TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > من هو باسم يوسف عميل الـ FBI؟

من هو باسم يوسف عميل الـ FBI؟

نشر في: 26 فبراير, 2014: 09:01 م

في كشف غير معروف من قبل اللجنة الرسمية للتحقيقات حول احداث 11/9/2001 والهجمات الارهابية، تبين ان الـ أف بي أي كانت قد وضعت احد عملائها كمصدر مباشر للاتصال مع اسامة بن لادن عام 1993، والذي أكد ان قائد القاعدة، كان يتطلع الى تمويل هجمات ارهابية في داخل

في كشف غير معروف من قبل اللجنة الرسمية للتحقيقات حول احداث 11/9/2001 والهجمات الارهابية، تبين ان الـ أف بي أي كانت قد وضعت احد عملائها كمصدر مباشر للاتصال مع اسامة بن لادن عام 1993، والذي أكد ان قائد القاعدة، كان يتطلع الى تمويل هجمات ارهابية في داخل الولايات المتحدة الامريكية، وذلك تبعاً لشهادة أمام محكمة امريكية.

والمعلومة التي قدمها عميل الـFBI، كانت دقيقة ومميزة، وساعدت على احباط هجوم على محفل ماسوني في لوس انجلس.
وتحدث ادوارد.ج كوران امام القضاء وهو مسؤول كبير سابق في الـFBI،- مكتب لوس انجلس، دعماً للقضية التي رفعت ضد المكتب، من قبل عميله السابق باسم يوسف.
وقد قدم كوران افادته في عام 2010، في قاعة خالية تماماً، ولهذا لم تعرف وسائل الاعلام شيئاً عنه.
وقد انتبهت صحيفة "واشنطن تايمز" الى تلك "الإفادة" مع خلال عملها في إعداد تقرير عن اصل القاعدة.
واعضاء لجنة 11 أيلول، من لجان الاستخبارات في الكونغرس ومحللون للأحداث الارهابية أخبروا "التايمز" ان هذه المعلومات تظهر علنا في الوقت الحاضر، وهي تثير التساؤلات حول عمّا لا يعرفه الامريكان حول اصول القاعدة، ومتى بدأ اهتمامها بالهجوم على الولايات المتحدة.
وقال بيتر هويكسترا (الجمهوري من مشيغان) الذي ترأس اللجنة المنتقاة عن الاستخبارات للفترة من 2004-2007، عندما كان رجال القانون يبحثون في الأمور التي لم يتوصل اليها لجنة 11/9، التقرير الرسمي.
ويضيف هويكسترا، "وهذا الأمر يمكن اعتباره مثالاً يمكن وضعه في قائمة "نظريات التآمر" وكان هويكسترا يتحدث الى مجلة التايمز قبل اسبوع، مضيفاً، "انه امر يسيء الى القانون والى الحكومة".
وقال لي هاملتون، الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي ان لجنة 11/9 التي كان يترأسها مع حاكم نيرجيرسي توماس كين، أن الـFBI، لم تخبر اللجنة ان هناك مصدرا لها يعمل قريباً جداً من بن لادن، قبل احداث ايلول باعوام عدة.
واضاف هاملتون للتايمز، "لا أتذكر ان الـFBI بتلك الصلة المباشرة مع بن لادن.
وبالفعل، وكما تم حذف تلك المعلومة، من كافة اوراق المراجعات لما حدث، وكذلك من تقرير اللجنة حول أحداث ايلول، ان الأمر غامض فعلاً.
وقال رجال FBI والكادر الذي كان مختصاً بالموضوع انهم لا يستطيعون الجزم ان تلك "المعلومة" حجبت عن لجان التحقيق كافة، أو ربما تم التغاضي عنها وتجاهلها، من قبل الفريق الذي كان يفحص عدة الاف من الوثائق والسجلات الالكترونية التي أعدت عن تأريخ القاعدة.
وقال فيليب زيليكو- مدير لجنة 11/9 آنذاك:
"ان اللجنتين والحكومة الامريكية صنفت وجمعت كميات كبيرة من الأدلة حول أنشطة حول المجموعة التي أصبحت تعرف بعدئذ بـ(القاعدة) وذلك في أوائل التسعينات من العقد الماضي، وعندما استقرت المجموعة في السودان، لم نتعمق كثيراً جداً عن هذه المرحلة، لأنها موقعها كان بعيداً جداً.
