ذكر محافظ نينوى أثيل النجيفي أنه سيطلب فتح تحقيق بواسطة لجنة النزاهة البرلمانية، عن عقد أبرمته وزارة الري مؤخراً لصيانة سد الموصل، وورود معلومات قال بأنها غير مشجعة عن الشركة المتعاقد معها. وقال النجيفي في تصريح إلى "المدى" "طلبت من إدارة سد الموصل
ذكر محافظ نينوى أثيل النجيفي أنه سيطلب فتح تحقيق بواسطة لجنة النزاهة البرلمانية، عن عقد أبرمته وزارة الري مؤخراً لصيانة سد الموصل، وورود معلومات قال بأنها غير مشجعة عن الشركة المتعاقد معها.
وقال النجيفي في تصريح إلى "المدى" "طلبت من إدارة سد الموصل ومن وزارة الري المعلومات التفصيلية عن عقد صيانة سد الموصل، إذ أن الشركة المعنية تأسست عام ٢٠٠٤ من ثلاثة أشخاص فقط وبرأسمال يقل عن مئة ألف دولار، وقد تم التعاقد معها في مشروع أكبر بكثير من اختصاصها وإمكاناتها على أمل ان تجد لها شركاء ذوي خبرة".
ولفت المحافظ إلى انه سيطلب فتح تحقيق في مجلس النواب بشأن هذا العقد الذي تمت إجراءاته في بغداد دون إشعار محافظة نينوى، وقال إن طلب التحقيق سيتم على أساس المعلومات الرسمية التي سترد بهذا الخصوص.
ولم يشر المحافظ ولا حتى وزارة الموارد المائية إلى تفاصيل العقد، أو اسم الشركة المتعاقد معها، أو جنسيتها، واكتفى النجيفي بالقول، إن موضوع سد الموصل مهم جدا بالنسبة لأهالي نينوى، وهو مشروع كبير، ويحتاج إلى العمل على صيانته إلى كفاءة وخبرة كبيرتين.
يذكر أن سد الموصل الذي يبعد 35 كم إلى الشمال من الموصل، افتتح في منتصف ثمانينات القرن الماضي، ويعد من أكبر سدود العراق، وأكثرها قلقاً بسبب الأرض الكلسية التي شيد عليها، مما يستدعي حقن التشققات أسفله بنوع خاص من السمنت بنحو يومي لمنع انهياره.