ديفيد كاميرون لن يشكل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات العامة كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يستعد للقتال في الانتخابات العامة القادمة على أساس وعد البريطانيين بأنه لن يشكل حكومة ائتلافية ثانية.ويرغب رئيس الوزراء البريطان
ديفيد كاميرون لن يشكل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات العامة
كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يستعد للقتال في الانتخابات العامة القادمة على أساس وعد البريطانيين بأنه لن يشكل حكومة ائتلافية ثانية.
ويرغب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في إعلان التزامه ببرنامج حزب المحافظين بعدم توقيع اتفاق شراكة في السلطة مع حزب أصغر حتى لو أدى ذلك إلى وجود صعوبات في الحصول على أغلبية في البرلمان.
وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من ذلك، فإن حزب المحافظين الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد، ولكنه يفتقر للأغلبية في مجلس العموم سيحاول الحكم كحكومة أقلية، وهو المسار الذي سيؤدي بالتأكيد إلى انهيار مبكر وانتخابات ثانية سريعة.
وقال مصدر مقرب من كاميرون لصحيفة "تيليجراف" إن رئيس الوزراء الحالي واضح جدا، وأنه لا يرغب فى تحالف آخر ".وتابع:" لقد وعد كاميرون في البرنامج بعدم عقد أي صفقات بعد الانتخابات وسيعلن ذلك للناخبين ليضمن أن يعرفوا ما هو الخيار في الانتخابات".
يأتي ذلك بعد أن كشف استطلاع للرأي خاص بحزب المحافظين أن الناخبين لا يرحبون بفكرة وجود حكومة ائتلافية.
مسؤول رفيع: استقالة الحكومة لا علاقة لها بترشح السيسي للرئاسة
قالت المجلة إن قرار الاستقالة لم يكن متوقعا حتى بين وزراء الحكومة نفسها.. وتضيف أنه قبيل أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقررة، فإن رئيس الوزراء المحاصر بالتوترات، استسلم وأعلن استقالة الحكومة التي عينها الجيش في يوليو الماضي.
وترى المجلة أن بعد سبعة أشهر من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، فإن قرار الاثنين يعني أن البلاد عادت مرة أخرى لتكون "سفينة بلا دفة".. وتضيف أن مع استعداد البلاد للانتخابات الرئاسية، حيث تدور الشائعات بشأن ترشح المشير السيسي، فإنه لا يمكن لأحد أن يقول إلى أين تتجه البلاد.
وتضيف أن الببلاوي الذي واجه انتقادات صارخة لفشله في التعامل مع العجز الاقتصادي في مصر والأزمات الأمنية، لم يشرح أسباب استقالته، لكنه أصر على أن فريقه قدم كل ما يستطيع تقديمه الصيف الماضي. وأشارت إلى أن البلاد كانت، أمس الاول الاثنين، على أحر من الجمر، مترقبة عما إذا كان المشير السيسي سوف يعلن ترشحه للرئاسة.
وتتابع أن ليس من الواضح أن استقالة الحكومة كانت منسقة مع السيسي.. ونقت عن مصدر حكومي، تحدث للمجلة الأمريكية شريطة عدم ذكر اسمه، أن المشير يحتاج فقط لاستقالته هو حتى يعلن ترشحه، وليس لاستقالة الحكومة كلها.. مشيرا إلى أن عدم شعبية حكومة الببلاوي هي سبب الاستقالات.
وأوضح بالقول: "هناك شعور عام أن الحكومة بطيئة في استجابتها لاحتياجات الجمهور.. فلقد حاولت لكنها لم تنجح في مسعاها أخيرا".
وترى المجلة أنه على الرغم من الانتقادات الموجهة للحكومة والصعوبات التي تواجهها، فإن قرار استقالة مجلس الوزراء بأكمله سوف يزيد صعوبات مصر في الحصول على الاستثمارات الأجنبية اللازمة لتعزيز اقتصادها المحاصر.
