يناير.. الشهر الحاسم لمستقبل مصرقالت صحيفة الباييس الإسبانية في تقرير لها، بعنوان "يناير.. الشهر الحاسم لمستقبل مصر"، إن إعلان الرئيس المؤقت عدلي منصور عن موعد الاستفتاء على دستور مصر الجديد في يومي 14 و15 يناير المقبل، يجعل شهر يناير الشهر الحاسم في

يناير.. الشهر الحاسم لمستقبل مصر

قالت صحيفة الباييس الإسبانية في تقرير لها، بعنوان "يناير.. الشهر الحاسم لمستقبل مصر"، إن إعلان الرئيس المؤقت عدلي منصور عن موعد الاستفتاء على دستور مصر الجديد في يومي 14 و15 يناير المقبل، يجعل شهر يناير الشهر الحاسم في مستقبل مصر.
وأوضحت أن الاستفتاء على الدستور سيكون الخطوة الأولى في خارطة الطريق نحو تحقيق الديمقراطية، وأن الدستور الجديد يحافظ على هوية مصر المدنية.
وأضافت أن الانتقادات الواسعة التي تعرض لها دستور 2012 في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى غير عادلة، مشيرة إلى أن الاستفتاء على الدستور الجديد في منتصف يناير المقبل سيكون الخطوة الأولى نحو استعادة الديمقراطية بمصر، كما أن التصويت "بنعم" سيكون بداية حقيقية لاستعادة مصر لقوتها من جديد على أساس ثابت، وهو الدستور الجديد.
كما أكدت أن هذا الدستور سيكون خطوة إيجابية في خطة الانتقال السياسي التي وضعها الجيش، والتي ستستكمل بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية العام القادم، يجعل مصر تسعى حالتها الاقتصادية والاجتماعية، وتبدأ مرحلة جديدة يسودها العزم على تحقيق الديمقراطية.
وأشارت إلى أن مسودة الدستور، تعزز من وضع الجيش وتحظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني، ويحق لنحو 50 مليون مصري من إجمالي عدد السكان البالغ 85 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور.
ويذكر أن لجنة من 50 عضوا شكلها منصور برئاسة الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، قد انتهت في وقت سابق هذا الشهر من وضع مسودة التعديلات الدستورية قبل طرحها للاستفتاء، وهيمن على اللجنة الليبراليون واليساريون، وضمت اثنين من الإسلاميين أيدا تحرك الجيش ضد مرسى، وفاز الإسلاميون بكل الانتخابات التي جرت العام الماضي منذ سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.

مشتبه فيه مصري في حادثة لوكربي

 نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لإيان جونستين بعنوان "مصري هو المشتبه فيه الأول في عملية لوكربي". وقال جونستين إنه تبعاً لتقرير أعده محققان فإن "الإرهابي المصري يمكن اعتباره المشتبه فيه الرئيس في عملية لوكربي".
وأضاف كاتب التقرير أن "الدليل الذي استخدم لإدانة الليبي عبد الباسط المقرحي تم تزويره كما أن الشرطة تم تضليلها من قبل المخابرات الأمريكية بحسب هذه التحقيقات".
"الدليل الذي استخدم لإدانة الليبي عبد الباسط المقرحي تم تزويره كما أن الشرطة تم تضليلها من قبل المخابرات الأمريكية بحسب التحقيقات."
إيان جونستين
ووجه المحققان أصابع الاتهام في تقريرهما إلى "الإرهابي المصري محمد أبو طالب" الذي تربطه علاقات مع مجموعة متشددة فلسطينية. ويعيش أبو طالب حالياً في السويد بعد قضائه عقوبة بالسجن لتورطه بنقل متفجرات في كوبنهاغن والدانمارك وأمستردام.
وأكد هذا التقرير الذي أعده المحققان جيسيكا دي غارزيا، وهي رئيس الادعاء العام المساعد في نيويورك، وفيليب كوبيريت وهو مستشار أمن سابق في بنك إنجلترا أن أبو طالب أعطى رشى لعمال في مطار هيثرو في بريطانيا لتهريب متفجرة في حقيبة سفر.
مسؤولون أمريكيون يدرسون العفو عن سنودن مقابل استعادة باقي الوثائق

قالت الصحيفة عن مسئولين بوكالة الأمن القومي الأمريكية يدرسون عفوا مثيرا للجدل من شأنه أن يعيد إدوارد سنودن، المحلل السابق بالمخابرات الأمريكية، إلى الولايات المتحدة مقابل الحصول على الوثائق التي أخذها من الوكالة.
وأشارت إلى أن العفو، الذى لم تدعمه وزارة الخارجية يمكن أن يمثل تطورا مثيرا للجدل لدراما دولية استمرت لقرابة الستة أشهر، ولم يكن متوقعا بشكل خاص من وكالة المراقبة التي ظلت لأشهر تصر على أن ما كشف عنه سنودن قد سبب ضررا بالغا للأمن القومي الأمريكي.
وقال ريتشارد ليدجيت، المسئول بوكالة الأمن القومي الأمريكية عن تقييم الضرر الذى تسببت فيه تسريبات سنودن، إن العفو لا يزال قضية مثيرة للجدل داخل الوكالة التي ظلت تدافع عن نفسها على مدار الأشهر الستة الماضية ضد الغضب العالمي والمقترحات التشريعية والتنفيذية لكبح جماح أنشطة المراقبة واسعة النطاق الخاصة بها.
وأضاف ليدجيت في مقابلة له مع شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية قوله إنه في رأيه الشخصي، إن مسألة العفو عن سنودن تستحق النقاش حولها. وأوضح ليدجيت المرشح لأن يكون أول مدنى يقود وكالة الأمن القومي في المقابلة التي أجريت معه مساء أمس إنه سيحتاج إلى ضمانات بأن باقي البيانات ستكون مؤمنة، وسيكون شرطه لهذه الضمانات كبيرا للغاية، وستكون أكثر من مجرد تأكيد من جانبه.
وتقول الجارديان إنه لو حدث عفو عن سنودن، سيكون من خلال وزارة العدل والتي لم تعلق على هذا الأمر.
من جانبه، قال الجنرال كيث ألكسندر، مدير وكالة الأمن القومي إن منح سنودن عفوا سيكون مكافأة على التسريبات، وربما يحفز على المزيد من التسريبات في المستقبل. إلا أن ألكسندر سيتقاعد في الربيع المقبل، ويقال إن ليديجت سيصبح أهم المرشحين لتولى المنصب.