TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الجولاني يمهل "داعش" 5 أيام قبل اقتلاعها

الجولاني يمهل "داعش" 5 أيام قبل اقتلاعها

نشر في: 25 فبراير, 2014: 09:01 م

وجه أبو محمد الجولاني، زعيم جماعة "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة في سوريا رسالة صوتية خصصها لرثاء القيادي المتشدد، أبو خالد السوري، متذكرا أدواره مع قادة تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وأمهل "تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وال

وجه أبو محمد الجولاني، زعيم جماعة "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة في سوريا رسالة صوتية خصصها لرثاء القيادي المتشدد، أبو خالد السوري، متذكرا أدواره مع قادة تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وأمهل "تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام" الذي يُعتقد أنه يقف خلف اغتياله خمسة أيام لقبول مبادرة الصلح أو مواجهة حملة تقتلعه حتى من العراق.

وقال الجولاني في رسالته الصادرة عن الذراع الإعلامية للجماعة "المنارة البيضاء": "كلمت الشام بفقد الحكيم الرزين، الفارس النبيل الذي تحيا من النظر الى عينيه وتهيب مجلسه بين يديه , الشيخ أبو خالد السوري. قاتل النصيرية (العلويون) قبل ثلاثين سنة ثم طاف في أرض الله يقاتل أعداء الله أينما حلت قدماه."
وأشاد الجولاني بالقيادي الذي قتل السبت، قائلا إنه "صاحب الشيخ أسامة بن لادن والدكتور الشيخ أيمن الظواهري.. وغيرهم من خيرة الفضلاء من قادة الجهاد وعلماء الأمة" وأضاف أنه لم يكن من عناصر جبهة النصرة أو "أحرار الشام" بل "رجل للحلول لا رجل للصدام."
وتابع الجولاني بالحديث عن "أبو خالد السوري" بالقول: "أبا خالد ليتك رثيتني ولم أرثك, ليتني فارقت الدنيا ولم تفارقها ليتك سكبت الدموع علي ولم أسكبها.. ونقول لقاتليه تبت يداكم وتباً لما صنعتم, وتعستم وتعس من أمركم وأفتى لكم يا أيها المخدوعون، أما علمتم معنى الصحوات ومن هم, إن الصحوات في العراق هم الذين تركوا قتال أمريكا والرافضة وبدأوا يقاتلون المجاهدين مع الأعداء . وأما في الشام فمن الذي ترك قتال النصيرية وبدأ يقاتل من يقاتل النصيرية؟" في إشارة إلى عمليات الاغتيال والهجمات التي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ضد مجموعات المعارضة السورية.
ورفض الجولاني، في التسجيل الذي لم تتمكن CNN من تأكيد صحة تسجيله بشكل مستقل، تكفير "داعش" لجميع الكتائب والجماعات المناهضة لها، وإن كان قد وافقها في "كفر وردة" قيادة أركان الجيش الحر والائتلاف الوطني السوري المعارض، قائلا إنهما يسعيان إلى "تثبيت حكومة علمانية والقضاء على مشروع إسلامي راشد."
ودعا الجولاني جماعة "داعش" التي يقودها أبوبكر البغدادي إلى قبول إجراءات المحكمة الشرعية وعرض القضايا الخلافية أمام "العلماء المعتبرين" على حد قوله، محددا بينهم بالاسم الأردني "أبا محمد المقدسي" و"أبي قتادة الفلسطيني" أو السعودي "سليمان العلوان."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تضاربات بين مكتب خامنئي وبزشكيان: التفاوض مع أمريكا خيانة

حماس توافق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

البرلمان يعدل جدول أعماله ليوم الأحد المقبل ويضيف فقرة تعديل الموازنة

قائمة مسائية بأسعار الدولار في العراق

التسريبات الصوتية تتسبب بإعفاء آمر اللواء 55 للحشد الشعبي في الأنبار

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

سوريا.. تخوف من

سوريا.. تخوف من "الإسلام السياسي" واندفاع نحو "الحضن العربي"

 متابعة / المدى لم تتوقف التحركات الدبلوماسية السورية منذ سقوط حكم الأسد وبعد تشكيل الإدارة الجديدة في ظل زيارات يجريها مسؤولون سوريون إلى دول خليجية تتطلع إلى ترميم العلاقات الثنائية وبحث آفاق التعاون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram