TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > سعي أميركي روسي لوقف إطلاق النار في سوريا

سعي أميركي روسي لوقف إطلاق النار في سوريا

نشر في: 13 يناير, 2014: 09:01 م

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس أن شرط المعارضة السورية الوحيد للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" هو الاعتراف بمؤتمر "جنيف 1" كأساس للحل، كما دعا كيري ولافروف بعد لقائهما إلى وقف لإطلاق النار قبل عقد مؤتمر ج

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس أن شرط المعارضة السورية الوحيد للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" هو الاعتراف بمؤتمر "جنيف 1" كأساس للحل، كما دعا كيري ولافروف بعد لقائهما إلى وقف لإطلاق النار قبل عقد مؤتمر جنيف 2 يبدأ من حلب.
كما طالب لافروف بضرورة عقد المؤتمر في موعده بحضور الأطراف كافة، وأكد كيري أن لافروف أطلعه على أن نظام الأسد مستعد لفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة خاصة الغوطة الشرقية.
وأكد كيري أيضاً أن أحداً لا يحق له أن يفرض حلاً على الشعب السوري الذي يحدد مصيره بنفسه، وبحسب لافروف فإن اتفاقاً أُبرم حول ضرورة مبادلة السجناء والأسرى بين أطراف الأزمة.
وقال كيري في مؤتمر صحافي بعد محادثات أجراها في باريس مع لافروف ولخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي في سوريا "تحدثنا اليوم عن إمكانية محاولة التشجيع على وقف لإطلاق النار.. ربما يكون وقفاً لإطلاق النار متمركزاً في حلب".
وقال لافروف الذي تدعم حكومته الأسد إن دمشق أشارت إلى أنها قد تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق محاصرة. وذكر لافروف تحديداً الغوطة الشرقية في دمشق حيث تقول الأمم المتحدة إن 160 ألف شخص محاصرون في المنطقة بسبب القتال، وأضاف: "ننتظر خطوات مماثلة من جانب المعارضة".
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه سلسلة من إجراءات بناء الثقة في الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100 ألف شخص، وذلك قبل مؤتمر مقرر للسلام يعقد في سويسرا يوم 22 يناير.
من جاب اخر نقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر في وزارة الخارجية السورية أن ما تمخّض من تصريحات عن اجتماع ما وصفته بـ"أعداء الشعب السوري" في باريس، أقرب إلى "الأوهام منها إلى الحقيقة، ولا تصدر إلا عن أشخاص منفصلين عن الواقع".
وقال المصدر إن دمشق "لا تستغرب ما جرى في باريس من اجتماع لأعداء الشعب السوري وما تمخّض عنه من تصريحات أقرب إلى الأوهام منها إلى الحقيقة، ولا تصدر إلا عن أشخاص منفصلين عن الواقع وبعيدين كل البعد عن أي منطق سياسي مقبول".
واعتبر المصدر أن "أي تصريح أو موقف أو إعلان قبل مؤتمر جنيف ما هو إلا كلام لا قيمة له ومحاولات يائسة من البعض تزيّن هزائم عصاباتهم على الأرض تحت سقف مؤتمر جنيف".
وأكّد أن سورية "لا تعير بالاً لكل من يتحدث نيابة عن الشعب السوري في الخارج سواء عرب أو غربيين"، مشيراً إلى أن "الشعب السوري هو المخوّل الوحيد بتقرير ما يريد واختيار قيادته وشكل دولته، وفيما عدا ذلك لا يعدو كونه كلاماً فارغاً لم يعد السوريون يضيّعون وقتاً في سماعه".
وأوضح المصدر إن "سورية تجدد تأكيد موافقتها على حضور مؤتمر "جنيف-2" من دون شروط مسبقة لأنها أعلنت مراراً أن الحوار بين السوريين هو الحل".
وأشار إلى أن "من يحاول وضع أي شرط مسبق أو تصور أو حلم أو وهم قبل مؤتمر "جنيف-2" والتعامل معه على أنه أمر واقع، فإنه يحكم على المؤتمر بالفشل قبل بدئه، لأن مثل هذه الأوهام تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية".
وعلى صعيد المعارك بين المعارضة الشورية ومقاتلي داعش قال ناشطون إن تنظيم داعش تمكن من استعادة السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة الرقة شمال البلاد، بعد هجوم معاكس شنه على المدينة، وذلك وفي إطار المعركة التي تدور بين الجيش الحر وداعش.
وقال عبد الله فراج عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، وهو من أبناء الرقة، إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من طرد الجماعة المرتبطة بالقاعدة من أجزاء من محافظة حلب المجاورة للرقة، لكنه من الصعب فك قبضتها المحكمة على مدينة الرقة.
من جانبها كشفت مصادر في المعارضة أن تنظيم داعش أعدم ميدانياً 100 مقاتل من جبهة النصرة، في نقض لاتفاق تم بين الطرفين (داعش وجبهة النصرة) في الرقة، وأكدت المصادر أن المقاتلين أعدموا بالقرب من مفرق الكنطري أثناء انسحابهم من المدينة، ودفنوا في مقبرة جماعية.
وتمكنت داعش كذلك من استعادة السيطرة على بلدة تل أبيض الواقعة إلى الشمال على الحدود التركية، مما دفع بالسلطات التركية إلى إغلاق المعبر الحدودي إلى أجل غير مسمى، بحسب تنسيقيات الثورة السورية.
وفي مدينة الطبقة قال ناشطون إن اتفاقاً بين داعش وكتائب من الجبهة الإسلامية أنهى القتال بين الطرفين بعد تسليم كتائب الجبهة في المدينة لأسلحتها حقناً للدماء.
وقابل تقدم الجيش الحر في حلب وادلب استعادة داعش لسيطرتها على الرقة والطبقة وتل أبيض، وهو ما يضع الجيش الحر أمام معركة حاسمة مع التنظيم في المدينة الوحيدة الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

متابعة/المدىيعاني سكان قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تقلص مساحة القطاع إلى حد بعيد، بسبب تصاعد التوترات والنزاعات. وأدى هذا الوضع إلى تفاقم الأزمات المعيشية للسكان، بما في ذلك نقص حاد في الموارد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram