اليابان الميزانية تسجل مستوى قياسيا العام المقبلقال مصادر حكومية مطلعة يوم أمس الإثنين، إن ميزانية اليابان للسنة المالية القادمة سترتفع إلى مستوى قياسي لتتجاوز 930 مليار دولار لتمويل مشاريع أشغال عامة وإنفاق عسكري. وقالت مصادر مطلعة لرويترز طلبت عدم

اليابان
الميزانية تسجل مستوى قياسيا العام المقبل

قال مصادر حكومية مطلعة يوم أمس الإثنين، إن ميزانية اليابان للسنة المالية القادمة سترتفع إلى مستوى قياسي لتتجاوز 930 مليار دولار لتمويل مشاريع أشغال عامة وإنفاق عسكري. وقالت مصادر مطلعة لرويترز طلبت عدم الكشف عن هويتها إن الحكومة تجري مفاوضات نهائية لميزانية العام الذي يبدأ في ابريل نيسان والتي ستتجاوز 96 تريليون ين (931 ميار دولار) ومن المنتظر أن تقر حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي الميزانية في 24 ديسمبر كانون الأول. وبلغ حجم ميزانية السنة المالية الحالية 92.6 تريليون ين. وانتخب آبي رئيسا للوزراء قبل عام واعتمد على الإنفاق الحكومي الضخم كأداة رئيسية لمعالجة ضعف النمو وانكماش الأسعار في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. ويسعي آبي ايضا لضبط الميزانية من خلال زيادة ضريبة المبيعات في ابريل نيسان. ويبلغ الدين العام لليابان مثلي حجم الاقتصاد.
روسيا
تقديم قرض لأوكرانيا ولقاء مرتقب بين بوتين ويانوكوفيتش

قال مساعد الرئيس الروسي أندريه بيلؤوسوف، إنه لا يستبعد أن تقوم بلاده بتقديم قرض مالي لأوكرانيا لمعالجة ودعم اقتصادها الوطني. وأضاف بيلؤوسوف يوم أمس الاثنين، خلال مؤتمر وكالة المبادرات الاستراتيجية وصحيفة "فيدوموستي"، مبينا أن الوضع في أوكرانيا في الوقت الحالي بحاجة إلى دعم مالي من هذا الطرف أو ذاك، وإلا فإن كييف لن تكون قادرة على دعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد. وأشار بيلؤوسوف إلى أنه تم تسجيل انخفاض في حجم إنتاج أوكرانيا مؤخرا، كما سجل عجز ملحوظ في ميزان المدفوعات من الضروري معالجته حالا. ولم يستبعد مساعد الرئيس الروسي أن تقوم كييف بطلب قرض مالي، وأن توافق موسكو على هذا الطلب، ولكنه لم يجزم فيما إذا سيتم اتخاذ هذا القرار خلال لقاء الرئيسين الروسي والأوكراني المرتقب اليوم الثلاثاء في موسكو، الذي سيناقش الطرفان خلاله مجموعة من المواضيع الهامة المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والاتفاق على تطوير المشاريع المشتركة، خصوصا في مجال الطاقة، والمواصلات، والفضاء، والزراعة، والاستثمارات، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على حزمة من الاتفاقيات المشتركة.
ليبيا
الميليشيات لن تنهي حصار المنشآت النفطية

أعلن الرئيس السابق لحرس مرافق البترول الليبية، إبراهيم جثران أنه لن يأمر مقاتلي الميليشيا التي يقودها بإنهاء الحصار عن معظم المنشآت التي يسيطر عليها. وتحتفظ بعض الميليشيات بنقاط حراسة وقواعد قرب منشآت وموانيء لتصدير النفط الليبي منذ نحو 3 أشهر وهي المنشآت التى كانت تساهم في تصدير ما يقرب من 600 ألف برميل نفط يوميا. وقال الجثران للصحفيين في معقله في إجدابيا "لقد فشلنا في التوصل إلى إتفاق مع الحكومة طبقا للشروط السابقة وبناء عليه فإنني لن أعيد فتح هذه المنشآت أمام هذه الحكومة الفاسدة". وكان الجثران قد طالب الشفافية الكاملة في قطاع النفط وبأن تشرف عليه مفوضية مشتركة بين القبائل المحلية والحكومة واستولت الميليشيا على مرافئ رأس لانوف والسدر والزويتينة. ويطالب الجثران بحكم ذاتي في شرق ليبيا.