اكد القادة القبارصة اليونانيون والاتراك رغبتهم في التوصل الى حل "في اسرع وقت ممكن"، اثر استئناف المفاوضات الهادفة لاعادة توحيد الجزيرة والمعلقة منذ سنتين. وجاء في بيان مشترك تلته مسؤولة الامم المتحدة ليزا باتنهايم، بعد لقاء الرئيس القبرصي نيكوس اناس

اكد القادة القبارصة اليونانيون والاتراك رغبتهم في التوصل الى حل "في اسرع وقت ممكن"، اثر استئناف المفاوضات الهادفة لاعادة توحيد الجزيرة والمعلقة منذ سنتين.

وجاء في بيان مشترك تلته مسؤولة الامم المتحدة ليزا باتنهايم، بعد لقاء الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي درويش اروغلو في مقر المنظمة الدولية في نيقوسيا ان "القادة هدفهم التوصل الى حل في اسرع وقت ممكن لتنظيم عمليتي استفتاء منفصلتين اثر ذلك".
واعلنت رئاسة "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقره، الجمعة أن الجانبين القبرصي التركي والقبرصي اليوناني اتفقا على خارطة طريق أعدتها الأمم المتحدة لاستئناف المباحثات الهادفة إلى توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ 1974.
وجاء في بيان الرئاسة القبرصية التركية "ان الجانبين التركي واليوناني في قبرص توصلا إلى اتفاق حول بيان مشترك لاستئناف المفاوضات" المتوقفة منذ 2012.
وكانت المفاوضات التي استؤنفت في قبرص المقسمة في محاولة جديدة لإنهاء واحد من أطول الصراعات في أوروبا والذي يمثل عقبة منذ عشرات السنين أمام محاولة تركيا للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي.
في هذا الصدد التقى الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي درويش ايروغلو للمصادقة على بيان مشترك يتيح استئناف عملية السلام الهادفة لاعادة توحيد جزيرة قبرص والمتوقفة منذ سنتين.
وأعلن مسؤولون ان اللقاء يعقد في المنطقة الفاصلة الخاضعة لسيطرة الامم المتحدة، بين شطري الجزيرة ويرتقب ان تستمر لنحو ساعة.
يذكر أن قبرص انقسمت بعد الغزو التركي للجزيرة عام 1974 بسبب انقلاب مدعوم من اليونان. ويمثل القبارصة اليونانيون الجزيرة في المحافل الدولية وفي الاتحاد الاوروبي، وهو ما تعتبره تركيا تهديداً لطموحاتها لنيل عضوية الاتحاد.
وكان الطرفان أعلنا في وقت سابق انهما قبلا بخريطة طريق جديدة للمفاوضات واردة في بيان مشترك سيُتلى لدى استئناف المحادثات.