اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > المدى وهي تحتفي بألفيتها الثالثة للصدور..روافد سياسية وثقافية واقتصادية ورياضية ينهل منها الجميع

المدى وهي تحتفي بألفيتها الثالثة للصدور..روافد سياسية وثقافية واقتصادية ورياضية ينهل منها الجميع

نشر في: 9 فبراير, 2014: 09:01 م

هل من الممكن أرشفة أعوام من الإبداع المتجدد في صفحة او صفحات ؟ بالتأكيد انه امر من المستحيلات ولايمكن تحقيقه خاصة وأنت تتحدث عن مرجعية صحفية حلقت عاليا بين نظيراتها في سماء السلطة الرابعة منذ بداية تأسيسها في الخامس من آب عام 2003والى يومنا هذا وهي ت

هل من الممكن أرشفة أعوام من الإبداع المتجدد في صفحة او صفحات ؟ بالتأكيد انه امر من المستحيلات ولايمكن تحقيقه خاصة وأنت تتحدث عن مرجعية صحفية حلقت عاليا بين نظيراتها في سماء السلطة الرابعة منذ بداية تأسيسها في الخامس من آب عام 2003والى يومنا هذا وهي تحتفي بتجاوز ألفيتها الثالثة للإصدار، هل نقول شكرا للمدى ونكتفي؟،هل ننحني إجلالا للجهود التي أسست والعقول التي أدارت  والأقلام التي أبدعت وللرؤى التي صممت ،والعيون التي صححت ،والأيدي التي أفرزت وطبعت ووزعت ،لانقول شكرا واحدة ، بل (3000) شكرا ونقف وننحني لعظمة الإنجاز وحيادية الطرح والثبات على الموقف رغم كل الظروف التي عاشتها المدى على مر سني عمرها المتأنق والمتألق.
 
الموسوعة الإعلامية
البداية ستكون بالطبع مع الرجل الذي علمنا جميعا أبجديات الصحافة الرصينة ومرتكزات المهنية في العمل، نعم انه رجل المؤسسة وباني صرحها الذي يتعملق عاما بعد عام،انه الأستاذ فخري كريم رئيس مجلس الادراة ورئيس تحريرها ، كيف لا وهو الموسوعة الإعلامية الذي ولج عالم الصحافة من أوسع ابوابه،فكان لنا المعلم والبحر المعرفي الذي غرفنا ونغرف يوميا من ذهنيته الكثير من الدروس التي نحتاجها يوميا.
المدى ، وهي تطوي مسيرة ألفيتها الثالثة في الإصدار بألق وعنفوان ، متسيدة عرش السلطة الرابعة . ولم يأت ذلك صدفة وإنما هو نتاج خبرة ودراية وتراكم معرفي لم يبخل بها الأستاذ فخري على المؤسسة والجريدة بصورة خاصة ،ناهيك عن الأمور المادية التي لم يبخل بها في سبيل ديمومة هذا المنشور المهيب، الى درجة انه يهمل الكثير من جوانب حياته واحيانا يهمل حتى صحته من اجل حبيبته ووليدته (المدى) ، وطيلة خدمتي في المدى لم اجد هذا الرجل غير أب للجميع ، محباً ومنصفاً ومعيناً لجميع أولاده في الجريدة، وحاضرا في أحزانهم وأفراحهم يشاركهم السراء والضراء،وانا اليوم وبالإنابة عن جميع الزملاء نهنئ النبيل ابا نبيل متمنين له الصحة والسعادة والعمر المديد لأنه كوكبنا المشع في سماء عملنا ومهنيتنا التي لانساوم عليها كما يريد هو ويتمنى.
رسم خارطة الإدارة
وبالتأكيد فان لإدارة الجريدة الدور الكبير في ما وصلنا اليه من خلال التخطيط المميز،والخبرة المتراكمة ، والتنظيم الرائع، والمتابعة اليومية لكل مرافق الجريدة لتظهر بهذا الجمال والأناقة والامتلاء بالمعلومة والموقف ،وأكاد اجزم انه لولا عمل الادارة ومواظبتها وبذلها كل ذلك الجهد لما تحقق مانراه الان،وهنا تجب الإشارة الى مديرعام المؤسسة الدكتورة غادة العاملي التي رسمت خارطة عمل فريقها الاداري الناجح المكون من الزملاء جواد كاظم(الذي لايتكلم إلا نادرا) وعمار ياسر(الذي يعشقه الجميع ويدعون له بالسلامة والسعادة وخاصة في يوم تسلم مرتباتهم الشهرية وذلك لعدم وجود قطوعات في ساعات عملهم )!ودعاء خالد وهبة صلاح ومدير العلاقات العامة محمد عباس حمزة وعلي الياس، وقد تابعتُ العاملي ،عبر سنوات ، عمل الجريدة كأحد المؤسسين وكل شاردة وواردة لنجني هذا التنظيم الاداري الرائع.
حيدر الكواز وميسي
قد لا أكون منصفا اذا ماطرقت باب التحرير دون ان اتجه صوب الجنود المجهولين في الجريدة،لان جميع الزملاء في أسرة وهيئة التحرير نالوا ثمرة جهودهم من خلال ورود أسمائهم على صفحات الجريدة ،وظهور أي اسم في صفحات المدى هو مصدر تباه وتفاخر لنا جميعا لأهمية هذا المنشور على مستوى الداخل والخارج سواء من خلال متابعتها ورقيا او الكترونيا، لكن هناك أقساماً لها بصماتها وإبداعاتها بظهور المدى بهذا الرونق حيث يعملون كخلية النحل من غير ظهور اسماء اولئك الجنود على صفحات الجريدة، فالقسم الفني المتمثل بالزملاء خالد خضير وماجد الماجدي، نصير النجار ،مصطفى محمد،حيدر الكواز،عمار عامر،طارق فاروق، سعد سليم ،فضلا عن مسؤول الفرز ومدير المطبعة الزميل بهاء عبد الستار والعاملين معه، هذا الفريق الفني يعد عمودا مهما من أعمدة الجريدة والذي يساهم بصورة رئيسية في ظهورها بهذا الجمال وبذلك التصميم الرائع،والقسم الفني اذا مادخلته يذهب منك تعب النهار برمته للألفة التي تعيشها مع الكادر سواء بالمزاح مع طارق او التحرش بحيدر بالتنبؤ بعدم فوز برشلونة وميسي الذي يدافع عنه باستقتال وكأنه من اقاربه، ناهيك عن طارق الذي يتسع قلبه لمزاح الزميل علي حسين معه.
ثاني صورة في العالم
وهناك ايضا فريق آخر يرافقهم بالعمل الفني يتمثل بالزملاء قصي السعيدي واسامة طارق واركان ثائر وسفيان مرشد ولؤي السعيدي الذين يديمون وبنجاح اصدار الصفحة الكترونيا،وقد لا اكون مبالغا لو قلت ان جريدة المدى الالكترونية لا تنافسها أية جريدة الكترونية اخرى من حيث التحديث السريع وشريطها المتحرك الذي تبث من خلاله اهم الاخبار، والزميل قصي يتحمل منا نحن المحررين الكثير من الأعباء خاصة في مايخص الامور الفنية للحاسبات واستمرارية النت والمواد فاينل وياويله وسواد ليله اذا ما انقطع النت لدقائق لان الجميع ينادي بصوت واحد(وين قصي )،ولاننسى ولايمكن ان ننسى مصور الجريدة الرائع محمود رؤوف الذي تتباهى به الجريدة لكون احدى صور عدسته اختيرت كأفضل ثاني صورة في العالم من مجموعة المعارض الدولية(كي تي امج العالمية) بل لكونه مبدعا ومثابرا في عمله وسريع البديهية في التقاط الصورة المناسبة، ورافقته في تحقيقات ميدانية كان يشاركني فيها ليس مصورا فقط وانما محررا رائعا يتساءل ويتحرى ويستفهم.
أبو مهند و(قصة الصمت)
الفريق الناشط الآخر والمؤثر يتجسد في قسم التصحيح الرائع المكون من الزملاء عبد العباس الامين، ومحمد حنون السعدي، كاظم ابراهيم ، مروان عادل ، وقصي فلاح الذين يشرفون وبدقة متناهية على سلامة الصفحات والملاحق اليومية من الاخطاء اللغوية بل يتنافسون فيما بينهم من اجل ان تخرج هذه الصفحات كما هي عليه الان، وللزميل عبد العباس مكانة خاصة بقلوب الجميع لكونه غير ملح ولا يتكلم ابدا فهو يدخل الجريدة صامتا ويخرج صامتا دون ان يدخل غرفة احد او يقف على رأس محرر ابدا ابدا (والعاقل يفتهم ) اما الزميل محمد حنون فهو في صوم دائم عن الطعام ،ونادرا ما تجده يحتسي حتى قدحا للشاي ،ومع ذلك تجد ملابسه معطرة بروائح المأكولات من مشويات ومقليات وغيرها فضلا عن أشعاره التي تتغزل في الطعام وكأنه حبيبه الدائم(وهم والعاقل يفتهم). 
شناشيل عدنان حسين
ولاننسى الجهد الكبير الذي يقوم به باحث الانتنرنيت وأحد مؤسسي الجريدة الزميل عامر حامد كاظم الذي هو مثال للحرص والجدية بالعمل فضلا عن كونه المشرف على البريد الوراد والمرسل لرئيس المؤسسة.
الآن ندخل صومعة التحرير الذي هو العمود الفقري لأي منشور في العالم ويعد الركيزة الاساسية والمتينة لعمل الجريدة وتتميز المدى باقلام بارزة في مجال الاعلام ،حيث يتبوأ منصب رئيس تحريرها التنفيذي الزميل والاعلامي المعروف عدنان حسين الذي يعكف وبمهنية عالية متأتية من تراكم خبرة يشهد له عليها الجميع، فالرجل عمل في الزميلة (طريق الشعب) منذ سبعينات القرن الماضي ثم انتقل للعمل في عدة صحف كانت آخرها الشرق الاوسط ليغادرها ويحل في المدى كأخ للجميع الذين يعدونه اضافة كبيرة للجريدة ويتشرفون بوجوده بينهم كموجه وناصح وكاتب لعمود يومي مهم هو (شناشيل.)
علي حسين والطالباني
نغادر غرفة الزميل عدنان لنحل باحثين في غرفة نائب رئيس التحرير الزميل علي حسين الذي اعده انا واجزم على ذلك بانه يشكل ما نسبته 50%من عمل الجريدة فهو اول الداخلين اليها وآخر المغادرين،فهو عاشق لعمله بصورة تكاد تكون غير معقولة ،يواظب على قراءة جميع الصفحات ومناقشتها مع رؤساء الاقسام، بل يقوم بتحرير العديد من الصفحات بنفسه ويقوم بمتابعتها ايضا، فضلا عن الملاحق الاسبوعية التي اصبحت توثقها أقلام العديد من الباحثين لكونها مصادر مهمة يعودون اليها في بحوثهم،ومن الملاحق : عراقيون ،منارات،ذاكرة عراقية،ايام زمان ،وبمناسبة ذكر الملاحق واهميتها اتذكر جيدا يوم كنا مدعوين ككادر تحرير المدى على مأدبة عشاء من قبل فخامة رئيس الجمهورية الرئيس جلال طالباني ، وكان علي حسين متغيبا عن الحضور معنا وعند القاء التحية على الرئيس التفت الى الاستاذ فخري كريم متسائلا (أين علي حسين) فانا (والكلام لرئيس الجمهورية) أتابع اسبوعيا ملاحقه المهمة ويشاركه بالتاكيد الزميل رفعة عبد الرزاق في صنع الملاحق واحتفالية الجمعة في بيت المدى،ولاننكر اهمية عموده الثامن في الشارع العراقي واستقطابه لآلاف القراء، ولكن مايزعجنا في علي حسين هو أمنيته التي لاتتحقق وهي محاولته الغاء العطل وحتى عطلة الخميس من اجل الدوام يوميا، ونسأل الله ان يقينا شر أمنيته.
ندخل الى غرفة عمليات القسم السياسي الذي يعد من اتعب الاقسام قاطبة وهذا الامر اعرفه واشعر به لكوني عملت لفترة طويلة في رئاسة هذا القسم،لكن ذلك التعب بالتاكيد يزول بوجود كادر القسم المتميز والمتمكن خاصة وان من يشرف على ادارته الزميل الرائع والصحفي اللامع سرمد الطائي الذي نشتاق اليه كثيرا، لكن مذكرة القاء القبض عليه جعلته بعيدا عنا على الرغم من وجوده بقلوبنا وأمام عيوننا بأعمدته الرصينة ومواقفه الثابتة والمعروفة، يرافقه في عمله فريق في منتهى المهنية والابداع وهم الزملاء مازن الزيدي وحسين داود ووائل نعمة ومحمد صباح،ولكون قسمي قريبا من قسمهم اسمع دائما بهواتفهم التي لاتغلق بالاتصال مع هذا السياسي او ذاك لمتابعة الحدث اولا باول.
المفرجي و(تاتو) الثقافية
القسم الثقافي الذي يترأسه الزميل علاء المفرجي من الاقسام التي اعطت للمدى حضورا متميزا في عالم الثقافة والادب والفن،وذلك للموسوعية الثقافية التي يمتلكها الزميل علاء الذي يشرف ايضا على تحرير صفحة منوعات وكذلك ملحق اوراق واضافة الى جريدة (تاتو) الثقافية التي تصدر عن المدى ويساعده في تغطية بعض الفعاليات الزميل عادل الصفار.
القسم الرياضي لا اكون مبالغا اذا ماقلت بان جميع الصحف تحسدنا على كادره المتميز والمتمثل برئيس القسم الزميل اياد الصالحي والزميلين طه كمر وحيدر مدلول فهم يقومون باصدار اربع صفحات يومية تعد الاهم في الصفحات الرياضية العراقية ناهيك عن اصدارهم لمجلة سبورت الرياضية الرائعة. أما صفحتا المحليات اللتان يحررهما الزميل حامد السيد رئيس القسم فتعدان ايضا من الصفحات المهمة والمواكبة لشؤون الوطن،وقسم التحقيقات تميز بمواكبة ما يهم المواطن من ازمات وتمتاز اغلبها بالميدانية وهو برئاستي ومعي الزميلان الرائعان والمتعبان ايناس طارق وقيس عيدان.
حسن يوسف ونادي الشرطة
هناك فريق يعكف من الفجر على ايصال الجريدة الى القراء في العاصمة بغداد وبقية المحافظات متمثلا بالزملاء حسن يوسف ومحمد حمودي وسيد عدنان،فالزميل حسن يوسف يتميز بشخصية مطلعة اعلاميا ولاغلو اذا ماقلت انه عين الجريدة على ماينشر في الصحف الاخرى،ولايمر يوم اذا لم يأتنا بعمود مستهدفا احد الزملاء او تحقيق مسروق من الجريدة ومنشوربصحف اخرى وما أكثر الصحف التي تنشر مواضيع المدى من دون رادع مهني،واحيانا يعطينا الخبر اليقين عن كتاب خارجيين ينشرون في المدى ويرسلون ذات المواضيع الى صحف اخرى وبالتالي يكون صمام الامان للكثير من الاقسام ولكنه يكون كسولا في هذا الجانب اذا ما تعرض فريقه المفضل نادي الشرطة للخسارة .
بلبل والحسابات
ومن غير الممكن تجاهل قسم الحسابات المتمثل بالزملاء مدير القسم قاسم محمد جواد وقاسم زامل ووفاء شاكر،ويتميز عمل هذا القسم بالدقة والحرص لتفرع اعماله خاصة وهو المشرف على المرتبات وتحويل المكافآت الى كتاب الأعمدة في الخارج فضلا عن مكافآت كتاب القطعة وغيرها من الامور الحسابية الاخرى ومايميز القسم هو روح الفكاهة التي يتميز بها قاسم زامل الذي يلقبه الجميع ومن باب المحبة بـ (بلبل)،ولايمكن التغاضي عن دور قسم الاعلانات في رفد الجريدة بالاعلان لاهميته المادية وهما الزميلان عمار وعلي.
ولاننسى خلية الاستعلامات والسائقين والإدامة التي تحرص على اداء عملها بتفان وحرص وهم كل من الزملاء طارق العزاوي وحيدر الياس ،وعلي مهدي،محمد فاخر حميد، محمد عبد الله ،حسين نعيم،علاء عبد الله ،حسين شامي، احمد عبد الكريم،فضلا عن الدور الذي تقوم فيه بالضيافة وادارة الكافتريا الزميلتان الرائعتان اشموني وغفران والزميلان اوهين وراهيم.
وفي نهاية هذا التحقيق اعتذر عن كل اسم خذلتني الذاكرة عن ذكره مع ألفية جديدة للمدى يحتفي الجميع بها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram