TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مسؤول إيراني: طهران لن توقف أنشطة مفاعل آراك النووي

مسؤول إيراني: طهران لن توقف أنشطة مفاعل آراك النووي

نشر في: 5 فبراير, 2014: 09:01 م

أكد عضو الفريق الإيراني النووي المفاوض عباس عراقجي على "أننا عاقدو العزم على التوصل إلى حل متوازن وشامل وعادل خلال المفاوضات المقبلة بشأن الاتفاق النهائي للموضوع النووي". وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "سي سي تي وي" الصينية، إن إيران لن توقف نشاطات

أكد عضو الفريق الإيراني النووي المفاوض عباس عراقجي على "أننا عاقدو العزم على التوصل إلى حل متوازن وشامل وعادل خلال المفاوضات المقبلة بشأن الاتفاق النهائي للموضوع النووي". وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "سي سي تي وي" الصينية، إن إيران لن توقف نشاطات مفاعل آراك النووي لكنها ستسعى جاهدة لإزالة أي هاجس محتمل لدى المجتمع الدولي في هذا المجال.

وأضاف، في التصريحات التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن مفاعل آراك النووي هو نتيجة نحو ثلاثة عقود من النشاطات العلمية الدؤوبة للعلماء الإيرانيين، وأنه يعتبر إنجازًا علميًا كبيراً وليس هناك سبب حتى نغلق هذا المفاعل. 

وتابع "لكننا ندرك في الوقت نفسه بأن نشاطات مفاعل يعمل بالماء الثقيل تثير بعض الهواجس بشأن الانتشار النووي وأن ما نستطيع القيام بما هو خفض هذه الهواجس وإزالتها نهائيًا".
وأعرب عن اعتقاده بأنه يمكن التوصل إلى حل لكنه بحاجه إلى مساعٍ كثيرة وإبداء حسن النوايا والعزم الحقيقي، وهو الشيء الذى يمكن أن نتفاوض بشأنه.
وحول توقعاته بشأن المفاوضات بين إيران والغرب حول الاتفاق النهائي، قال عراقجي "إننا سنواجه مفاوضات صعبة جدًا لكننا عاقدو العزم على أن نمضى في مسار التوصل إلى حل متوازن وعادل وشامل ونأمل أن يشارك الطرف الآخر بنفس المعنويات والعزم لحل هذه الأزمة من خلال المفاوضات". 
يشار إلى أن إيران ومجموعة "5+1" التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا توصلتا إلى اتفاق أولى في نوفمبر العام الماضي يسري لمدة ستة أشهر. ويقضى الاتفاق بالحد من إنتاج اليورانيوم لمدة ستة أشهر وتجميد تطوير مواقع فوردوونطنز وآراك، مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الغربية المفروضة على طهران والتي تخنق اقتصادها. من جانب اخر قالت مسؤولة المفاوضات الأميركية مع إيران، وندي شيرمان، أمام مشرعين في مجلس الشيوخ، إن الاتفاق المبدئي مع إيران ليس مثالياً، ولكنه يعطي المفاوضين الوقت للتوصل لاتفاق شامل. وتأتي شهادة شيرمان في الوقت التي تصر فيه الإدارة الأميركية على أن نظام العقوبات على إيران ما زال سارياً. ولمحت الإدارة إلى بعض النقاط الأساسية التي سيشملها اتفاق نهائي مقبول مع إيران، حيث قالت مسؤولة المفاوضات الأميركية ويندي شيرمان، إن إيران لا تحتاج إلى مفاعلي فردو أو أراك من أجل برنامج نووي سلمي، وقالت إن قدرة إيران على التخصيب ستكون أقل مما هي عليه الآن.
وأضافت "ستكون هناك عمليات تفتيش مفصلة وتخصيب محدود جداً".
جاءت تصريحات شيرمان أمام لجنة العلاقات الخارجية التي يرأسها الديمقراطي روبرت مينيندز، والذي عرض قراراً ينص على فرض عقوبات إضافية على إيران خلال ستة أشهر إن فشلت الإدارة في التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إيران لجميع أنواع التخصيب.
من جانبه قال السيناتور مينيندز "كل ما يفعله القرار هو انه يعطينا جهاز انذار مبكر، و هذا في اعتقادي، لا يخدم الأمن الوطني الأميركي، إيران لا يمكن أن تصبح دولة على وشك الحصول على سلاح".
وحاز مشروع مينيندز على تأييد 59 عضواً في مجلس الشيوخ، منهم 16 ديمقراطياً في مجلس مكون من 100 هم شيوخ الحزبين الديمقراطي والجمهوري. قال ديفيد كوهين، وكيل وزير الخزانة لشؤون الإرهاب، إن التحسن في الاقتصاد الإيراني والانخفاض في نسبة التضخم هناك ليس ناتجاً عن رفع العقوبات، بل ناتج عن تفاؤل الإيرانيين بعد انتخاب حسن روحاني رئيساً.
لكن مشروع القرار المدعوم من اللوبي المؤيد لإسرائيل "الايباك" لم يحظ بدعم القيادة الديمقراطية في المجلس، حيث لم يعرض للتصويت، بل عبر بعض أعضاء اللجنة علناً عن رفضهم لمثل هذه العقوبات في الفترة الحالية.
وقال أوباما في وقت سابق إنه سيستخدم فيتو ضد المشروع إن مرر.
‪من جانبه، قال جيف فليك، عضو مجلس شيوخ جمهوري خلال الجلسة "أنا لم أوقع على مشروع العقوبات الجديد هذا، وأنا أعتقد أنه إن كان للدبلوماسية إمكانية النجاح علينا أن نفعل ذلك. بينما قال ريتشارد ديربان، عضو ديمقراطي في المجلس "لدينا جميعاً نفس الأهداف، منع إيران من الحصول على سلاح نووي، والحفاظ على أمن إسرائيل، ونشر الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولكن النهج مختلف، فأنا شخصياً لا أؤيد عقوبات إضافية الآن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ترامب عن أضرار حرائق لوس أنجلوس: أكبر من

ترامب عن أضرار حرائق لوس أنجلوس: أكبر من "ضربة نووية"

متابعة / المدىاعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن الأضرار الناجمة عن حرائق لوس أنجلوس أكبر من "ضربة نووية".وقال ترامب لقناة "نيوزماكس" التلفزيونية، في تعليقه على وضع الحرائق في لوس أنجلوس، إن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram