TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > هل تمّ العثور على بقايا سفينة نوح؟ .. كلكامش وقصّة النبي نوح

هل تمّ العثور على بقايا سفينة نوح؟ .. كلكامش وقصّة النبي نوح

نشر في: 28 يناير, 2014: 09:01 م

تعتبر ملحمة كلكامش عالمياً أقدم ملحمة شعرية ما تزال باقية حتى اليوم، فهذا العمل الأدبي الشهي، الذي يعود إلى عام 1200 قبل الميلاد، هو أقدم من ملحمة هوميروس المعروفة (الإلياذة والأوديسة)، أي أن كلكامش كتب ملحمته قبل 3000 سنة، وكان ملكاً في أوروك، وهي

تعتبر ملحمة كلكامش عالمياً أقدم ملحمة شعرية ما تزال باقية حتى اليوم، فهذا العمل الأدبي الشهي، الذي يعود إلى عام 1200 قبل الميلاد، هو أقدم من ملحمة هوميروس المعروفة (الإلياذة والأوديسة)، أي أن كلكامش كتب ملحمته قبل 3000 سنة، وكان ملكاً في أوروك، وهي دولة جميلة زاهرة كانت فيما يسمى اليوم، العراق.
وكلكامش، نصفه إله ونصفه إنسان، يذهب في رحلة إلى نهايات العالم ويعثـر على سّر الخلود.
وقد تمّ العثور على هذه الملحمة، عندما كان الآثاريون يبحثون عن آثار مدينة أخرى قديمة وهي نينوى (مدينة على نهر دجلة في ميسوبوتاميا) ،ومنها مكتبة آخر الملوك الآشوريين العظماء ،وكانت المكتبة مليئة بألواح طينية قديمة، قد تكسر بعضها، مكتوبة بحروف مسمارية.

وكانت الألواح الـ11 هي ملحمة كلكامش في حالة سيئة، وكان ناسخها، شخص عاش بعد 1500 سنة بعد الملك كلكامش، ولذلك السبب، فالملحمة غير كاملة، إذ فيها أحرف أو كلمات قد ضاعت بعد كسر أجزاء عدد من الألواح، وهناك تراجم عديدة للنص الذي يعتبر الأقدم في تاريخ الإنسانية، وكلكامش هو اصل القصص أو الملاحم التالية، وفي الملحمة نماذج عدة من الناس، وهناك أيضاً الإنسان الآلهة، والوحوش، والموت والبحث عن الخلود، والمغامرات والبطولة والحب، وهناك إلى جانب شخصية كلكامش صديقه: أنكيدو، نصفه إنسان ونصفه الآخر، أشبه بالحيوان، ووفاته تدفع كلكامش للبحث عن سر الخلود.

وعندما مات كلكامش، يقال إن شعبه حوّل مجرى نهر الفرات من أجل دفن ملكهم في قاعدة النهر.
وكان عالم آثار ألماني قد أعلن قبل أعوام أنه استطاع العثور على موقع دفنه!
نال روبرت بالارد، عالم الآثار المتخصص ما في أعماق المياه، شهرته العالمية إثر عثوره على حطام سفينة تايتنك في عام 1985، روبرت بالارد، أعلن أخيراً أنه وجد دليلاً على صحة ما جاء في الكتاب المقدس (التوراة) عن الفيضان الذي حدث في جنوب العراق والذي دفع بالنبي نوح إلى الإبحار في المياه 40 يوما وليلة، حسب نظرية التكوين، ويقول بالارد، إن البحر الأسود كان سابقاً مجرد بحيرة ذات مياه عذبة، حتى اندفع إليها تيار قوي وهائل من مياه البحر الأبيض المتوسط (أقوى بـ200 مرة من قوة مياه شلالات نياغرا)، ويكتسحها وما حولها، بما في ذلك نوح وسفينته.
وقال بالارد لأبناء ABC، لقد ذهبنا إلى هناك للبحث عما يدل على الفيضان، ليس تيارات ضعيفة، ولا ارتفاع في منسوب مياه البحر، ولكن فيضان حقيقي ضخم، لم يتلاش بل بقي هناك، والأرض التي اكتسحها انحدرت تحت، وبقيت هناك.
والسؤال هنا: هل هناك ما يمكن أن يسمّى، بـ أم الفيضانات؟
وهذا ما تساءل عنه العالم روبرت بالارد، وفريق البحث يدرس جانبا من البحر الأسود بعيدا عن تركيا، بحثا عن حضارة مفقودة منذ العصر التوراتي.
وهذا ما أعلنته الـ(ABC)، إثر تتبع نظرية مثيرة للجدل، اعلنها علماء جامعة كولومبيا، الذين يربطون نهاية عصر الجليد، بتغير المناخ، حيث كانت قطع جليدية شمال أمريكا قد امتدت حتى القطب الشمالي.
وعندما ذابت تلك الثلوج، ما الذي حدث للمياه؟
ويتساءل بالارد هنا، "هل هناك أم بكافة الفيضانات"؟
وبواسطة القطع الصدفية الكربونية التي عثر عليها عند شاطئ قديم، على انخفاض 400 قدم، عن سطح البحر الأسود، تمكن العلماء من التوصل إلى تحديد زمن الحدث المأساوي الذي حصل حوالي عام 5،000 قبل الميلاد ويقول بعض العلماء ان هذا التاريخ يشير تقريبا إلى مرحلة حدوث فيضان نوح.
وقد أيّد بعض الآثاريين قصة نوح، التي تشبه في أحداثها "ملحمة كلكامش" التي تم العثور عليها في جنوب العراق.
وقال إيريك كلاين، المختص ببحوث الكتاب المقدس "ان قصص ميسوبوتاميا "جنوب العراق"، هي شبيهة جداً، حيث ترسل الآلهة فيضانا يقضي على الإنسان، وهناك رجل واحد تختاره للبقاء، وهي يصنع قارباً ويجلب إليه الحيوانات، ثم تنتهي رحلته عند جبل ويعيش سعيداً بعدئذ، إنها نفس القصة.
ويقول بالارد إن أعضاء فريقه لم يجدوا الأصداف فقط على ذلك الشاطئ، بل قطعاً فخارية أيضاً، بل حتى قطعاً من حطام سفينة، وهي أدلة على صحة النظرية ،ومع ذلك فإن بالارد يشك في العثور يوماً على سفينة نوح نفسها، ولكنه لا يشك في العثور على بقايا قرى قديمة ما تزال تحت المياه.
وفي الكتابين المقدسين، (التوراة والإنجيل) نجد قصة الفيضان ،وهناك إشارة إلى مصدرين: نص يهوه ونص بريستلي جمعا معا لتشكيل ما نعرفه بقصة نوح عن الفيضان، وكما ذكر قبل ذلك في ملحمة كلكامش فإننا نجد تشابهاً لما حصل للنبي نوح.
وأسطورة كلكامش يعود أصلها إلى العصر السومري، وهكذا فهي أقدم من الكتابين المقدسين (التوراة والإنجيل).
وجاء في الكتاب المقدس أن الله شهد أن شرور الإنسان، على الأرض كثيرة، وانه يبغي الشر دائماً، وان الله الذي خلق الإنسان على الأرض، ولكن تصرفاته أحزنته.
وقال الرب، سأدمر الإنسان الذي خلقت وأمحيه من على الأرض، سأدمر كلّاً من الإنسان والحيوان، والزاحف والطيور في الهواء، لأنها تجعلني أندم لأنني خلقتها.
ولكن نوحاً وجد نعمة في عيني الرب وكان له ثلاثة أولاد :شام، هام ويافيث.
وامتلأت الأرض بالشرور، وقرر الرب وضع نهاية للأرض والإنسان بتدميرهما.
وقال الرب لنوح: إن الأرض امتلأت بالشر من قبل الإنسان والمخلوقات الأخرى. وسأقضي عليهما وكذلك الأرض.
وطلب الرب من نوح أن يبني سفينة من الخشب، فيها عدد من الغرف ويطليه بالقار من الداخل والخارج.. وسيكون طول السفينة (300 ذراع) وعرضها 50 ذراعاً، وارتفاعها 30 ذراعاً.
