احترق نحو 100 مركز اقتراع في بنغلاديش مع تصاعد التوتر قبيل الانتخابات المقررة الأحد التي أعلنت المعارضة مقاطعتها.يأتي ذلك فيما بدأت أحزاب المعارضة إضرابا لمدة يومين بعدما رفضت السلطات تكليف حكومة انتقالية محايدة بالإشراف على الانتخابات.وكان نحو 100 ش

احترق نحو 100 مركز اقتراع في بنغلاديش مع تصاعد التوتر قبيل الانتخابات المقررة الأحد التي أعلنت المعارضة مقاطعتها.

يأتي ذلك فيما بدأت أحزاب المعارضة إضرابا لمدة يومين بعدما رفضت السلطات تكليف حكومة انتقالية محايدة بالإشراف على الانتخابات.وكان نحو 100 شخص قتلوا في أعمال عنف خلال فترة الدعاية الانتخابية.وأفادت مصادر بالشرطة واللجان المشرفة على العملية الانتخابية بأن قرابة 100 مركز للاقتراع تم إحراقها في 20 مقاطعة في أنحاء متفرقة في بنغلاديش بما في ذلك العاصمة دكا.
وكان الحزب القومي المعارض دعا إلى إضراب عام لمدة 48 ساعة، بعدما حضت زعيمة الحزب خالدة ضياء أنصارها على "مقاطعة تامة" لما سمّتها "مهزلة انتخابية".واتهمت ضياء الحكومة بوضعها قيد الإقامة الجبرية، وهو ما تنفيه الحكومة.
والبيجوم  خالدة ضياء من مواليد . 15 اغسطس 1945 ، كانت رئيسة وزراء بنغلادش في الفترة من 1991 حتى 1996، وكانت أول امرأة في تاريخ البلاد تتقلد هذا المنصب، وتولته لفترة ثانية من 2001 حتى 2006. وهي أرملة رئيس بنغلادش السابق ضياء الرحمن، وتقود حزبه القديم، الحزب القومي البنغلادشي.
وقد انتخبت في خمس دوائر انتخابية في 1991, 1996, 2001, وهو مالم يتحقق من قبل أي حزب سياسي آخر في بنغلادش. وفي 2006, قيمت فوربس خالدة ضياء الرحمن في الترتيب 33 بقائمة أقوى امرأة في العالم. فهرست [إخفاء]
ترأست الحزب القومي البنغلادشي الذي أسسه زوجها ضياء الرحمن ثم شكلت ائتلافا مع سبعة أحزاب تنادي بالديمقراطية. قادت حزبها إلى نصر ساحق في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 27 فبراير 1991.
عقدت بعد ذلك انتخابات عامة في فبراير 1991م. وفي تلك الانتخابات، فاز حزب بنغلادش الوطني بأغلبية مقاعد البرلمان، وأصبحت السيدة خالدة ضياء، زعيمة الحزب، رئيسة مجلس الوزراء في 20 مارس من نفس العام، وكانت أول امرأة تتقلد منصب رئاسة الوزراء في البلاد. وكانت بذلك أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في بنغلادش. وفي سبتمبر سنة 1991م، عدلت بنغلادش دستورها، وأُعطيت السلطة التنفيذية لرئيس مجلس الوزراء، كما جُعل منصب رئيس الجمهورية منصبًا فخريًا. وتولت رئاسة الحكومة في 19 سبتمبر 1991 في ظل نظام برلماني.
ثم أصبحت رئيسة الوزراء للمرة الثانية بعد فوزها في الانتخابات العامة في فبراير 1996. اهتمت كثيرا بوضع النساء في بنغلادش وعملت على تحسينه بكل السبل المتاحة.
فقد فاز حزب رابطة عوامي برئاسة الشيخة حسينة في انتخابات ذلك العام. وفي انتخابات عام 1996 برز حزبها كأكبر حزب معارض في التاريخ البرلماني للبلاد بمجموع 116 مقعدا. إلا أنها عادت رئيسة للوزراء مرة أخرى في عام 2001م، عندما قادت ائتلافا من أربعة أحزاب ألحق هزيمة كبيرة بحزب رابطة عوامي.
وشكلت تحالفا معارضا مكونا من أربعة أحزاب في 6 يناير 1999 ، والذي فاز بثلثي مقاعد البرلمان في انتخابات الأول من أكتوبر 2001. وفي 10 أكتوبر من نفس السنة أصبحت رئيسة وزراء بنغلادش للمرة الثالثة. وبعد توليها مهام رئاسة الوزراء أعلنت برنامجا مدته مئة يوم لتحقيق معظم ما تعهدت به أثناء الانتخابات.