بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل الفنان فائق حسن الذي يعد رائداً من رواد الفن التشكيلي العراقي نظمت جمعية التشكيليين العراقيين مهرجان عشتار للتشكيليين الشباب حيث شكل قرابة مئة مشارك كرنفالاً من الخزف والمنحوتات امتزجت مع فرحتهم بألوان لوحاتهم التي زينت أ
بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل الفنان فائق حسن الذي يعد رائداً من رواد الفن التشكيلي العراقي نظمت جمعية التشكيليين العراقيين مهرجان عشتار للتشكيليين الشباب حيث شكل قرابة مئة مشارك كرنفالاً من الخزف والمنحوتات امتزجت مع فرحتهم بألوان لوحاتهم التي زينت أروقة الجمعية برسومات عبرت عن طموحاتهم الحداثوية في مجال التجريد الذي يبدو أنه قد استهواهم كثيراً من خلال ما أوحت به تجارب الرواد ،جواد سليم وفائق حسن فقد قال أكثرهم بأنها منحته مجالاً أوسع في الرؤية، ومن المشاركين قالت الفنانة سمارة هيثم 20 سنه: يستهويني كثيراً التجريد في الطبيعة التي تمثل خلاصة أفكاري في الرؤية، ومشاركتي في هذا المعرض ليست الأولى ،فقد شاركت قبلها في عدة معرض كان أبرزها معرضاً عن المرأة في المركز الثقافي الفرنسي ومعرضا دائرة الفنون التشكيلية .وقد حصلت على جائزة تقديرية نقدية، بلغ عدد لوحاتي لحد الآن 16 لوحة وطموحي إقامة معرض شخصي خاص بي.. فيما قال المشارك قاسم محمود 32 سنة: شاركت في معرض سابق، ومشاركتي هذه تعد الثانية وهي من مشروع أكبر اسمه الفن التكسيري، وهو مزيج من فن الحاسبة أو الكرفك آت وبين الفن التشكيلي الثابت الخامات، كما أطمح أن يرى مشروعي النور في كتاب يضم مجموعة أعمالي بين الطباعة على الخامات والمواد المختلفة.. وقال المشارك حليم قاسم: أنا أشتغل على دور العنف في تشويه الإنسان، ومشاركتي في هذا المعرض هي جزء من تجربتي في رسم وجه الإنسان الحقيقي بعد إسقاط الأقنعة، حيث اني أرى الإنسان الآن مشوها وممزقا بعد ان فقد قيمته الإنسانية خلال صراعه مع أحداث العصر والعنف والحروب.. فيما قالت المشاركة أزهار البغدادي 27 سنة: مشاركتي في معرض اليوم هي على غرار معرض عشتار الذي حصلت فيه على جائزة نوري الراوي، وهي تمثل عدة شخوص بحالات متعددة وبطريقة هلامية تتجسم فيها تأويلات كثيرة بخامات متعددة وبألوان أحادية.. بينما قال المشارك أثير الخزعلي 30 عاماً: هذه تجربتي الأولى بعد التخرج وهي عبارة عن ألوان زيتية تمثل مشهداً كربلائياً يضاف إلى لوحاتي السابقة والتي أطمح ان أقيم من خلالها معرضي الشخصي.. وقالت هديل النجار 28 سنة: بداية أشكر الجمعية لدعمها المعنوي الذي يدفع الفنان ويشجعه ليقدم عمله كرسالة للمجتمع، ومشاركتي اليوم هي أسلوب حداثوي عبارة عن فضاء وجسد امرأة في تجربة جديدة تجسد حالة الحياء والخجل الذي تشعر به المرأة.. وقالت فريال الفرحان مدرسة تربية فنية: هذه مشاركتي الثانية بعد تجربتي الأولى في عمان، أرى ان إقامة هذا المعرض يعد تجربة تمثل طموحات الفنان الشاب المتأثر بالحداثة أو التجريد الذي يمنحه مجالات واسعة.. فيما قالت نور عبد علي: هذه مشاركتي الثالثة في معارض الشباب، وقد حصلت في سنة 2008 على جائزة نقدية من خلال مشاركتي في معرض حقوق الإنسان برعاية الأمم المتحدة، ومشاركتي في هذا المعرض تجمع بين جمال المرأة وغرورها.. وفي غضون ذلك قالت استبرق شوكت البصري: مشاركتي تحت عنوان (تأملات امرأة) تمثل المرأة العراقية ودورها في المجتمع، وقد حاولت ان انقل رسالة من خلال الحمامة في يدها والعباءة التي تمثل التراث، وقد استعملت الوسيلة التعبيرية على شكل مرآة تتداخل فيها الألوان.