وعليك أن تصنع نافذة للسفينة، وسيكون الباب على جانبها، وتكون لها ثلاث طبقات: العليا والوسطى والسفلى وعليك ان تجلب اثنين من كل نوع من الحيوانات إلى السفينة: ذكر وأنثى، إضافة إليك وأولادك وزوجات أولادك، وستأخذ معك ايضاً كافة أنواع الطعام، لك ولهم.
وهكذا فعل نوح ما أمره الرب.
وصعد كل اثنين إلى السفينة، بعد ان بدأت مياه الفيضان تغمر الأرض، وانفتحت نوافذ السماء وغطت المياه الأرض، ثم التلال والجبال، ومات تدريجياً كل الأحياء: الإنسان والحيوان والزواحف والنباتات، ودامت المياه على الأرض 150 يوماً.
ولكن المياه بدأت تجف وتوقف المطر.
وارتكزت السفينة في الشهر السابع، وفي اليوم السابع عشر منه على جبال أرارات.
وسادت المياه الأرض مئة وخمسين يوماً، ثم بدأت تتناقص. وبعد مضي تسعة اشهر، بدأت المياه في اليوم الأول من الشهر العاشر، بالتقلص بحيث ان قمم الجبال بدأت تظهر، وبعد مرور أربعين يوماً على ذلك، فتح نوح نافذة السفينة التي صنعها، ثم أرسل غراباً اسود، الذي انطلق وعاد مراراً، حتى انحسرت المياه عن الأرض.
ثم أرسل نوح حمامة من عنده لمعرفة فيما إذا كانت المياه قد انحسرت تماماً عن الأرض، ولكن الحمامة لم تجد أرضاً تقف عليها، فأخذها إلى داخل السفينة، وانتظر سبعة أيام أخرى، ليرسلها ثانية إلى الفضاء، وعادت الحمامة إليه مساء وبين منقاريها ورقة زيتون، وأدرك نوح آنذاك ان المياه قد انحسرت عن الأرض، ومع ذلك انتظر سبعة أيام أخرى، وأطلق الحمامة، التي لم تعد إليه مرة أخرى.
وما أن انقضى العام الأول، جفت المياه وأزاح نوح الغطاء عن سفينته، وشاهد الأرض يابسة. وخاطبه الرب: "عليك بمغادرة السفينة ومعك زوجتك، وأولادك وزوجاتهن، وخذ معك كل شيء حيّ، وكل ما يزحف على الأرض.
وفعل نوح ما أمره الرب، وخرج الجميع من السفينة.
وشيّد نوح مذبحاً ليعبد الرب، وقدم أضحية له.
وقال الرب في نفسه، إنه لن ألعن الأرض بعد اليوم، ولن أضرب بقوة الأحياء، كما فعلت وستبقى الأرض، موسم البذر والحصاد، والبرد والحرارة، الصيف والشتاء، الليل والنهار، كل شيء لن يتوقف.
وهنا، علينا ان نعرف كم من زوجين من الحيوانات والطيور، إذ ان "الكتاب المقدس" يذكر مرة "زوجا من كل نوع" ومرة أخرى "سبعة من الحيوانات والطيور غير النظيفة، واثنين من الحيوانات غير النظيفة.
وهناك سؤال آخر يثار وهو، كم دام فيضان نوح قبل أن يرسل الغراب؟ وحسب ملحمة كلكامش 40 يوماً، 150 يوماً أم 360 يوماً! وهناك سؤال آخر، ما الطعام الذي تناوله الأحياء في السفينة طوال تلك الأيام؟
الجواب :أنهم لم يأكلوا شيئاً، لأن الرب منع عنهم الجوع.
ومن المعروف ان الأعوام حسب الكتاب المقدس كانت قصيرة، ولكن هل الليل والنهار كانا أقصر أيضا؟!
وهناك تساؤلات أخرى، أي طير أُرسل أولاً: الغراب أم الحمامة؟
مختصر ملحمة كلكامش
كان كلكامش ابن رجل وإحدى الآلهة وهي ننسون، وكان ملكاً في أوروك السومرية. وكان أيضاً أقوى وأجمل الرجال في العالم.
ولكن كلكامش أمضى كل أوقاته في إنهاك الشبان في المدينة بسباقات رياضية واستغلال الفتيات الشابات، وعندما لم يتحمل سكان أوروك ذلك، صلوا لآلهتهم طلباً للمساعدة وسمعهم الإله آنو، وأمر آلهة أوروك، لخلق إنسان يكون يدا لكلكامش.
وتخلف أورورا أنكيدو، وهو إنسان غير متحضر، يعيش في الغابات، وهناك يلتقي بصياد يضع أفخاخاً للصيد، ويستخدم نفس منبع الماء، ويذهب الصياد إلى أوروك، بعد اشتباكات عدة مع أنكيدو ليطلب المساعدة، وحسب نصيحة كلكامش يعود الصياد إلى منبع الماء مع شامهات، وهي مومس في المعبد.
وعندما يبدو أنكيدو، تغريه المومس للتقرب منها، ويجد أنكيدو بعد ذلك نفسه غير قادر على العيش مع الحيوانات، وأن عقله قد تغير، ويبدأ في العيش مع شامهات التي ترشده إلى كلكامش ليكون صديقا له، ويفكر في منازلته، وبالصدفة كان كلكامش آنذاك يبحث عن صديق جديد.
وسرعان ما يذهب أنكيدو إلى أوروك ويواجه كلكامش وينتصر عليه، ويصبح الاثنان صديقين.
ويمضي الزمن ،وفي يوم من الأيام، يقرر كلكامش الذهاب إلى غابة الأرز البعيدة وقتل خمبايا، الوحش الذي يحرسها، ويرافقه في الرحلة أنكيدو. وتساعدهما في رحلتهما الإلهة شمسش ليتغلبا على خمبايا، الذي يتوسل طلباً للرحمة، ويكاد كلكامش أن يمنحه الرحمة، يدعو أنكيدو إلى قتله، ويتم ذلك.
ويقطع الصديقان أطول أشجار الغابة، ويفكر أنكيدو بإهدائها للإلهة أنليل، ويعمل الاثنان طوفا، ويبحران بواسطته في نهر الفرات آخذين معهما رأس خمبايا.
وفي خلال هذه الفترة، تمثل الالهة عشتار نحو غليغامش، وتطلب الزواج منه، ويرفض هو طلبها، قائلاً لها ان كل عشاقها السابقين كانت نهايتهم سيئة، وتستدين عشتار ثور السماء من والدها، وترسله الى الارض لمعاقبة الصديقين، ولكنهما يقضيان على الثور، وعندما تظهر عشتار عند اسوار اوروك، يقذف انكيدو احد ارجل الثور نحو وجهها.
وسرعان ما يحلم انكيدو ان الالهة قررت، بسبب قتلهما خمبايا وقطع شجرة الارز وقتل ثور الجنة، فان احدهما يتوجب عليه الموت هو او جليجامش وان انليل قد اختار انكيدو، وبعد فترة قصيرة من الزمن يموت انكيدو اثر مرض غريب وبعد معاناة طويلة.
ويقرر كلكامش أخيراً، السفر إلى نهايات العالم للتحدث مع أوتانا بشتم، وهو الإنسان الوحيد الذي منح الخلود، وتأخذه الرحلة المتعبة إلى جبل ماشو، حيث عقران يحرسان بزوغ الشمس، ويسمح له بالمرور، ويبدأ كلكامش رحلة مفزعة نحو أعماق العالم، متجنباً أشعة الشمس من حرقه.
وعند وصوله إلى مبتغاه يلتقي سيدوري حارسة الخان التي ترشده إلى اورشانابي، صاحب المعدية.. وعلى الرغم من الانطباع الأول السيئ، يقوم اورشانابي بمساعدة كلكامش لعبور مياه الموت، وعلى الجانب الآخر يلتقي كلكامش بـ أتونابشتم (نوح) الذي يقول له، "حظ عسير، فالبشر، منذ قليل فقط، لا يقدرون على الفرار من الموت".
وأضاف قائلاً: "منذ وقت طويل، قررت الآلهة القضاء على الجنس البشري بواسطة الفيضان، ولكنه وزوجته، علما مسبقاً بذلك من قبل الإله إيا، وبنيا سفينة ضخمة، وضعا فيها كافة أنواع المخلوقات وبعض الحرفيين، وعندما انتهى الفيضان، منح الإله إنليل كلاً من اوتونابشتم وزوجته الخلود، ولا يعتقد اوتونابشتم بجدارة كلكامش بالخلود، وذلك بعد عدد من الاختبارات. ويخبره آنذاك، عن نبتة تديم الشباب لمن يأكلها ،ويعثر كلكامش عليها في قعر البحر ويقرر أخذها إلى موطنه أوروك، وتجربتها على رجل مسنّ، وفي أول مكان توقف فيه للراحة، استحم كلكامش وترك النبتة في خلال ذلك على الأرض، وزحف ثعبان إليها وأكلها: ويواصل كلكامش وأورشانامو رحلتهما إلى أوروك، وعند وصولهما، يتفاخر كلكامش بفن العمارة في بلاده، قائلاً كما جاء في مقدمة ملحمته ، ومنها:
سأقصّ على البلاد أخبار من رأى كل شيء. وأُعلّم الناس كلهم بالذي خبر جميع الأشياء. هو المتناهي في الحكمة، الذي عرف الأسرار وكشف الخفايا، وجاء بالأخبار من أزمان ما قبل الطوفان.
بنى سور الوركاء وسياج أي -أنا المقدس ،انظر إلى سورها الذي يشبه طوقاً من النحاس.
واستعرض شرفاته التي لا يقدر أن يضاهيها أحد، اقترب من أي –أنا، بيت عشتار الذي لن يضاهيه ملك من الآتين أو إنسان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 2

  1. زهير رضوان

    سيدوري صاحبة الحانة وليست حارسة الخان. من الواضح إن ثمة خطأ في الترجمة، وسيدوري وحوارها مع جلجامش من أمتع الحوارات في الملحمة - راجع طه باقر!

  2. زهير رضوان

    مرة أخرى: أبناء نوح في المقال هم شام وهام ويافيث... وكأن مترجمة النص لا دراية تاريخية لها فأبناء نوح هم كما هو معروف سام وحام ويافث.

يحدث الآن

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

القضاء ينقذ البرلمان من "الحرج": تمديد مجلس المفوضين يجنّب العراق الدخول بأزمة سياسية

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram