ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أمس الأربعاء، أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، قد تترشح لرئاسة المفوضية الأوروبية أو الاتحاد الأوروبي.وأضافت الصحيفة الفرنسية أن اسم المدير العامة لصندوق النقد الدولي يتردد في بروكسل، لتحل محل خوسي
ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أمس الأربعاء، أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، قد تترشح لرئاسة المفوضية الأوروبية أو الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن اسم المدير العامة لصندوق النقد الدولي يتردد في بروكسل، لتحل محل خوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية أو هيرمان فان رومبوي رئيس الاتحاد الأوروبي، موضحة أن لاجارد تحظى بدعم قوى من جانب كل من برلين وباريس ولندن.
وأشارت "لوفيجارو" إلى أن لاجارد التي تشغل منصبا مرموقا على رأس صندوق النقد الدولي حتى صيف عام 2016 وتردد انها ليس لديها اي طموح آخر، ولكن من الصعب عدم التصور انها مهتمة بالقارة العجوز.
وبحسب اليومية الباريسية، يرى البعض في المعسكر المحافظ الأوروبي، أن لاجارد هي خلفا مثاليا لخوزيه مانويل باروسو، كما يمكنها أيضا أن تصبح أول امرأة تصل إلى منصب رئيس المفوضية الأوروبية، وهي ميزة في سباق هيمن عليه حتى الآن الذكور، ومن بينهم جون كلود يونكر من لكسمبورج، معتبرة أن لاجارد تستفيد أيضا من دعم المستشارية في برلين.
ولدت كريستين لاغارد في باريس في عام 1956 وأتمت تعليمها الثانوي في مدينة “لو هافر” الفرنسية ثم التحقت بمدرسة “هولتون آرمز” في بيثيزدا (ولاية ميريلاند الأمريكية). ثم تخرجت بعد ذلك في كلية الحقوق بجامعة باريس 10، وحصلت على درجة الماجستير من معهد العلوم السياسية في مدينة “إكس أون بروفونس” الفرنسية. وبعد التحاق السيدة لاغارد بنقابة المحامين الفرنسية أصبحت شريكا في مؤسسة المحاماة الدولية “بيكر آند ماكينزي” حيث تخصصت في الشؤون العمالية، وممارسات مكافحة الاحتكار، وعمليات الدمج والاستحواذ. وفي عام 1995 أصبحت عضوا في اللجنة التنفيذية للمؤسسة، وفي 1999 أصبحت رئيسا للجنة التنفيذية العالمية لمؤسسة “بيكر آند ماكينزي” ثم رئيسا للجنة الاستراتيجية العالمية في 2004. وقد انضمت السيدة لاغارد إلى صفوف الحكومة الفرنسية في يونيو 2005 حين تقلدت منصب وزير التجارة الخارجية. وبعد فترة قصيرة شغلت فيها منصب وزير الزراعة والثروة السمكية، أصبحت في يونيو 2007 أول سيدة تتولى وزارة المالية والاقتصاد في أحد بلدان مجموعة السبعة. وفي الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2008 كانت رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والمالية التابع للاتحاد الأوروبي والذي يضم وزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد الأوروبي. وشاركت السيدة كريستين لاغارد بصفتها عضوا في مجموعة العشرين في جهود المجموعة لإدارة الأزمة المالية، حيث ساهمت في دعم السياسات الدولية المتعلقة بالرقابة والتنظيم الماليين وتعزيز الحكومة الاقتصادية العالمية. وأثناء رئاستها لمجموعة العشرين ممثلة لفرنسا التي تولت رئاسة المجموعة لعام 2011، أطلقت برنامج عمل واسع النطاق لإصلاح النظام النقدي الدولي. وفي عام 2009 حصلت السيدة كريستين لاغارد على المرتبة السابعة عشرة في القائمة التي تنشرها مجلة “فوربس” عن أكثر السيدات تأثيرا، والمرتبة الخامسة في القائمة التي تنشرها جريدة “وول ستريت جورنال” أوروبا عن أفضل سيدات الأعمال الأوروبيات، كما أصبحت أحد أهم 100 شخصية قيادية في العالم حسب تصنيف مجلة “تايم”. أما جريدة “فاينانشال تايمز” فقد منحتها لقب وزير المالية الأوروبي لعام 2009. والسيدة لاغارد حاصلة على “وسام جوقة الشرف الوطني” بمرتبة “فارس” من الحكومة الفرنسية في يوليو 2000؛ وهي أم لولدين