أكدت وزارة النفط، أن العراق سيصبح قريباً من "أهم" مصادر الطاقة بالعالم، وأنه سيصدّر تسعة ملايين برميل بحلول عام 2020، وفي حين بينت أن منظمة أوبك أبدت إمكانية استيعاب أي زيادة في تصدير العراق والسعودية وليبيا، عدت أن ذلك "سيحافظ على استقرار" أسعار الن
أكدت وزارة النفط، أن العراق سيصبح قريباً من "أهم" مصادر الطاقة بالعالم، وأنه سيصدّر تسعة ملايين برميل بحلول عام 2020، وفي حين بينت أن منظمة أوبك أبدت إمكانية استيعاب أي زيادة في تصدير العراق والسعودية وليبيا، عدت أن ذلك "سيحافظ على استقرار" أسعار النفط.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "العراق سيكون قريباً أحد أهم مصادر النفط العالمية"، مشيراً إلى أن "الدول المصدرة التي تحتل الصدارة تستخدم احتياطاتها بنحو كبير على عكس العراق الذي لم يستثمر منها إلا القليل".
وأضاف جهاد، أن "منظمة أوبك أعلنت الأربعاء،( 29 من كانون الثاني 2014 الحالي)، عن إمكانية استيعاب أي زيادة في التصدير من العراق والسعودية وإيران"، معتبراً أن ذلك "يضمن الحفاظ على استقرار أسعار النفط عالمياً".
وتوقع المتحدث باسم وزارة النفط، أن "يتمكن العراق من تصدير نحو تسعة ملايين برميل يومياً بحلول العام 2020"، مبيناً أن "التصدير سيستمر على ذلك المستوى لعشرين عاماً على الأقل".
وكان نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، قد أكد، الأربعاء( 29 كانون الثاني 2014)، أن الحرب في سوريا "عرقلت مشاريع النفط والغاز في الحقول العراقية"، مبيناً أن أنبوب التصدير الرئيس الممتد إلى البحر المتوسط "تضرر كثيراً"، كما أن المشاكل الأمنية عرقلت المشاريع النفطية في المنطقة الغربية، لكن عمليات الإنتاج والتصدير في الحقول الجنوبية "بقيت محافظة على معدلاتها من دون تأثير".
وكان الشهرستاني قد أكد، في ( 18 من كانون الأول 2013 المنصرم)، أن العراق يملك احتياطيا نفطيا "يبلغ 143 مليار برميل ويمثل 10% من الاحتياطي العالمي"، وأوضح أنه يهدف إلى إنتاج تسعة ملايين برميل نفط يوميا بحلول عام 2020، مشدداً على أن العراق بحاجة إلى تدريب 500 ألف موظف لتغطية الاحتياجات الرئيسة في قطاعي النفط والغاز.