أعلن خبراء من لجنة تحقيق دولية في وقف اطلاق النار أن منظمة "ايتا" الباسكية بدأت تتلف أسلحتها في خطوة جديدة نحو حل الحركة الانفصالية بعد تخليها عن العنف عام 2011. وقال الخبراء للصحافيين في بلباو، شمال إسبانيا، ان اللجنة تمكنت في كانون الثاني (يناير) م
أعلن خبراء من لجنة تحقيق دولية في وقف اطلاق النار أن منظمة "ايتا" الباسكية بدأت تتلف أسلحتها في خطوة جديدة نحو حل الحركة الانفصالية بعد تخليها عن العنف عام 2011. وقال الخبراء للصحافيين في بلباو، شمال إسبانيا، ان اللجنة تمكنت في كانون الثاني (يناير) من التحقق من ان "ايتا" "ختمت وأتلفت كمية من الأسلحة". وتعتبر هذه الزيارة الى منطقة الباسك الأولى منذ سنة لهذه اللجنة المكونة من خبراء في النزاعات والتي تشكلت في 2011 لكن لا تعترف بها مدريد، اثر إعلان الحركة المسلحة الباسكية في السابع من شباط (فبراير) انها تستعد للقيام بخطوة "هامة" من اجل تعزيز نهاية العنف في المنطقة.
وأعلنت الحركة في 20 تشرين الاول (اكتوبر) 2011 انها تخلت نهائياً عن العنف، لكنها حتى الآن ترفض إلقاء السلاح طالما لم تؤخذ بعض مطالبها في الاعتبار بدءاً من تقريب ناشطيها المعتقلين من سجون منطقة الباسك. غير ان ايتا تحدثت في اخر بيان لها عن انها لاحظت "تقدماً"، مشيرة خصوصاً الى الرسالة التي بثتها في 28 كانون الاول (ديسمبر) مجموعة من السجناء تؤيد التخلي عن العنف، وفي الأثناء واصلت لجنة التحقيق عملها في الكواليس. وفي نيسان (ابريل) 2013 أوضح رئيس اللجنة أن "ايتا طلبت سراً إدراج عملية أحادية الجانب في ولايتها توضع فيها الأسلحة تحت الأختام وتتلف بما فيها الذخيرة والمتفجرات".