TOP

جريدة المدى > عام > صورة العصر

صورة العصر

نشر في: 19 يناير, 2014: 09:01 م

الزمان انثنى ..عائداً ..للكهوفِ ..أمْ أنَّ الكهوفَ .. امتطتْ ..نحونا ..عرَبَاتِ الزمان ؟ !فهنالكَ .. في كلِّ ناحيةٍ .. واحدٌ ..فاغرٌ فاهُ .. مسترجعاً عصرَهُ ..الحجريَّ ..و في كلِّ ثانيةٍ .. يَعتلي جثَّةً ..حَيَوان !*إنها الأرضُ ..تأكلُ أبناءَها .. مث

الزمان انثنى ..
عائداً ..
للكهوفِ ..
أمْ أنَّ الكهوفَ ..
امتطتْ ..
نحونا ..
عرَبَاتِ الزمان ؟ !
فهنالكَ ..
في كلِّ ناحيةٍ ..
واحدٌ ..
فاغرٌ فاهُ ..
مسترجعاً عصرَهُ ..
الحجريَّ ..
و في كلِّ ثانيةٍ ..
يَعتلي جثَّةً ..
حَيَوان !
*
إنها الأرضُ ..
تأكلُ أبناءَها ..
مثلما تفعلُ ..
الكلبة الجائعةْ
فليكُنْ !
ليسَ في الأمرِ ..
من فاجعةْ !
إنها الأرضُ ..
أمُّ الجميعِ ..
و نحنُ جميعاً ..
لها ..
نتبادلُ أدوارَنا ..
الرائعة !
*
كانَ لي ..
مثلما كانَ للآخرينَ ..
وجهٌ أُعانقُهُ ..
في منامي ..
و أُخفيهِ ..
في رئتي جيداً ..
للصباحْ
فإذا امتلأتْ ..
بدخانِ الحرائقِ ..
روحي ..
أجِدُ نِسمةً ..
عَذبةً ..
أتنفَّسُها بارتياحْ
و أنا غائبٌ ..
حاضرٌ ..
أينما كنتُ ..
في غابةِ ..
المُشتهى ..
قافزاً ..
في المسافاتِ ..
من سنَةٍ ..
إلى سنَةٍ ..
بينَ أسماءَ ..
مَن شرَّفوا القلبَ ..
يوماً ..
و أحلامِ أُمِّي ..
و رؤى القُبَّراتِ ..
الحِسانْ
قبلَ أن تمتطي ..
عَرَباتِ الزمانِ ..
الكهوفُ ..
أوَ انْ ينثني ..
عائداً ..
للكهوفِ ..
الزمانْ !

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram