، ولم يظهر بعد ذلك إلا فى عام 2010 عندما ظهر في فيديو كسجين يرتدي زي جوانتانامو، ويحمل لافتة كُتب عليها "هذه نتيجة خدمة الولايات المتحدة لمدة 30 عاما".  ومن جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية أنها لا تعرف شيئا عن مصير ليفنسون، فيما قال مسؤولون أمريكيون سرا إنهم يعتقدون أن الإيرانيين ينظرون له كجاسوس، وأنه محتجز من قبل جماعة لها صلة بزعماء إيران الدينيين، أغلب الظن الحرس الثوري.
وانتقدت الصحيفة الأمريكية كيف أن بعض المحللين في المخابرات الأمريكية شجعوه على المخاطرة، وبعد ذلك أساؤوا تمثيل أنشطته بعدما فُقد.
وأضافت أن عائلة ليفسون وأصدقاءه يرون أن الحكومة التى خدمها الأخير على مدار عقود تخلت عنه، ولم تبذل محاولات جادة للعثور عليه أو تعترف لماذا ذهب إلى إيران.
عمة زعيم كوريا الشمالية كانت وراء  قرار إعدام زوجها

ذكرت الصحيفة، أن عمة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، طرف ضالع في قرار إعدام زوجها جانج سونج.
وأوضحت الصحيفة، أنه وفقا لمصادر عديدة فإن القرار النهائي بشأن إعدام جانج، العضو البارز في العائلة الحاكمة، ربما يعود لزوجته كيم كونج هيو. وأشارت إلى أن نبأ الإعدام صاحبته سلسلة من الشتائم غير العادية، ووصفوه بأنه "خائن وحثالة البشرية الدنيئة وأسوأ من كلب".
ووفقا لتقرير حول محاكمته في محكمة عسكرية خاصة، ، فإنه اعترف بالتخطيط للتمرد على النظام من خلال انقلاب يستخدم فيه كبار قادة الجيش وحلفاءه المقربين، بالإضافة إلى ارتكابه سلسلة من الجرائم الأخرى.

40% من الشعب السورى مشرد بسبب العنف الذي يعصف بالبلاد

نشرت الصحيفة خريطة توضح أزمة اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن حوالي 40% من الشعب السوري تم تشريدهم بسبب العنف الذي يعصف بالبلاد منذ عامين ونصف العام.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الملايين فروا خارج سوريا، حيث دمرت منازلهم وباتت حياتهم موضع تهديد، آملين أن يبدأوا حياة جديدة في أرض غريبة حتى تعود بلادهم آمنة، لكن حلم العودة إلى الوطن يبدو بالنسبة للسوريين أمل بعيد المنال.
ووفقا للتقديرات الرسمية فإن الشعب السوري كان يبلغ 22.4 مليون نسمة قبل الحرب، لكن قرابة 3 آلاف نسمة يغادرون البلاد يوميا، منذ اندلاع الصراع. ويقدر عدد ضحايا الحرب بـ125 ألف قتيل. فيما يصل إجمالى المشردين إلى 6.5 مليون شخص، فر أغلبهم إلى مخيمات خارج البلاد أو إلى بلدان أخرى مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وتقول الصحيفة إنه مثلما أظهرت الصراعات في بلدان أخرى، فإن مجرد أن يصبح المواطنون لاجئين، فإنهم غالبا ما يبقون لاجئين بقية حياتهم. فقبل اندلاع العنف فى سوريا، كان هناك نحو 12 مليون لاجئ في أنحاء المنطقة، كثيرون أصبحوا لاجئين نتيجة صراعات تعود إلى 65 عاما مضت.
وتشير إلى أن النزوح الكبير للسوريين إلى دول الجوار، خاصة الأردن ولبنان وتركيا، يشل الاقتصادات الهشة، ويخل بالتوازن السياسى والديني الضعيف فى المنطقة. وتقدر الحكومة التركية عدد اللاجئين السوريين لديها بـ700 ألف شخص. فيما يصل أعداد أولئك اللاجئين في لبنان إلى مليون شخص، مما يجهد الموارد المالية للبلاد التى تستضيف نحو 300 ألف لاجئ فلسطيني.
وتستضيف الأردن نحو 2.6 مليون لاجئ، يبلغ عدد السوريين فيهم نحو 600 ألف. وقد فر نحو 353.810 ألف سوري إلى مصر والعراق وشمال أفريقيا. وتشير واشنطن بوست إلى أن نحو ربع اللاجئين يعيشون في مخيمات، والباقين تمت إعادة تسكينهم في المناطق الحضرية.