ومثل هاملتون، قال زيليكو، انه لا يتذكر ان احداً من FBI قد أخبره عن ذلك العميل المقرب من بن لادن عام 1993.
وصرح مسؤولون من FBI للتايمز، ان مكتب الاستخبارات الفيدرالي، ربما قد أخبر لجنة تحقيق 11/9 بشكل موجز عن 1993.
ان الوثيقة التي تشير الى وجو مصدر للمعلومات، مقرب من بن لادن، لم تضف تفاصيل عن ذلك المصدر من اجل تطويره، وتطوير مصدر آخر للمعلومات، قدم معلومات جيدة عن عمل ارهابي.
وقدم "يوسف" معلومات مكتوبة في القضية التي تمت محاكمته عنها، واعترف عن تهيئته مصدراً كشف له عن خليتين ارهابيتين في كاليفورنيا.
وكتب "يوسف" انه بدأ بجمع المعلومات في كانون الثاني 1993، قبل شهر من الانفجار الاول لمركز التجارة العالمي- من أن رجلاً مصرياً كان ضالعاً في أنشطة ارهابية في كاليفورنيا. "وان هذا الجهد قادني الى مصدر كان مرتبطاً بجهة حكومية أخرى".
وأضاف: "وسرعان ما توصلت الى سيناريو للحصول على ثقته في فترة قصيرة وبدا واضحاً ان هذا المصدر كان في وضع فريد يستطيع من خلاله التزويد بمعلومات ثمينة جداً، ليس من الموضوع الرئيسي فقط، بل ما يتعلق عن خليتين ارهابيتين ناشطتين".
ولم تدرج في الافادات والتقارير والتسجيلات ما الذي حدث لذلك المصدر البشري وفيما ان كان مايزال موجوداً في الولايات المتحدة الامريكية، وقد رفض مسؤولون امريكيون مناقشة الموضوع او الاشارة الى المصدر، ما بعد 1994.
وتقرير لجنة التحقيق عما حدث في 11/9 يتألف من 500 صفحة، اضافة الى ذلك التقرير قدّمت من قبل مجلس الشيوخ- لجنة الاستخبارات، ومكتب CIA، وكلها لم تشر الى ذلك المصدر أو خطة ارهابية في لوس انجلس.
واشار تقرير لجنة 11/9 بوضوح، كيف ان بن لادن في خلال اعوام التسعينات، كان يبحث عن توسيع "القاعدة" عالمياً- وهو عمل يتطلب، "ارساء تحالفات تمتد الى الولايات المتحدة" وان ذلك الشيخ الأعمى، الذي امتدحه بن لادن، كان ايضاً ضمن الشبكة".
ولكن التقرير لا يشير الى فكرة بن لادن في التخطيط لتمويل اية هجمات معينة داخل الولايات المتحدة حتى عام 1993.
وعلى العكس من ذلك، فان كافة التقرير تؤكد ان معظم هجمات بن لادن، في خلال تلك المرحلة، كانت ضد مصادر قوة امريكا او ارصدتها.
واشارة الى هجوم واحد في داخل الولايات المتحدة- تفجير مركز التجارة العالمي- يقول التقرير "ان اشتراك بن لادن فيه مشكوك فيه".
عميل FBI ذو قيمة، وهو لا يشك في صدقه وكذلك بالنسبة للسيد كوران.
ولكنه اضاف، لو أن المصدر الذي اشار اليه "كوران" بقي مقرباً من قيادة القاعدة، في المرحلة الافغانية، فانني واثق جداً، باننا كنا سنعلم عنه.
 عن الواشنطن تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

تقرير أممي: الجوع يفتك بـ17 مليون يمني

متابعة / المدى رسم تقرير أممي حديث صورة قاتمة لحالة الأمن الغذائي في اليمن، بعد أن أحصى 17 مليونا ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي، في ظل التدهور الاقتصادي، وانعدام فرص الدخل ونقص التمويل. وأفاد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram