مصر تحيي الذكرى الثالثة لرحيل مبارك وسط مزاج كئيبرصدت وكالة الأسوشيتدبرس المشهد في مصر خلال الذكرى الثالثة لإعلان الرئيس الأسبق حسني مبارك تنحيه عن منصبه وتولي المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد.وقالت الوكالة الأمريكية، في تقرير امس الاول الثلاثاء، إن

مصر تحيي الذكرى الثالثة لرحيل مبارك وسط مزاج كئيب

رصدت وكالة الأسوشيتدبرس المشهد في مصر خلال الذكرى الثالثة لإعلان الرئيس الأسبق حسني مبارك تنحيه عن منصبه وتولي المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد.
وقالت الوكالة الأمريكية، في تقرير امس الاول الثلاثاء، إن الذكرى الثالثة لرحيل مبارك تأتي وسط مزاج كئيب في مصر، حيث نددت جماعات حقوق الإنسان بحالات تعذيب جديدة داخل السجن وحذرت محاولات إسكات المعارضة، هذا فيما تقول الحكومة إنها تقاتل ضد عنف متصاعد قاتل من قبل الجماعات الإسلامية.
وأضافت أنه على نقيض المشهد في 11 فبراير 2011، فإن الذكرى الثالثة لم تشهد أي احتفالات رسمية، كما امتلأت ساحات وسط البلد بقوات الأمن لمنع التجمعات، إذ أصبحت ساحات المنطقة معزولة عن أي مسيرات باستثناء تلك التي تظهر دعمًا للجيش.
ورصدت الوكالة مشهد البوابة الحديدية التي تغلق شارع قصر العيني، وأشارت إلى العنف المتبادل بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان المسلمين منذ الإطاحة بالجماعة من الحكم في 3 يوليو الماضي، فيما تشن السلطات حملتها ضد أنصار الجماعة، فإن المتشددين الإسلاميين يقودون حملة من التفجيرات والاغتيالات التي أسفرت عن مقتل عشرات الجنود ورجال الأمن وبعض المدنيين. وتتابع أن الحملة الحكومية امتدت لتصل إلى إسكات الأخر من العلمانيين الذين ينتقدون الحكومة الحالية، حتى أنه تم اعتقال العديد من النشطاء الأكثر شهرة الذين قادوا الثورة ضد مبارك في 2011، حيث تم سجنهم بتهمة كسر قانون التظاهر الجديد.
تسجيل مسرب لمرسي يقول فيه إن الاعتصامات المؤيدة له "عديمة الجدوى"

في شؤون الشرق الأوسط في الصحف البريطانية ليوم أمس تنشر صحيفة التايمز تقريرا عما تقول إنه تسجيل مسرب للرئيس المصري المعزول مرسي يقول فيه إن المظاهرات التي يقوم بها مؤيدوه "عديمة الجدوى"، وتحدثت صحيفة الاندبندنت عن الخطر المحدق بالكنوز الأثرية السورية من قبل الأصوليين الإسلاميين واللصوص الذين ينتشرون في البلاد في ظل الصراع الدائر هناك وغياب القانون. وحمل المقال الذي نشرته صحيفة التايمز لمراسلها في مصر بيل ترو عنوان "مرسي المنهزم يقول لمؤيديه إن الاعتصامات عديمة الجدوى". المصري المعزول محمد مرسي أقر في تسجيل صوتي مسرب بهزيمته أمام النظام العسكري الجديد، كما أنه تنبأ بأن القائد الذي قاد الانقلاب العسكري في مصر، سيمسك بزمام الحكم في غضون الأسابيع المقبلة. وكشف ترو أن التسجيل الصوتي المسرب كان خلال لقاء مرسي مع محاميه العام الماضي، وقال كاتب المقال إن مرسي بدا وكأنه منكسر ومنهزم، مضيفاً أنه كان يطلب المال لشراء الطعام والألبسة في السجن الذي يقبع فيه في الاسكندرية.
وأشار كاتب المقال إلى أن مرسي وصف المظاهرات المؤيدة له بأنها "عديمة الجدوى" كما أنه تساءل: "متى ينتهي حمام الدم؟ كفى قتلى؟".
وقال ترو إن التسجيل المسرب لمرسي يأتي في مرحلة دقيقة في مصر وفي ظل حملة دعائية واسعة النطاق للفريق عبد الفتاح السيسي الذي اعتبر القضاء على الإخوان المسلمين مهمته الأولى.
متشددو إيران يدقون طبول الحرب وروحاني يصد هجماتهم

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن المتشددين فى إيران يدقون الآن طبول الحرب بعد ظهور مؤشرات السلام عقب فوز حسن روحاني بالرئاسة منذ ستة أشهر وهي المفاجأة التي أخرستهم.
وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته - على موقعها الإلكتروني أمس، الأربعاء، أنه بعد تولي روحاني الحكم منذ ستة أشهر خرج المتشددون من سباتهم محاولين وضع نهاية لشهر العسل الذي يعيشه روحاني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيرانى سابق قوله: "هؤلاء المصدومون من نتائج الانتخابات يتطلعون الآن لانتهاز أي فرصة للتنفيس عن غضبهم"، مشيرا إلى أن روحاني لم يظهر أي علام للرضوخ أمام الضغوط التى يواجهها. إلا أنه بعد أن ظل فترة يتجاهل الانتقادات الموجهة إليه بدأ في الرد بشكل أكثر عدوانية وتوجه إلى قاعدته الشعبية، وهى أقوى رصيد تحت تصرفه لتسليط الضوء على تكتيكات المتشددين في البلاد، فعلى سبيل المثال الأسبوع الماضي لجأ الرئيس الإيراني إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المحظور رسميا في إيران، ليرغم التليفزيون الوطني على إذاعة خطابه إلى الأمة على الهواء.
وكانت قضية التليفزيون الوطني آخر تحركات المتشددين والتي تضمنت تهديدات البرلمان باستجواب وزراء حكومة روحاني وفرض قيود على نشر مواد إعلامية إصلاحية جديدة وزيادة عدد الأشخاص الذين يتم إعدامهم بتهمة ارتكاب جرائم.