TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الائتلاف السوري يرجئ قراره بالمشاركة في "جنيف-2"

الائتلاف السوري يرجئ قراره بالمشاركة في "جنيف-2"

نشر في: 8 يناير, 2014: 09:01 م

ارجأت المعارضة السورية في المنفى الى 17 كانون الثاني (يناير) الجاري قرارها المتعلق بالمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" الهادف إلى ايجاد حل سلمي للنزاع في سورية، كما علم اليوم لدى بعض اعضائها.وبعد اكثر من 48 ساعة من النقاشات الحادة بين اعضائها المجتمعين في اس

ارجأت المعارضة السورية في المنفى الى 17 كانون الثاني (يناير) الجاري قرارها المتعلق بالمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" الهادف إلى ايجاد حل سلمي للنزاع في سورية، كما علم اليوم لدى بعض اعضائها.
وبعد اكثر من 48 ساعة من النقاشات الحادة بين اعضائها المجتمعين في اسطنبول، قررت الجمعية العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض تعليق المداولات وعقد اجتماع اخر في 17 كانون الثاني (يناير) الجاري، قبل ايام معدودة من المؤتمر الذي يرتقب ان يعقد في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني (يناير) الجاري.

وقال مصدر مقرب من المعارضة ان "النقاشات كانت حادة جداً بين مختلف المجموعات المكونة للائتلاف. ولم يكن من الممكن حسم القرار".
وقبل عقد هذا الاجتماع، اعلن المجلس الوطني السوري، المكون الرئيسي للائتلاف، الجمعة الماضية، انه لن يحضر مؤتمر سويسرا من دون ان يستبعد قراراً مماثلاً من الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وخلال جمعيته العامة السابقة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اعلن الائتلاف بعد نقاشات حادة انه مستعد للمشاركة في مؤتمر "جنيف2"، لكنه اكد "التزامه المطلق بأن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري، كما لا يمكن لهم القيام بأي دور في مستقبل سورية السياسي".
ويهدف مؤتمر مونترو إلى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري الذي اوقع اكثر من 130 الف قتيل وتسبب بنزوح الملايين منذ آذار (مارس) 2011.
من جانب اخر أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري عن بدء ما أطلقت عليه "المرحلة الثانية من الحرب على التطرف والإرهاب في سوريا".. معتبرة أن سوريا تعيش حاليا المشهد "قبل الأخير" من عهد بشار الأسد، ورحيله قد يكون مسألة أسابيع.
وأشارت القيادة المشتركة- في بيان صحفي وزعته أمس الأربعاء إدارتها للإعلام المركزي ومقرها باريس- إلى أن "عهد (الرئيس السوري) الأسد انتهى، وأصبح من الماضي وقضية رحيله والدائرة المصغرة حوله ممن أعطوا أوامر القتل والتدمير ربما مسألة أسابيع".
وأضافت أن "ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ثورة قامت ضد الظلم والاستبداد وأصبحت ثورة وحربا ضد الإرهاب".. مذكرة بأن المرحلة الأولى في الحرب على الإرهاب بدأت عندما اضطر السوريون لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم ومدنهم وقراهم في مواجهة الجرائم والمجازر الإرهابية التي يمارسها النظامان السوري والإيراني اللذان استغلا صمت المجتمع الدولي لإدخال أدواتهم الإرهابية والمتطرفة (حزب الله ـ القاعدة وأخواتها)، ومما أعطى ومنح الفرصة والأسباب لدخول آلاف المقاتلين العرب والأجانب".
وقال فهد المصري المتحدث الإعلامي مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر "إننا نعلن رسميا انطلاق المرحلة الثانية من الحرب على الإرهاب في سلسلة عمليات التطهير من جميع العصابات المسلحة غير السورية الموجودة على الأراضي السورية والتي جميعها مجرد أدوات بيد الأجهزة الأمنية الإيرانية ـ السورية".
وشدد المتحدث باسم القيادة المشتركة للسوري الحر إن كل المقاتلين العرب والأجانب ومهما كانت الأسباب التي دخلوا سوريا لأجلها "قدموا خدمة لبشار الأسد والقوى الإقليمية الداعمة له وخلقوا له الأرضية التي يريدها."
وتابع "لم يطلب السوريون وجيشهم الحر من أي فصيل أو تنظيم أو مقاتل غير سوري التوافد لسوريا للمساعدة في القتال ونحن لسنا بحاجة لمقاتلين عرب أو أجانب وسوريا فقط للسوريين وحدهم دون غيرهم ودون أي تمييز.. ولم يخرج السوريون في ثورتهم للمطالبة بدولة الخلافة أو إقامة إمارات إسلامية أو دويلات طائفية وصاحب الحق الوحيد والكلمة الفصل في شكل وهوية الدولة ودستورها ومرجعيتها بعد الاستقلال هو الشعب السوري بكل أطيافه ودون أي تمييز".
فيما أعلنت قيادة المعارضة سقوط المقر الرئيسي لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة حلب، شمال ، كما أكد الخبر المرصد السوري لحقوق الانسان .
وقال المرصد: "سيطر مقاتلون من عدة كتائب اسلامية مقاتلة على مستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر، وهو المقر الرئيسي للدولة الاسلامية في العراق والشام ولا يعلم حتى اللحظة مصير المئات من مقاتلي الدولة الاسلامية الذين كانوا يتحصنون فيه".
وأشار المرصد الى وجود "معلومات" عن تحرير عشرات المعتقلين في المقر "الذي يعتبر من أهم معتقلات الدولة الاسلامية"، من دون ان يكون في إمكانه تأكيد هذه المعلومات.
وتخوض "الدولة الاسلامية في العراق والشام" منذ الجمعة اشتباكات عنيفة مع ثلاثة تشكيلات من مقاتلي المعارضة السورية، بينهم مقاتلون اسلاميون وغير اسلاميين. وتشارك في المعارك الى جانب المقاتلين جبهة النصرة التي تعد بمثابة ذراع لتنظيم القاعدة في سوريا.
وتوعدت الدولة الاسلامية في تسجيل صوتي للمتحدث باسمها الشيخ ابو محمد العدناني الثلاثاء، بـ "سحق" مقاتلي المعارضة، قائلا ان اعضاء الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية باتوا "هدفا مشروعا" لمقاتلي هذا التنظيم الجهادي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

متابعة/المدىيعاني سكان قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تقلص مساحة القطاع إلى حد بعيد، بسبب تصاعد التوترات والنزاعات. وأدى هذا الوضع إلى تفاقم الأزمات المعيشية للسكان، بما في ذلك نقص حاد في الموارد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram