أقامت السفارة الألمانية في بغداد معرضاً فوتوغرافياً ضم لقطات من الحياة الطبيعية الألمانية نظمه معهد غوته بالتعاون مع منظمة برج بابل تحت عنوان (يوم في ألمانيا).. افتتح المعرض بكلمة سفيرة جمهورية ألمانية الاتحادية في بغداد بريتا فاغنر، ألقتها السيدة هلا ميفس بالنيابة،مبينة أن السفيرة لم تحضر لدواع أمنية.. وقد ورد في نص الكلمة: السيدات والسادة المحترمون انه لمن دواعي سروري أن يقام معرض الصور الفوتوغرافية في بغداد تحت عنوان يوم في ألمانيا بعد أن أقامته في منطقة القشلة واليوم في برج بابل، لقد حظي هذا المعرض باهتمام كبير وغير عادي وما أسعدني جداً انه سينتقل إلى مدن أخرى كالبصرة والحلة.. ومن خلاله تطلعون على ألمانيا بكل تنوعاتها ،إذ قام المصورون الفوتوغرافيون في احد أيام الجمع بتوثيق الحياة اليومية الطبيعية على بساطتها.. وأخيراً أود أن أتقدم بالشكر إلى المنظمين من معهد غوته وبشكل خاص إلى السيدة هلا ميفس وكذلك فريق منظمة برج بابل، كما أتمنى للضيوف الكرام جولة ممتعة لاكتشاف ألمانيا في يوم واحد.. وقد بينت ذكرى سرسم نائب منظمة في برج بابل أن هذا المعرض يعد النشاط الأول للمنظمة خلال عام 2014 بالتعاون مع السفارة الألمانية، وقالت: إن ما يميز هذا المعرض عن بقية المعارض الفوتوغرافية أنه يحتوي على تقنيات فنية تكمن في انتشار عدد كبير من المصورين الألمان ليوثقوا الحياة في عموم ألمانياعلى طبيعتها من دون تزوير.. ومن جانبها قالت هلا ميفس: إننا نحاول من خلال وجودنا أن ندعم المثقفين والأدباء العراقيين وأن نشارك في الحركة الثقافية بصورة عامة على قدر ما نستطيع، وهذا المعرض الذي يعد توثيقاً للحياة الألمانية سجلت وقائعه في السابع من أيار كان يوم جمعة طبيعياً سافر فيه 432 مصوراً وانتشروا في أرجاء ألمانيا مع كاميراتهم لالتقاط ما يحدث في المدارس والمطارات وملاعب كرة القدم وفي البرلمانات وحانات الرقص ،وركزوا على حياة الناس في القرى وشوارع المدن والدوائر الصحية والمصانع المهنية باستقلالية تامة، ومن بين اللقطات هناك صورة توثق الحياة الإسلامية في العاصمة برلين حيث أقام ذاكر أكرم الإمام في مسجد التكية القادرية للطريقة الصوفية صلاة الجمعة في هذا المسجد الكائن في شارع كارل ماركس في حي نويكولن، وفيه يتم تعليم أسس النهج الإسلامي السني، وتعد هذه التكية صرحاً مشتركاً للجميع.. ومن بين الشخصيات التي حضرت المعرض كان النائب علي الشلاه الذي بدوره عدّ المعرض صورة جديدة لواحد من الشعوب الخارج من الحروب السوداء وهي متجهة بإصرار نحو الحياة الثقافية، وقال: نحن بدورنا نأمل منها مواصلة دورها الشفاف مما يعكس حالة من الاحترام وتلاقح الثقافات بين البلدين.