TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > مسيرة حافلة وأمنيات لم تتحقق

مسيرة حافلة وأمنيات لم تتحقق

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 04:03 م

كتب/ زيدان الربيعيهناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم يتركون أثرا طيبا خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر الذي كافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي.
في زاوية (نجوم في الذاكرة) سنحاول الغور في مسيرة أحد نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها، حيث صمدوا في البقاء فيها برغم مرورعقود عدة على اعتزالهم اللعب وحتى قسم منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أوغادروا العراق إلى بلدان أخرى.نتحدث في الحلقة الثامنة والعشرين عن مسيرة لاعب المنتخبات العراقية ونادي الميناء البصري علاء الدين احمد خضير الذي ولد في محافظة البصرة عام 1952 . حيث لعب أربعا وخمسين مباراة دولية. وسيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.بداياته: بدأ اللاعب علاء احمد مسيرته الكروية في الملاعب الشعبية في محافظة البصرة وكذلك من خلال الفرق المدرسية وبعد أن أخذ عوده يشتد وفنونه الكروية تظهر تم استدعاؤه إلى منتخب تربية البصرة عام 1969 وفي العام ذاته دُعي إلى منتخب البصرة ومن خلاله بدأ المدربون ينتبهون إلى مواهبه الكروية حتى دُعيَ ايضا في عام 1971 لفريق المشاة في بغداد وقدم مع هذا الفريق مستوى طيبا، ما جعل المدرب الراحل عادل بشير يستدعيه إلى المنتخب العسكري الذي أحرز بطولة العالم العسكرية لأول مرة في تاريخه في البطولة التي جرت في العاصمة بغداد عام1971 وبعد موسمين مع هذا الفريق قرر العودة مرة أخرى إلى محافظة البصرة لكي ينضم إلى فريق الميناء الذي كان اللعب معه حلماً يرافق كل لاعب في محافظة البصرة آنذاك.وقد لعب أول مباراة معه عام 1973 ضد فريق قوات نصر وفي العام ذاته تم استدعاؤه إلى منتخب شباب العراق الذي شارك في بطولة كاس فلسطين الثانية التي جرت في ليبيا عام 1973 وأحرز فيها المركز الرابع وكانت مباراته الأولى مع منتخب الشباب ضد منتخب الإمارات العربية المتحدة التي انتهت لصالح العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.وبعد المستوى الطيب الذي قدمه مع منتخب الشباب تم استدعاؤه عام 1974 إلى المنتخب الوطني الذي بقي لاعبا أساسيا فيه حتى عام 1980. أبرز مشاركاته: شارك علاء احمد في العديد من البطولات المهمة في سبعينيات القرن الماضي منها بطولة كاس العالم العسكرية في بغداد عام 1971 وبطولة كاس فلسطين الثانية في ليبيا عام 1973 ودورتا الخليج الرابعة والخامسة في الدوحة وبغداد عامي 1976و1979 ودورة الألعاب الآسيوية الثامنة في بانكوك عام 1978 ودورتا مرديكا عامي 1977 و1978 في العاصمة الماليزية كوالالمبور وتصفيات دورة موسكو الاولمبية في بغداد عام 1980 ونهائياتها في موسكو خلال العام ذاته. أبرز انجازاته: يعد علاء احمد من الجيل الذهبي للكرة العراقية الذي برز في سبعينيات القرن الماضي وحقق انجازات رائعة جدا ما زالت تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل العراقيين ومن ابرز هذه الانجازات فوز المنتخب العسكري ببطولة كاس العالم العسكرية في بغداد عام 1971 ودورة الخليج العربي الخامسة في بغداد عام 1979 والمركز الثاني في دورتي مرديكا عامي 1977 و 1978 وكذلك ذات المركز في دورة الخليج الرابعة فضلا عن المركز الرابع في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة في بانكوك. أما مع فريق الميناء فله انجازان كبيران الأول تمثل بفوز الميناء ببطولة الدوري موسم 77 - 1978 والثاني تمثل في إصراره الكبير وحرصه الزائد على إعادة فريق الميناء إلى دوري الأضواء ثانية في ثمانينيات القرن الماضي بعد أن اضطرته الظروف القاهرة للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية وبعد أن حقق هذا الانجاز التاريخي قرر اعتزال اللعب وهو مرتاح الضمير. أجمل مبارياته: لعب علاء احمد العديد من المباريات الجميلة سواء مع فريقه الميناء أو مع المنتخب الوطني إلا أن هناك مباراتين يعتز بهما اعتزازاً كبيرا وكلاهما جرتا عام 1978 حيث يعتز بمباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب الصيني التي جرت ضمن دورة الألعاب الآسيوية الثامنة في بانكوك وانتهت بفوز العراق بهدفين مقابل لا شيء لكن علاء احمد وزملاءه الآخرين تمكنوا من قلب النتيجة رأسا على عقب وسجلوا ثلاثة أهداف جعلتهم يخطفون لقب بطولة الدوري من عرين العاصمة بغداد وينقلونه لأول مرة إلى محافظة البصرة. وبالمقابل فأن علاء احمد يشعر بالمرارة كلما يتذكر المباراة الحاسمة بين العراق والكويت في تصفيات دورة موسكو الاولمبية التي جرت في بغداد عام 1980 التي انتهت لمصلحة المنتخب الكويتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن كان منتخبنا متقدما في الشوط الأول بهدفين مقابل لا شيء سجلهما اللاعب نزار اشرف، كما يعد مباراته مع المنتخب الوطني ضد المنتخب التونسي التي جرت في بغداد عام 1974 سيئة جدا في تاريخه لأنه خاضها وهو يعاني من الإصابة. مميزاته: يمتاز علاء احمد بالسرعة والمراوغة والضغط على الخصم وصناعة الأهداف وضبط إيقاع اللعب ومساندة المهاجمين عندما تكون الكرة بحوزة لاعبي منتخبنا ومساندة المدافعين عندما تكون الكرة في حوزة الفريق المنافس، وقد شكل مع زميليه هادي احمد وعادل خضير واحدا من أفضل خطو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram