TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية :فـــورد..رجل الاتصالات مع المعارضة السورية يتقاعد

اسم وقضية :فـــورد..رجل الاتصالات مع المعارضة السورية يتقاعد

نشر في: 1 مارس, 2014: 09:01 م

عينت الإدارة الأميركية لورانس سيلفرمان قائماً مؤقتاً بأعمال سفارتها في دمشق بعد الإعلان رسمياً عن تقاعد السفير روبرت فورد وقالت جين ساكي، الناطقة باسم وزارة الخارجية في واشنطن "إن روبرت فورد قرر التقاعد من الخدمة الدبلوماسية بعد 30 عاما قضاها في السل

عينت الإدارة الأميركية لورانس سيلفرمان قائماً مؤقتاً بأعمال سفارتها في دمشق بعد الإعلان رسمياً عن تقاعد السفير روبرت فورد
وقالت جين ساكي، الناطقة باسم وزارة الخارجية في واشنطن "إن روبرت فورد قرر التقاعد من الخدمة الدبلوماسية بعد 30 عاما قضاها في السلك الخارجي".
ولم يُعرف بعد ما إذا كان القائم بالأعمال الجديد سيفتتح السفارة في دمشق أو أنه سيقوم بنفس دور فورد مع المعارضة السورية. ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن ودمشق رغم التوتر بينهما على خلفية استمرار الثورة السورية. وكان روبرت فورد هو المسؤول الأميركي الرئيسي عن الاتصالات مع المعارضة السورية، واعتبرت ساكي ان تقاعده "خسارة" للدبلوماسية الأميركية.
وكانت السفارة الأميركية في سوريا تم إغلاقها في شباط (فبراير)2012 بعد سوء الأحوال هناك، وبعد ذلك أصبح فورد الموفد الأميركي إلى المعارضة السورية المعتدلة حيث لعب دورا محوريا في الجولتين الأوليين من محادثات جنيف للسلام بين الحكومة والمعارضة السورية.
وقالت ساكي إن "قيادة فورد الاستثنائية وجهت ردنا على احد اكبر تحديات السياسة الخارجية في المنطقة". واضافت بساكي "من المؤكد ان رحيله يشكل خسارة ليس بسبب الاتصالات التي أقامها فقط بل بسبب خبرته ومعرفته ايضا".
فورد والمعارضة
وكان فورد قد قضى الأشهر الماضية في تركيا وأماكن أخرى في المنطقة لإقناع جماعات المعارضة السورية بحضور محادثات السلام.
ومثّل فورد الولايات المتحدة في الجولة الأولى من المحادثات التي تساندها الأمم المتحدة والتي اختتمت في جنيف ولم تتوصل هذه المحادثات إلى أي تقدم فيما وجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري اللوم للحكومة السورية لقيادة المفاوضات إلى طريق مسدود
وأوضحت ساكي ان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى لورنس سيلفرمان سيحل محله بالنيابة، الى ان يختار البيت الأبيض خليفة لفورد.
وأكدت انه "ستكون هناك استمرارية في العمل نظرا لبقاء عدد من المسؤولين في أماكنهم". وتابعت "بالتأكيد انا واثقة اننا سندرس خصوصا الدور الذي سيلعبه الشخص المقبل الذي سيشغل هذا المنصب بالنسبة للمعارضة
وكانت الإدارة الامريكية تعتمد على فورد لان لديه خبرات في الدول المتوترة وأنه يتحدث العربية بطلاقة ولكن وراء اختياره ما هو أبعد من ذلك بكثير فالرجل كان الرجل الثاني في السفارة الأمريكية فى العراق وقت التخلص من نظام صدام حسين  ثم  انتقل الى سوريا ليعمل سفيرا بها بعد أيام من الثورة السورية وبعد قطيعة بين واشنطن وسوريا منذ اغتيال رفيق الحريري يومها سحبت واشنطن سفيرتها مارجريت سكوبي من سوريا عام 2005 ولكنها عادت وقامت بتعيين فورد في يناير عام 2011.
لعب «فورد» دورا في الأزمة السورية والتقى قيادات المعارضة وقام بزيارات الى مقر الجيش الوطني الحر الذي أعلن عن تأسيسه بعد أيام من اندلاع الثورة السورية ويتردد أن فورد له دور كبير في تأسيس الجيش الوطني الحر ولكنها معلومات لم يتم تأكيدها حتى الآن.
سيرة فورد  الذاتية تقول إنه من مواليد عام 1958  وكان يلقى دعما كبيرا في الخارجية الأمريكية التي تعول عليه كثيراً في دراسة ملفات الدول المتوترة فقبل أن ترسله الى سوريا والعراق لعب الرجل دورا في البحرين والجزائر ولبنان أيضا التي تعاني إلى الآن من ويلات الحرب الأهلية التي دمرتها وقتلت عملية التقدم فيها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

سوريا.. تخوف من

سوريا.. تخوف من "الإسلام السياسي" واندفاع نحو "الحضن العربي"

 متابعة / المدى لم تتوقف التحركات الدبلوماسية السورية منذ سقوط حكم الأسد وبعد تشكيل الإدارة الجديدة في ظل زيارات يجريها مسؤولون سوريون إلى دول خليجية تتطلع إلى ترميم العلاقات الثنائية وبحث آفاق التعاون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram