هولاند: لا سيدات أُول للإليزيه في المستقبل   ذكرت صحيفة الديلي تليغراف أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يرغب في استبعاد أية سيدة أولى عن الإليزيه في المستقبل، ذلك في أعقاب الضجة التي أثيرت حول علاقة مزعومة له مع ممثلة، نقلت على أثرها صديقته فال

هولاند: لا سيدات أُول للإليزيه في المستقبل

ذكرت صحيفة الديلي تليغراف أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يرغب في استبعاد أية سيدة أولى عن الإليزيه في المستقبل، ذلك في أعقاب الضجة التي أثيرت حول علاقة مزعومة له مع ممثلة، نقلت على أثرها صديقته فاليري تريويلر إلى المستشفى.
ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس الفرنسي قائلا "لا سيدات أول للإليزيه في المستقبل"، مشيرة إلى أن هذه التصريحات هي الأوضح حتى الآن بشأن خطط هولاند، كما أنها تأتى بناء على نصيحة مستشاريه بأنه من الأفضل أن يبقى "عازبا" في الوقت الراهن. ولم يصدر أي تعليق رسمي من هولاند، 59 عاما، حتى الآن بشأن السيدة الأولى الحالية للإليزيه. لكنه وعد خلال حديث لصحفيين فرنسيين في الإليزيه، هذا الأسبوع، أنه سيوضح وضعه مع النساء اللائي في حياته، قبل زيارة البيت الأبيض في 11 فبراير المقبل. ووفقا للصحفي مايكل دارمون، فإن هولاند قال ردا على سؤال بشأن السيدة الأولى المحتملة: "لا أرغب في سيدات أول للإليزيه في المستقبل". وتأتى تأكيدات الرئيس الفرنسي بشأن رغبته البقاء أعزب، بعد يومين من خروج صديقته وشريكته الرسمية فاليري من المستشفى لتسافر بمفردها إلى هولندا.

النفط يلعب دوراً بحل الأزمة في جنوب السودان

تحدثت الصحيفة عن مدى تأثير النفط على الصراع في جنوب السودان، وقالت إنه عندما حصلت جنوب السودان على الاستقلال في عام 2011، كان النفط يعتبر الشرارة المحتملة التي يمكن أن تشعل التوترات وتشل البلد الوليد. لكن النفط يلعب دورا اليوم في تحريك الجهود الساعية لإنقاذه.
فتلك السلعة الثمينة تدفع جيران جنوب السودان وأكبر الداعمين الأجانب لها إلى المساعدة على إنهاء الأزمة التي بدأت قبل شهر بين الحكومة والمتمردين. فنحت الصين سياستها التقليدية بعدم التدخل، وتدعم الآن محادثات السلام. كما تغاضت السودان عن عقود من العداء من أجل دعم حكومة جنوب السودان، كما حاولت كينيا أيضا وقف نزيف الدماء.
وتقف جنوب السودان على المحك الآن، وهى واحدة من أكثر ودائع النفط ثراء في القارة الإفريقية، وتوفر تلك الصناعة مليارات من الدولارات لأصغر دولة في العالم وشركائها.
ويقول لبيون مورو، الأستاذ بمركز دراسات السلام والتنمية بجامعة جوبا بجنوب السودان، إن القوى الكبرى ولاسيما الصين لديها مصلحة كبيرة في ذلك، فالنفط يمكن أن يكون منقذا، لكن لو كان هناك مزيد من القتال حول النفط، فسيصبح لعنة.
وكان النزاع الذى اندلع الشهر الماضي فى جنوب السودان على السلطة وليس على النفط، إلا أنه سرعان ما تحول إلى قتال على المناطق الستراتيجية الغنية بالنفط في البلاد. فعاصمتا إقليمي بانتيو ومالكال، قد أحدثتا تغيرا. وهناك معارك أخرى تدور في بور، عاصمة منطقة تتمتع باحتياطي نفطي غير مستغل.
ويرى لوك باتي، الخبير بالمعهد الدانماركي للدراسات الدولية، ومؤلف "كتاب ملوك الخام الجدد" عن جنوب السودان ونفطها، أن المعارضة تأمل أن تكون لها اليد الطولى فى مفاوضات وقف إطلاق النار بالسيطرة على حقول النفط، ومن ثم تعليق مصدر الدخل الحكومي الرئيسي. ويضيف قائلا إن النفط هو جائزة في نهاية الصراع الدائر الآن في جنوب السودان.

الفوضى الدبلوماسية حول سوريا سببها غموض شروط مؤتمر جنيف

تابعت الصحيفة التطورات المتعلقة بالمشهد السوري مع تراجع الأمم المتحدة عن دعوة إيران للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، للتوصل إلى حل سلمى للأزمة في سوريا.
ورأت الصحيفة أن الفوضى الدبلوماسية التي أعقبت توجيه الدعوة لإيران وسحبها لاحقا من المحادثات قد تسبب فيها على ما يبدو افتراض أن الشروط التي يجرى هذا المؤتمر وفقا لها أقل غموضا وتعقيدا مما هي عليه بالفعل.
وقد اختلفت الولايات المتحدة وروسيا منذ أن عقد لقاء جنيف الأول في يونيو الماضي بشأن ما إذا كان رحيل الرئيس السوري بشار الأسد هدفا فوريا، أو هدفا على المدى البعيد. ومن الناحية العملية، يسيطر الأسد على كل المدن السورية، وتتقدم قواته وإن كان ببطء، ومن غير المرجح أن يوافق على التنحي أو حتى تقاسم السلطة مع المعارضة. وهو ما تبين في مقابلة له أول من أمس قال فيها إنه ربما يسعى إلى إعادة انتخابه مرة أخرى هذا العام.