TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الرئيس اختفى!.. ومعارض بارز رئيساً للبرلمان الأوكراني

الرئيس اختفى!.. ومعارض بارز رئيساً للبرلمان الأوكراني

نشر في: 22 فبراير, 2014: 09:01 م

أعلن البرلمان الأوكراني أن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش غير قادر على ممارسة مهام منصبه وحدد 25 مايو موعدا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ووقف النواب فى الجلسة وصفقوا ورددوا النشيد الوطني.وكان الرئيس يانوكوفيتش قد وصف ما حدث في بلاده بـ"الانقلاب"، وفقا لما

أعلن البرلمان الأوكراني أن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش غير قادر على ممارسة مهام منصبه وحدد 25 مايو موعدا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ووقف النواب فى الجلسة وصفقوا ورددوا النشيد الوطني.
وكان الرئيس يانوكوفيتش قد وصف ما حدث في بلاده بـ"الانقلاب"، وفقا لما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية.
ونقلت الوكالة الروسية عن يانوكوفيتش قوله إنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، مشددا على أن الاجرءات التي اتخذها البرلمان أخيرا "غير شرعية"، وقال إنه لن يصادق على تلك القرارات.

فيما قال مصدر أمني كبير، امس السبت، إن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش لا يزال في أوكرانيا، بعدما أفادت انباء أن مقر إقامته خال وبلا حراسة وبات في أيدي المحتجين.
وأوضح المصدر: "كل شيء على ما يرام بالنسبة له. هو في أوكرانيا".
وذكرت وكالة الإعلام المستقلة الأوكرانية للأنباء، أن آنا هيرمان وهي نائبة مقربة من يانوكوفيتش قالت إن الرئيس موجود في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد.
وكان أحد قادة المعارضة الأوكرانية  فيتالي كليتشكو قد اعلن امس  السبت أمام النواب في البرلمان أن "الرئيس فيكتور يانوكوفيتش غادر كييف"، قائلاً: "لقد غادر العاصمة". كما أعلن رئيس البرلمان الأوكراني فولوديمير ريباك استقالته من منصبه.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن ذلك يأتي بعد يوم واحد من الاتفاق الذى وقعه قادة المعارضة الأوكرانية مع الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ينص على تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة والعودة للعمل بدستور 2004 وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جهتها، دعت المعارضة الأوكرانية امس الى إقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة قبل 25 ايار(مايو) المقبل، إذ تأتي هذه المطالب في ظل سيطرة المعارضة الأوكرانية على مقر الرئاسة في العاصمة كييف.
وقال أحد زعماء المحتجين أوستاب كريفديك لوكالة "رويترز": إن "الرئيس ليس هنا ولا يوجد هنا أي من مسؤوليه أو أي أحد على صلة مباشرة بالإدارة"مؤكداً أن المحتجين لم يستخدموا القوة لدخول المبنى، في حين كان صحافيون في القناة الأوكرانية الخامسة أوردوا في وقت سابق أنهم دخلوا بسهولة منزل الرئيس في ضاحية كييف والذي يخضع عادة لحراسة مشددة.
وكانت أوكرانيا قد شهدت على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة أعنف أحداث تشهدها البلاد على مدى 22 عاماً بعد انتهاء الحرب السوفيتية، حيث لقى 21 مدنياً على الأقل مصارعهم الخميس في اشتباكات اندلعت بالعاصمة كييف.
وسجلت امس السبت في اوكرانيا مؤشرات عدة على انتهاء حكم الرئيس فيكتور يانوكوفيتش مع دعوة المعارضة للبرلمان الى البدء بآلية اقالة الرئيس الذي قد يكون غادر البلاد.
وتسارعت الانشقاقات صباح امس السبت في معسكر يانوكوفيتش غداة توقيع اتفاق بين المعارضة والرئيس لوحظت فيها تنازلات كبيرة من جانب الاخير تحت ضغط الاوروبيين، وذلك بعد حمام دم في وسط كييف خلف نحو ثمانين قتيلا في ثلاثة ايام.
واعلن فولوديمير ريباك رئيس البرلمان القريب من يانوكوفيتش استقالته امس السبت فيما انسحب اربعون نائبا من حزب المناطق الحاكم.
ولا يزال مكان وجود يانوكوفيتش مجهولا بعدما اكد مسؤول اميركي ليل الجمعة السبت انه توجه الى خاركيف في شرق البلاد.
بدوره، اعلن احد قادة المعارضة فيتالي كليتشكو امس امام البرلمان ان يانوكوفيتش "غادر العاصمة"، فيما اكد نائب اخر انه غادر اوكرانيا.
وفي ما يرجح فرضية فرار الرئيس، روى صحافيون في القناة الاوكرانية الخامسة صباح امس انهم دخلوا منزل الرئيس في ضاحية كييف من دون صعوبات تذكر، علما بانه عادة ما يخضع لتدابير أمنية مشددة.
كذلك، تمكن متظاهرون من دخول حرم المقر الرئاسي في وسط العاصمة، وفق مراسل فرانس برس.
وقال ميكولا فيليتشكوفيتش مساعد المسؤول عن مجموعة الدفاع الذاتي في ساحة الميدان ان المجموعة تتولى بنفسها حماية المقر الرئاسي في غياب اي شرطي او جندي.
وفي البرلمان ايضا تسارعت الاحداث، وقال فيتالي كليتشكو امام النواب "نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة قبل 25 ايار/مايو، علينا ان نحدد (الموعد) هنا" في البرلمان.
واضاف "على البرلمان ان يتبنى قرارا يفرض فيه على يانوكوفيتش تقديم استقالته".
وفي الميدان (ساحة الاستقلال) الذي تحول الى ما يشبه ساحة حرب في وسط كييف منذ اندلاع الأزمة قبل ثلاثة اشهر، استمر الالاف في التجمع صباح امس السبت من دون اي مؤشر على امكان تفكيك الخيم او ازالة الحواجز. كذلك لم تتم ازالة المستوصف الميداني الذي استحدث هذا الاسبوع في بهو فندق اوكرانيا الذي يشرف على الساحة. وقالت المتطوعة لاريسا ايفانييتس (48 عاما) "سنبقى هنا ما دامت ثمة حاجة الينا. سنرى كيفية تطبيق الاتفاق" بين السلطة والمعارضة. واعتبر العامل سيرغي هوراشكو ان يانوكوفيتش "قتل عددا كبيرا من الناس وعليه ان يستقيل، هذا كل شيء".
ووقع الاتفاق مساء الجمعة تحت ضغط الاوروبيين وهو يلحظ اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد اقصاه كانون الاول/ديسمبر وتشكيل حكومة ائتلافية خلال عشرة ايام والعودة الى دستور 2004 بعدما صوت البرلمان الاوكراني عليه.
معارض بارز رئيساً للبرلمان
وانتخب الكسندر تورتشينوف، مساعد المعارضة يوليا تيموشنكو، امس السبت رئيسا للبرلمان الاوكراني خلفا لفولوديمير ريباك المقرب من الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والذي قدم استقالته صباحا.
وقال تورتشينوف بعدما انتخبه 288 نائبا من اصل 450 ان "السلطة في اوكرانيا تستأنف عملها لضمان استقرار الوضع".
وكان ريباك قدم استقالته صباحا بعدما وقع اتفاقا الجمعة تضمن تنازلات سياسية كبيرة من جانب السلطات الاوكرانية بعد أزمة غير مسبوقة استمرت ثلاثة اشهر.
كذلك، صوت البرلمان على قانون يمهد نظريا للافراج عن رئيسة الوزراء السابقة المعارضة يوليا تيموشنكو التي حكم عليها العام 2011 بالسجن سبعة اعوام بتهمة استغلال السلطة.
من جانبه اختار البرلمان الاوكراني في جلسة امس مقربا من المعارضة المسجونة يوليا تيموشنكو وزيرا للداخلية بالوكالة.
وتمت تسمية ارسين افاكوف بغالبية 275 صوتا من اصل 324 نائبا ادلوا باصواتهم. وكان مقرب اخر من تيموشنكو هو الكسندر تورتشينوف انتخب في وقت سابق رئيسا للبرلمان خلفا لاحد المقربين من الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
فيما  أعلنت الشرطة الاوكرانية وقوفها "الى جانب الشعب" ومشاطرته تطلعاته نحو "تغييرات سريعة"، وذلك في بيان باسم مجموع عناصرها نشر على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
واورد البيان ان "الشرطة هي في خدمة الشعب وتشاطره تماما تطلعاته نحو تغييرات سريعة"، موجها "تحية الى قتلى" اعمال العنف هذا الاسبوع في كييف والذين بلغ عددهم ثمانين شخصا.

تفاصيل الاتفاق بين الرئيس الأوكراني والمعارضة
قال مراسلو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في أوكرانيا، إن مكاتب الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في العاصمة كييف بلا حراسة في ظل السيطرة الكاملة لمتظاهري المعارضة على الحي الحكومي.
وقال كيفين بيشوب، مراسل بي بي سي، إنه تمكن من السير في فناء المبنى الرئاسي الذي اختفت الحراسة منه تماما، بينما تشهد العاصمة حالة من الهدوء بعد يوم من توقيع اتفاق لإنهاء الأزمة السياسية التي خلفت عشرات من القتلى.
وبالرغم من توقيع الاتفاق الجمعة، ظل آلاف الأشخاص في شوارع كييف، ويقول المراسل، إنه لا توجد أي علامة على وجود قوات الأمن داخل المجمع الرئاسي الذي كان يخضع لحراسة مشددة من قبل، رغم وصول بعض موظفي الحكومة للعمل. وهناك أنباء غير مؤكدة عن رحيل يانوكوفيتش عن كييف، وإنه سافر إلى خاركوف في شرق البلاد، بالقرب من الحدود الروسية.
ويشمل الاتفاق الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية النقاط التالية:
• عودة العمل بدستور 2004 في غضون 48 ساعة وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 10 أيام.
• البدء الفوري في إصلاح دستوري يوازن بين سلطات الرئيس والحكومة والبرلمان والانتهاء منه بحلول سبتمبر.
• إجراء الانتخابات الرئاسية بعد وضع الدستور الجديد، في موعد لا يتجاوز ديسمبر 2014، وإقرار قوانين انتخابية جديدة.
• فتح التحقيق في أعمال العنف الأخيرة تحت مراقبة مشتركة من السلطات والمعارضة والمجلس الأوروبي.
• عدم فرض السلطات حالة الطوارئ، وامتناع كل من الحكومة والمعارضة عن استخدام العنف.
• يبذل الطرفان جهودًا جادة لإعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والقرى من خلال الانسحاب من المباني الإدارية والعامة، ورفع الحظر عن الشوارع والحدائق والساحات.
• تسليم الأسلحة غير المرخصة لوزارة الداخلية.
وقع الاتفاق السياسي الرئيس يانوكوفيتش وقادة المعارضة بعد توسط وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات مع نهاية العام.
الاتفاق واجه انتقاد آلاف المتظاهرين الذين لا يزالوا في الميدان، وتعالت صيحات الاستهجان ضد قادة المعارضة الذين وقعوا على الاتفاق ووصفوهم بـ«الخونة».
وفي خطوة فورية وافق البرلمان الأوكراني على العودة لدستور 2004، بموافقة جميع النواب عدا واحد من أصل 387 نائبا، كما وافق البرلمان أيضًا على العفو عن المتظاهرين المتهمين بالتورط في العنف، بالإضافة إلى إدخال تعديل قانوني من شأنه إطلاق سراح يوليا تيموشينكو الخصم الأبرز ليانوكوفيتش.
يذكر أن المظاهرات في أوكرانيا اندلعت للمرة الأولى في نوفمبر الماضي، عندما رفض يانوكوفيتش اتفاقا تجاريا مع الاتحاد الأوروبي لصالح علاقات أوثق مع روسيا.
أنباء عن إطلاق سراح تيموشنكو
والمتحدثة باسمها تنفي
    
 كييف  فرانس برس

قرر البرمان الأوكراني، امس السبت، إطلاق سراح رمز ثورة البلاد البرتقالية زعيمة المعارضة المعتقلة، يوليا تيموشنكو.
وصوت البرلمان الأوكراني، الجمعة، على قانون يلغي مادة في قانون العقوبات، ما فتح الباب أمام إطلاق سراح المعارضة.
من جانبها نفت متحدثة باسم حزب يوليا تيموشينكو، أنباء إطلاق سراح رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة من السجن، نافية بذلك تقارير وسائل الإعلام.
وحُكم على رئيسة الوزراء السابقة تيموشنكو بالسجن 7 سنوات عام 2011، بعد إدانتها بسوء استخدام السلطة، وذلك إثر وصول الرئيس فيكتور يانكوفيتش، خصمها السياسي الرئيسي إلى السلطة.
وجاء تصويت البرلمان على القانون المذكور بعد ساعات من التوقيع على اتفاق بين يانكوفيتش وممثلين عن المعارضة الأوكرانية، سعياً لحل أزمة سياسية حادة استمرت ثلاثة أشهر، وسقط خلالها أكثر من 65 قتيلاً في كييف خلال الأيام الأربعة الماضية.
وأقر البرلمان الأوكراني إلغاء مادة قانون العقوبات المذكورة بأكثرية 310 أصوات من أصل 450.
وخسرت تيموشنكو أمام يانوكوفيتش في الانتخابات الرئاسية لعام 2010، بعد أن شكلت رمزا للثورة البرتقالية المؤيدة للغرب في العام 2004.
وأثار اعتقال تيموشنكو، الذي وصفته المعارضة بعملية "ثأر سياسي"، أزمة خطيرة بين كييف والاتحاد الأوروبي، والذي شدد على أن إطلاق سراحها شرط أساسي للتوقيع على اتفاق شراكة بين الجانبين.

كليتشكو؟ ..ملاكم يسعى لرئاسة أوكرانيا بالضربة القاضية

في وقت تتسارع فيه الأحداث الدامية في العاصمة الأوكرانية كييف باتجاه تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، ووسط أنباء غير مؤكدة عن مغادرة رئيس البلاد، فيكتور يانكوفيتش، إلى وجهة مجهولة، يواصل الملاكم الأوكراني فيتالي كليتشكو، حشد المعارضة وزيادة أسهمه في أوساط المتظاهرين الغاضبين، ليكون خليفة يانكوفيتش.
وقد أطل امس السبت، الملاكم كليتشكو ليعلن أمام النواب في البرلمان أن الرئيس فيكتور يانكوفيتش غادر كييف، قائلاً: "لقد غادر العاصمة"، داعياً إلى تنظيم انتخابات الرئاسة يوم 25 مايو المقبل.
وفي هذا السياق، كتب كليتشكو في تغريدة له قبل 15 ساعة من الآن، على حسابه في "تويتر": "إنها مصادفة غريبة أن يقترب الأوكرانيون بخطوة واحدة نحو الحرية، في وقت حققت أوكرانيا أول ميدالية ذهبية لها في أولمبياد سوتشي بروسيا"، وهي برأي مراقبين، إشارة سياسية "خبيثة" إلى الصراع المحموم مع موسكو حول توجهات أوكرانيا، وإشارة إلى الصراع الرياضي الدائر أيضاً في مدينة سوتشي التي تحتضن الألعاب الأولمبية.
وتظهر صور كليتشكو في حسابه على "تويتر"، زياراته المتكررة إلى ساحة الاعتصام في كييف، كما تظهر إحدى الصور التقطها لنفسه وهو منشرح ومن خلفه شرطة مكافحة الشغب.
وفي صور أخرى يظهر كليتشكو مع السيناتور الأميركي المثير للجدل جون ماكين، وحاكم كاليفورنا السابق أرنولد شوارزنيغر، ورئيس بلدية نيويورك السابق بلومبرغ، كما يظهر في إحدى الصور مع أخيه الملاكم فلاديمير، وهما يشبهان بعضهما بعضاً كثيراً.
من يكون فيتالي كليتشكو؟
لكن من يكون هذا الشاب مفتول العضلات، الذي انتقل من عالم الملاكمة والضربات القاضية إلى عالم السياسة وتحريك آلاف المتظاهرين لتوجيه ضربة قاضية لحكومة الرئيس يانكوفيتش؟
فيتالي كليتشكو، حسب تقارير صحف كثيرة، منها "نيويورك تايمز"، اهتمت بصعوده الصاروخي في عالم السياسة، هو ابن جنرال سوفييتي عمل سابقاً في القوات الجوية السوفييتية، وهو واحد من بين أربعة لاعبي ملاكمة يفوزون بلقب بطل العالم ثلاث مرات مختلفة.
واللاعبون الثلاثة الآخرون هم محمد علي ولويس وإيفاندر هوليفيلد، ويعتبر هو وأخوه فلاديمير، الملاكم أيضاً، بطلين رياضيين في أوكرانيا.
ويبلغ كليتشكو الآن 43 سنة، ويجيد أربع لغات، ويحمل أيضاً درجة الدكتوراه في العلوم الرياضية، وقد اشتهر بأنه ألحق 39 هزيمة بخصوم له في بطولة الملاكمة المحترفة، وهو حائز على لقب بطل العالم للوزن الثقيل من مجلس الملاكمة العالمي.

الإندبندنت: بوتين هو منقذ يانكوفيتش.. وروسيا كبيرة بما يكفي للدفاع عن حلفائها

قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك، إن لا أحد في الشرق الأوسط سوف يهتم بالعنف الدامي في أوكرانيا ضد المتظاهرين باهتمام وقلق، مثل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح في مقاله بصحيفة الإندبندنت، امس السبت، أن الأسد لن يلتفت إلى الانتقادات الموجهة لنظيره الأمريكي باراك أوباما، لتراجعه عن ضرب سوريا، العام الماضي، والذى ربما أعطى الضوء الأخضر للرئيس فلاديمير بوتين لدعم نظيره الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، كما لن يسأل الأسد عن المستقبل السياسي ليانكوفيتش، لأنه يعلم ذلك المستقبل جيدا. ويضيف فيسك أنه بدلا من ذلك فإن الأسد سوف يركز على التشابه الملحوظ بين حكومة يانكوفيتش المحاصرة والنظام في دمشق الذى لا يزال يقاتل في مواجهة التمرد المسلح.. ويشير إلى أنه بدون الدعم الروسي والإيراني، ما كان الأسد قد نجا من الحرب خلال السنوات الثلاثة الماضية.. كما لا يمكن ليانكوفيتش الصمود في وجه المعارضة دون صداقة "أخوية" مع موسكو. ويلفت إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف قد استخدم نفس كلمات الغضب تجاه الولايات المتحدة حيال موقفها من أوكرانيا، ومن التهديد بقصف سوريا.. ويقول إنه إذا كانت أوكرانيا تشكل الجدار الدفاعي لروسيا في مواجهة أوروبا، من الشرق، فإن سوريا، التي تقاتل ضد المتمردين الإسلاميين، تشكل جزءا من الجناح الجنوبي لموسكو.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القضاء يأمر بالقبض على نور زهير ويمهل الكفلاء 13 يوماً لجلبه

بسبب تعطيل مجلس نينوى.. نائب رئيسه يعلن استعداده للاستقالة!

الأنواء الجوية: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

عالمياً.. النفط يعود للانخفاض بعد 3 جلسات من الارتفاع

السوداني يبدأ زيارة رسمية إلى مصر وتونس

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

متابعة / المدى رسم تقرير أممي حديث صورة قاتمة لحالة الأمن الغذائي في اليمن، بعد أن أحصى 17 مليونا ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي، في ظل التدهور الاقتصادي، وانعدام فرص الدخل ونقص التمويل. وأفاد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram