TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اطلاق المفاوضات بين ايران والدول الكبرى للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي

اطلاق المفاوضات بين ايران والدول الكبرى للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي

نشر في: 18 فبراير, 2014: 09:01 م

تنطلق في فيينا مفاوضات شاقة بين ايران والدول الكبرى بهدف التوصل الى تسوية نهائية لنزاعهما حول ملف طهران النووي، فيما تستمر الشكوك والريبة بين الطرفين. وقال المرشد الاعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي امس: "لست متفائلاً إزاء الم

تنطلق في فيينا مفاوضات شاقة بين ايران والدول الكبرى بهدف التوصل الى تسوية نهائية لنزاعهما حول ملف طهران النووي، فيما تستمر الشكوك والريبة بين الطرفين.

وقال المرشد الاعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي امس: "لست متفائلاً إزاء المفاوضات وهي لن تؤدي الى نتيجة"، مضيفا في الوقت نفسه انه لا يعارض هذه العملية التي انطلقت مع الاتفاق التاريخي الذي جرى التوصل اليه في جنيف بين ايران ودول "مجموعة 5+1".

وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون عن "تفاؤل حذر" لدى وصولها الى مطار فيينا حيث يعقد الاجتماع الذي يتوقع ان يستمر ثلاثة أيام.

والرهان كبير على هذه المفاوضات، اذ ان التوصل الى اتفاق نهائي سيسمح بتطبيع العلاقات بين ايران والولايات المتحدة المقطوعة منذ 35 سنة، وسيبعد الخيار العسكري الذي لوح به مجدداً وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وأبرمت ايران مع "مجموعة 5+1" (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) في جنيف اتفاقاً مرحلياً لمدة ستة اشهر ينص على تجميد بعض الأنشطة النووية الحساسة في مقابل رفع جزء من العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني.
وعلقت طهران عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة التي تعتبر مرحلة مهمة للتوصل الى التخصيب بمستوى عسكري (90 في المئة).
والمطلوب الان تحويل خطة العمل هذه التي دخلت حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني (يناير) تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى اتفاق شامل يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني في شكل لا يترك مجالاً للشك.
وتشتبه الدول الكبرى وإسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بأن البرنامج النووي الإيراني يخفي بعداً عسكرياً، وهو ما تنفيه طهران دائماً.
وسيكون الاجتماع الاول من سلسلة لقاءات ما زال يتعين تحديد إطارها وجدولها الزمني ويستبعد عدد من الخبراء والديبلوماسيين التوصل الى اتفاق خلال ستة اشهر، غير انه من الممكن تمديد هذه المهلة الى سنة بالاتفاق المتبادل.
وأقر مسؤول أميركي كبير امس الاول في فيينا بأن "احتمالات التوصل الى اتفاق تساوي احتمالات عدم التوصل اليه".
وأضاف: "لكن هذه المفاوضات هي افضل فرصة اتيحت لنا حتى الان لتسوية" هذا الملف بطريقة ديبلوماسية.
الا ان مركز الدراسات السياسية الأوروبية اشار في مذكرة أصدرها أخيراً الى ان "عدم تحقيق تقدم في المفاوضات مع اقتراب موعد انتهاء مدة خطة العمل المشترك في تموز (يوليو) قد يعزز الشعور بأن ايران تماطل".
وحذر المركز بأن المراوحة في فيينا ستعطى حجة للجمهوريين في الكونغرس الأميركي لتشديد العقوبات اكثر على ايران.
ومثل هذا السيناريو سيقلص هامش المناورة أمام الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني الذي أدى انتخابه الى هذا الانفراج المسجل في الأشهر الأخيرة، في مواجهة المتطرفين المعارضين لأي تسوية مع الغرب، وسيحد من فرص الدبلوماسية لحل هذه المسألة.
وحذر حميد بعيدي نجاد، العضو في الوفد الإيراني المفاوض، بأن ايران سترفض التخلي عن حقها في تشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد التي يجري اختبارها حالياً، مشيراً الى ان هذا هو "احد البنود الرئيسية" من اجل التوصل الى اتفاق بعيد المدى.
واكد ان طهران تريد الاحتفاظ بمفاعل اراك لإنتاج النظائر الطبية المشعة، ولو انها مستعدة لبحث "تدابير فنية للوقود المنتج بهدف تبديد المخاوف" الغربية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القضاء يأمر بالقبض على نور زهير ويمهل الكفلاء 13 يوماً لجلبه

بسبب تعطيل مجلس نينوى.. نائب رئيسه يعلن استعداده للاستقالة!

الأنواء الجوية: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

عالمياً.. النفط يعود للانخفاض بعد 3 جلسات من الارتفاع

السوداني يبدأ زيارة رسمية إلى مصر وتونس

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

متابعة / المدى رسم تقرير أممي حديث صورة قاتمة لحالة الأمن الغذائي في اليمن، بعد أن أحصى 17 مليونا ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي، في ظل التدهور الاقتصادي، وانعدام فرص الدخل ونقص التمويل. وأفاد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram