TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > البرلمان الروسي يؤيد طلب بوتن إرسال قوات إلى أوكرانيا

البرلمان الروسي يؤيد طلب بوتن إرسال قوات إلى أوكرانيا

نشر في: 1 مارس, 2014: 09:01 م

صوت البرلمان الروسي بمجلسيه، بالموافقة على إرسال قوات روسية إلى جمهورية أوكرانيا، بعد ساعات من إعلان الكرملينامس  السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، طلب من مجلس الاتحاد، في البرلمان الروسي، إرسال قوات إلى إقليم القرم في أوكرانيا، لإعادة الاس

صوت البرلمان الروسي بمجلسيه، بالموافقة على إرسال قوات روسية إلى جمهورية أوكرانيا، بعد ساعات من إعلان الكرملين
امس  السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، طلب من مجلس الاتحاد، في البرلمان الروسي، إرسال قوات إلى إقليم القرم في أوكرانيا، لإعادة الاستقرار السياسي ،يأتي ذلك وسط تحذيرات غربية من التدخل الروسي في أوكرانيا، وعودة العنف إلى مدينة خاركيف بين أنصار روسيا ومؤيدي الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الكرملين أنه نظرا للأوضاع غير الطبيعية في أوكرانيا "قال بوتن إن هناك تهديداً لحياة المواطنين الروس، والعسكريين الروس المتمركزين في إقليم القرم.

 من جهتها قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، الغرفة العليا في البرلمان ،فالنتينا ماتفينكو، إن روسيا قد تحرك وحدة صغيرة من قوات الطوارئ إلى إقليم القرم في أوكرانيا بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي السبت، ونوهت ماتفينكو إلى ضرورة تأكيد سلامة الأسطول الروسي في البحر الأسود، وسلامة مواطنيها المقيمين في إقليم القرم.
يأتي ذلك فيما دعا  وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، دعا روسيا إلى وقف التصعيد في القرم، وقال هيغ في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، السبت، إنه أجرى اتصالاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وطلب منه احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها.
وكان مصدر في الكرملين قال لـCNN، السبت، إن روسيا لن تتجاهل طلب رئيس الحكومة في القرم، سيرغي أكسيونوف، للمساعدة في حفظ الأمن في شبه  الجزيرة الواقعة في البحر الأسود. وكان اكسيونوف القائم بأعمال رئيس الحكومة في الإقليم ناشد الرئيس الروسي تقديم المساعدة لحفظ الأمن بعدما قال إن قوات الأمن غير قادرة على السيطرة بفعالية.
من جهته، حذر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء الجمعة، روسيا من التدخل عسكرياً في أوكرانيا، مؤكداً أن أي تدخل من هذا القبيل سيكون له "ثمن".
وجدد الرئيس الأميركي في تصريح أدلى به في البيت الأبيض التأكيد على تمسك بلاده بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، معرباً عن "قلقه العميق" إزاء التقارير الواردة عن تحركات عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم، من دون أن يؤكد صحة تلك التقارير.
وقال للصحافيين: "نشعر الآن بقلق عميق من تقارير التحركات العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الروسي داخل أوكرانيا. أي خرق لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا ستكون مزعزعة للاستقرار بشكل كبير. الولايات المتحدة ستقف مع المجتمع الدولي في تأكيد أنه ستكون هناك تكلفة لأي تدخل عسكري في أوكرانيا".
هذا وأعلن مسؤول أميركي كبير لوكالة "فرانس برس" أن الرئيس أوباما قد يعدل عن المشاركة في قمة مجموعة الثماني المقررة في يونيو في منتجع سوتشي بروسيا إذا تأكد أن موسكو أرسلت قوات إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق، طلب مجلس النواب الروسي (الدوما)،أمس السبت، من الرئيس الروسي بوتين، "حماية" سكان منطقة القرم "بكل الوسائل" من "التعسف والعنف"، كما أعلن رئيس البرلمان سيرغي ناريشكين.
وقال ناريشكين إن "النواب يدعون الرئيس إلى اتخاذ إجراءات لضمان استقرار الوضع وحماية السكان من التعسف والعنف بكل الوسائل".
وفي دونيتسك، معقل الرئيس الأوكراني المخلوع، فيكتور يانوكوفيتش في شرق أوكرانيا، تظاهر أكثر من عشرة آلاف شخص، السبت، ضد السلطات الجديدة في كييف وهم يرفعون الأعلام الروسية، كما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس.
وهتف المتظاهرون وهم يرفعون الأعلام الروسية "روسيا، روسيا"، بينما كان خطباء يعلنون من على منبر أقيم على عجل أنهم يدعمون "تطلع القرم إلى الانضمام إلى روسيا".
أوكرانيا ترفض الرد عسكرياً
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الأوكراني، رفض بلاده الرد عسكرياً على "الاستفزاز" الروسي في القرم. ودعا الرئيس الأوكراني بالوكالة، أولكسندر تورتشينوف، بوتن إلى "وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم".
وقال تورتشينوف في مقابلة متلفزة: "أتوجه شخصيا إلى الرئيس بوتين طالبا منه وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم". وتابع تورتشينوف "لقد أرسلت روسيا قوات إلى القرم ولم تستولِ على البرلمان وحكومة القرم فحسب، بل تسعَ أيضاً إلى السيطرة على وسائل الاتصالات، لا بد لها من أن توقف فوراً هذا الاستفزاز وأن تستدعي العسكريين من القرم والعمل حصراً في إطار الاتفاقات الموقعة".
عشرات المسلحين يتجولون في القرم
فيما أفادت معلومات عن قيام عشرات المسلحين برشاشات الكلاشنكوف وملثمين يرتدون الزي العسكري لكن بدون علامة تسمح بتحديد هويتهم، بالتجول في عاصمة القرم، واتخذوا مواقع لهم في محيط برلمان القرم في سيمفروبول.
كما تم نصب رشاشين في موقع يمكّن من الدفاع عن مبنى البرلمان. وكانت مجموعة كومندوس موالية للروس سيطرت الخميس على البرلمان لكنها لم تكن مرئية في الخارج.
يأتي هذا في وقت أعلن الكرملين أن روسيا لن تتجاهل طلب المساعدة الذي وجهه رئيس وزراء القرم، المنطقة الأوكرانية الموالية لروسيا، إلى الرئيس فلاديمير بوتين. وكان رئيس الوزراء الجديد في القرم، سيرغي اكسونوف، دعا في وقت سابق بوتين إلى المساعدة على إعادة "السلام والهدوء" إلى القرم.
تحذير أميركي من دفع "الثمن"
من جهته، حذر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء الجمعة، روسيا من التدخل عسكرياً في أوكرانيا، مؤكداً أن أي تدخل من هذا القبيل سيكون له "ثمن". وجدد الرئيس الأميركي في تصريح أدلى به في البيت الأبيض التأكيد على تمسك بلاده بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، معرباً عن "قلقه العميق" إزاء التقارير الواردة عن تحركات عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم، من دون أن يؤكد صحة تلك التقارير.
وقال للصحافيين: "نشعر الآن بقلق عميق من تقارير التحركات العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الروسي داخل أوكرانيا. أي خرق لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا ستكون مزعزعة للاستقرار بشكل كبير. الولايات المتحدة ستقف مع المجتمع الدولي في تأكيد أنه ستكون هناك تكلفة لأي تدخل عسكري في أوكرانيا".
هذا وأعلن مسؤول أميركي كبير لوكالة "فرانس برس" أن الرئيس أوباما قد يعدل عن المشاركة في قمة مجموعة الثماني المقررة في يونيو في منتجع سوتشي بروسيا إذا تأكد أن موسكو أرسلت قوات إلى أوكرانيا.
باريس وبرلين قلقتان من الوضع في القرم
عبرت فرنسا وألمانيا، أمس  السبت، عن قلقهما من الوضع في منطقة القرم، حيث تحدثت معلومات عن تحركات للقوات الروسية وأكدتا على حماية "وحدة وسلامة أراضي" أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان ماري آيرولت، إن "وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا يجب أن تحترم".
وأضاف آيرولت على هامش مؤتمر للحزب الاشتراكي الأوروبي في روما "يجب فعل كل شيء لاحترام وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا بالكامل"، موضحا أن هذا يتطلب من الجميع حسا كبيرا بالمسؤوليات، والأمر يطبق أولا على القوى السياسية الأوكرانية بحد ذاتها وكل شركاء أوكرانيا".
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في باريس "ندعو كل الأطراف إلى الامتناع عن القيام بتحركات يمكن أن تؤجج التوتر وتمس بوحدة وسلامة أراضي أوكرانيا".
وفي برلين، عبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن قلقها من الوضع في القرم. وقالت إن "ما نشهده حاليا في القرم يثير قلقنا"، مشددة على ضرورة "حماية وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا
بعثة دولية للتوسط
يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" شريطة عدم نشر أسمائهم أن الولايات المتحدة رأت علامات على تحرك قوات روسية من وإلى منطقة القرم الأوكرانية، الجمعة، ولكن أعدادها وكذلك الهدف من تلك التحركات غير واضح. وقال مسؤول أميركي إن بعض هذه التحركات قد تهدف إلى تعزيز حماية القوات الروسية هناك.
إلى ذلك، أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سامنتا باورز، أن بلادها طلبت أن يتم فوراً إرسال "بعثة دولية للتوسط" في قضية شبه جزيرة القرم، داعية روسيا إلى سحب قواتها من هذه الجمهورية الأوكرانية التي تتمتع بحكم ذاتي. وقالت باورز في ختام اجتماع لمجلس الأمن إن البعثة التي تطالب بها واشنطن ينبغي أن "تبدأ بخفض حدة التوتر وتسهيل إجراء حوار سياسي سلمي ومثمر بين كل الأطراف الأوكرانيين"، مشددة على وجوب أن تكون "مستقلة وتتمتع بالمصداقية" وأن تكون حريصة على "وحدة الأراضي الأوكرانية".
تأهب روسي
وكانت السلطات الأمنية الأوكرانية، استعادت الجمعة، السيطرة على مطاري القرم اللذين سيطر عليهما مسلحون، تقول كييف إن لهم علاقات بالجيش الروسي. كما قال جهاز حرس الحدود الأوكراني إن أكثر من 10 طائرات هليكوبتر عسكرية روسية دخلت المجال الجوي لأوكرانيا فوق منطقة القرم، الجمعة، قادمة من روسيا.
وأضاف في بيان أن جنودا روسا أغلقوا وحدة تابعة لحرس الحدود الأوكراني في مدينة سفاستوبول الساحلية، حيث يتمركز جزء من الأسطول الروسي في البحر الأسود.
في المقابل، نفى الأسطول الروسي في البحر الأسود في وقت سابق أي دور له في السيطرة على مطار عسكري قرب سفاستوبول.
قال وزير الدفاع الأوكراني إيهور تينيوخ السبت إن روسيا دفعت "في الآونة الأخيرة" بستة آلاف جندي إضافي إلى أوكرانيا وإن الجيش الأوكراني في حالة تأهب في منطقة القرم، فيما انتشر عشرات المسلحين يرتدون زياً بدون علامة تسمح بتحديد هويتهم في سيمفروبول.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram