TOP

جريدة المدى > عام > قصر الثقافة بكربلاء يضيف الشعر المسعودي في نصوص الماء

قصر الثقافة بكربلاء يضيف الشعر المسعودي في نصوص الماء

نشر في: 4 فبراير, 2014: 09:01 م

أقام قصر الثقافة والفنون في كربلاء أمسية للشاعر عمار المسعودي والتي قرأ فيها العديد من النصوص الشعرية له على مساحة تجربته التي امتدت لأكثر من 20 عاما..وقال مقدم الأمسية الشاعر علاوي كاظم كشيش ان قصائد المسعودي عابرة للقارات لأنها معتدة بذاتها وتنطوي

أقام قصر الثقافة والفنون في كربلاء أمسية للشاعر عمار المسعودي والتي قرأ فيها العديد من النصوص الشعرية له على مساحة تجربته التي امتدت لأكثر من 20 عاما..
وقال مقدم الأمسية الشاعر علاوي كاظم كشيش ان قصائد المسعودي عابرة للقارات لأنها معتدة بذاتها وتنطوي على لغة لها وجودها الخاص وليس عليها شيء يقف بما يخيفها وهي نصوص ماء وغير ثابتة.. ويضيف كشيش انه يجد متعة في قراءة نصوصه لأنها تشكل هما وسلوى للذائقة في الوقت نفسه والمتعة ولها تأشيرة دخول لذائقة المتلقي.. ويشير الى ان المسعودي كانت كتبه القرى التي يعش داخلها لذا فهو شاعر الطبيعة والجمال
ولم يتحدث الشاعر عمار المسعودي كثيرا عن تجربته بل راح يقرا العديد من قصائد جديدة وأخرى من مجموعتيه (يختفي في القرى) و(ساعة يلمع الماس )..وقال انه شاعر يمتحن المفردة ويسعى لان تكون المفردة لها معان وتأويلات قبالة للتعدد بحسيب ذائقة المتلقي.. لذا فان النصوص تنتمي الى الوجع والى الناس والى الطبيعية والى ما يمكن ان تكون عليه لحظة الكتابة التي تسرقنا..
وكانت هناك مداخلة للشاعر عماد العبيدي قال فيها ان الشعر لدى المسعودي بعث على التجدد وهو ما نشعر به كلما قرانا له نصا جديدا فهو يتعامل مع الشعر بخبرة عالية وينظر الى الأشياء ببعد جميل ولا ينظر اليها بجمالية بل الى الجوهر وهو يدخل إلى الأشياء ليتحد مع روحها .في حين قال الأديب علي لفته سعيد انه لا يتفق مع تسمية المسعودي انه شاعر القرى كونه يسكن القرية فغالبية الأدباء هم أبناء مدينة وريف وان الريف الان لا يختلف عن المدينة ولا حدود بينها ولكن الشعور بالأشياء تختلف. وأضاف انه شاعر ينتمي الى الجمال والإنسان وهو يتابع معاناته من خلال ما يشعر به وما يلتقطه.. وقال ايضا ان نصوص المسعودي لا تعتمد على جزء من نص بل يحافظ على جسد القصيدة فلا يمكن ان نقتطع جزاء منها لتكون قصيدة وهو كاملاً ويعتمد على سرعة الفعل المضارع فيه .في حن قال الناقد الدكتور علي حسين يوسف : إن الشعر لا يولد صدفة للنفوس التواقة للجمال ..والشعر عند عمار المسعودي هو سجية ..فهو شاعر نجده يرسم بالكلمات كما يرسم الفنان بريشته لوحته الجميلة كما يريدها المتلقي اما الشاعر والإعلامي سلام البنّاي فقال عندما ألتقية لابد أن أرفع هامتي ..ليس لأنه طويل القامة أو لأنه رئيسي في الاتحاد ..لكني أرفعه للنظر إلى إبداع البساتين وجمالها فوق هامته.. وأكد انه استطاع ان يؤسس لتجربته بشاعرية متميزة وخاصة به وله علاقة حميمية بينه وبين المتلقي.. وتداخل الدكتور محمد عبد فيحان بقوله ان كان المسعودي نهراً زاخراً يسقي الجمال والإبداع بشعره وكلماته ..وهو جزء من تاريخ وفكرة وحضارة وقداسة هذه المدينة المقدسة .. وقال الأستاذ سلام القريني : ليس غريباً على بيئة الشاعر المسعودي أن يتغنى بقصائده بالشجر والنخيل والأنهار والخضرة الساحرة ...

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram