أحبط رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في دولة الكويت محاولة لإغراق البلاد بكمية ضخمة من الحشيش والأفيون، وذلك بضبط سائق شاحنة مصري الجنسية قدم بها من العراق بعد ان أفرغ حمولة الشاحنة من الطابوق في العراق وأشرف على وضع الحشيش والأفيون في مخبأ سري،
أحبط رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في دولة الكويت محاولة لإغراق البلاد بكمية ضخمة من الحشيش والأفيون، وذلك بضبط سائق شاحنة مصري الجنسية قدم بها من العراق بعد ان أفرغ حمولة الشاحنة من الطابوق في العراق وأشرف على وضع الحشيش والأفيون في مخبأ سري، هذا وتعتبر هذه الكمية التي ضبطت الأكبر في العام 2014. وفي تصريح لمدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات للصحافة المحلية ذكر ان وافدا عربيا جلبها من جمهورية العراق ، وتم ضبط الشاحنة التي تحمل المخدرات بعد مراقبة الوافد العربي لمدة تزيد على الأسبوع.
وأضاف العميد ان المعلومات الواردة إلى إدارة العمليات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أفادت دخول شحنة الى الكويت عبر أحد المنافذ البرية في صفوان قادمة من العراق محملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة (حشيش وأفيون)، وعلى ضوء تلك المعلومات تم تكثيف التحريات على مدار الساعة.
وتم التوصل إلى الشاحنة وبعد الحصول على الإذن القانوني اللازم تم ضبط سائق الشاحنة وهو وافد عربي مصري الجنسية
وبتفتيش الشاحنة تم العثور على مخبأ سري يصعب التوصل إليه في سطحة الشاحنة، وتمت الاستعانة بالإدارة العامة للإطفاء لفتح حديد السطحة للتوصل الى المخبأ السري، وقد عثر بداخله على ما يقارب (360) كيلو غراما من مادة الحشيش وعدد 10 كيلو غرامات من مادة الأفيون.
وذكر ان الكمية المضبوطة من مادة الحشيش خلال الأشهر الـ 6 الماضية حوالي 700 كيلو غرام.. كما بلغت كمية المؤثرات العقلية حوالي 600 ألف حبة مختلفة الأنواع.
وحث على استمرارية مكافحة هذه الآفة لتخليص المجتمع منها بهدف الحفاظ على شبابه فهم أغلى ثروة يمتلكها وتجنيبهم الآثار السلبية الناتجة عن إدمان المخدرات وتعاطيها.
ودعا العميد إلى مواصلة التعاون مع جميع الجهات المعنية في العراق بتنفيذ البرامج التي من شأنها التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والحد من آثارها المدمرة ومواجهة بؤر التجار والمروجين، مشددا على أن حشد جميع الجهود الرسمية والأهلية ضرورة للقيام بهذا الواجب الوطني.
وقد اعترف السائق المصري بأنه هو من وراء جلب الشحنة وليس معه معاونون له، وأنه سبق وجلب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة من العراق وباعها بالجملة لتجار في الكويت .