نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صورة تجمع بين الرئيس الفرنسي "فرانسو هولاند"، وأم أولاده " سيجولين رويال" و" عشيقته" جولي جايت، "وصديقته " فاليري تريرفيلر" سيدة فرنسا الأولى، وأشارت الصحيفة أن هذه الصورة تشكل لحظة محرجة.وكشفت الديلي ميل أن هذه الصور

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صورة تجمع بين الرئيس الفرنسي "فرانسو هولاند"، وأم أولاده " سيجولين رويال" و" عشيقته" جولي جايت، "وصديقته " فاليري تريرفيلر" سيدة فرنسا الأولى، وأشارت الصحيفة أن هذه الصورة تشكل لحظة محرجة.
وكشفت الديلي ميل أن هذه الصورة ترجع لعام 2012، خلال حملة الانتخابات الرئاسية لهولاند، ويظهر هولاند وهو يضغط على يد تريرفيلر وينظر في عينيها، وبجانبه أم أولاده والتي عاش معها لثلاثين عاماً، وله منها أربعة أولاد، وتنظر لهم جولي جايت من بعيد.
وتم نشر هذه الصورة عقب أنباء عن تعاطي تريرفيلر حبوب كثيرة، ولكن نفت المصادر نيتها للانتحار، وقالت الصحيفة إنها، منذ أسبوع، في المستشفى، ومع ذلك لم يقم هولاند بزيارتها، واكتفى بإرسال " الشوكولاتة والزهور".
وأوضحت الصحيفة، أن هولاند كان ينوي إعلان انفصاله عنها، لكنه تراجع لأنه خشي من أن تكون النظرة له بأنه "قاسٍ وغير حساس".وكانت تقارير اعلامية قد أكدت أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند زار زوجته السيدة الأولى في فرنسا فاليري تييرفيلر، بعد أسبوع على تفجر فضيحة علاقته بالممثلة جولي جاييه. وكانت فاليري تييرفيلر تناولت، حسب تقارير إعلامية، جرعة زائدة من دواء وصفه لها الطبيب.
تأتي الزيارة في وقت كشفت صحف فرنسية عن نهاية العلاقة بين الرئيس هولاند والممثلة جولي جاييه.
كانت مجلة "كلوزر" المهتمة بأخبار المشاهير قد أكدت في مقال عنوانه "الحب السري للرئيس" عن وجود علاقه بين هولاند وجاييه.
ونشرت المجلة مجموعة من الصور لسهرات وزيارات ليلية "مزعومة" لهولاند في منزل الممثلة الفرنسية الشهيرة.
ويظهر في الصور شخص يرتدي قبعة والذي أكدت المجلة أنه رئيس البلاد، وبجانبه أحد الرجال، والذي أشارت المجلة إلى أنه أحد حراسه.
وهولاند من مواليد العام 1954، لعائلة ميسورة في مدينة روان (شمال غرب فرنسا).
- بنى طموحه شيئاً فشيئاً وتخرج من كبرى المعاهد الواحد تلو الآخر.
- في المدرسة الوطنية للإدارة، مهد النخبة السياسية الفرنسية، التقى الشاب هولاند بسيغولين روايال العام 1979 التي تحولت إلى رفيقة دربه طيلة 25 عاماً وأم أبنائه الأربعة.
- دخلت زوجته روايال الحكومة ولبست ثوب المرشحة إلى انتخابات الرئاسية العام 2007 واضطر هو إلى البقاء في الظل، بينما كان من حقه الترشح بصفته زعيم الحزب الاشتراكي، وانفصل الزوجان رسمياً بعد ذلك.
- لا يتحدث هولاند الذي يغلب عليه الحياء، أبداً عن جروحه وعائلته، عن أبيه الطبيب العنيف المزاج والقريب من تيار أقصى اليمين، ولا عن أمه التي كانت مساعدة اجتماعية تميل إلى اليسار والتي أثرت فيه وفاتها العام 2009 عندما كان يمر بمرحلة فراغ سياسي بعد التنحي عن قيادة الحزب الاشتراكي.