رفضت المحكمة العليا في كندا الجمعة أن ترسل إلى السجن امرأة حاولت قتل زوجها العنيف بمساعدة قاتل مأجور.وكانت نيكول راين وهي معلمة في نوفا سكوشا (شرق) قد أكدت خلال محاكمتها أنها كانت تخشى على حياتها وحياة ابنتها ولم تكن تملك وسيلة أخرى لتدافع عن نفسها.و

رفضت المحكمة العليا في كندا الجمعة أن ترسل إلى السجن امرأة حاولت قتل زوجها العنيف بمساعدة قاتل مأجور.
وكانت نيكول راين وهي معلمة في نوفا سكوشا (شرق) قد أكدت خلال محاكمتها أنها كانت تخشى على حياتها وحياة ابنتها ولم تكن تملك وسيلة أخرى لتدافع عن نفسها.
وكانت راين قد أوقفت سنة 2008 بعد أن لجأت إلى خدمات قاتل مأجور دفعت له ألفي دولار وأعطته عنوان زوجها وصورة له، لكن تبين لاحقا أن الرجل هو عميل سري في الشرطة الفيدرالية.
وبعد أن اتهمت راين بالتحريض على قتل زوجها، برأتها محكمتان مبررتين أنها أقدمت على فعلتها من باب «الإكراه».
لكن المحكمة العليا أعلنت الجمعة أنه لا يمكن التسلح بحجة الإكراه عندما تتعدى الضحية على معتديها، بينما يكون لديها خيارات أخرى. وأضافت أن الإكراه يكون عندما يجبر شخص شخصا آخر على ارتكاب جريمة.
إلا أن ثمانية من القضاة التسعة المعنيين بالقضية اعتبروا أن «القانون الخاص بالإكراه يفتقر إلى الوضوح» وطلبوا بالتالي وقف المحاكمات، ورأوا أيضا أن الشرطة بدت مهتمة بحماية الزوج أكثر منها بحماية المرأة التي كانت قد رفعت شكوى ضد زوجها تسع مرات.
وخلصت المحكمة العليا إلى أنه نظرا «للظروف الاستثنائية، سيكون من غير الإنصاف فرض محاكمة أخرى» على تلك المرأة «التي عانت كثيرا من المعاملة السيئة ومن المحاكمات المستمرة» .

دراكولا يظهر من جديد في تركيا
مصاصو الدماء ..أساطير تحولت إلى حقائق فى بعض الحالات النادرة و هو ما أكده الأطباء الأتراك بعد اطلاعهم على حالة شاب يدعى ديرنس زكريا فى الثلاثينات من عمره بعد اعتياده تناول الدماء البشرية   بسبب إصابته بحالة فصام نفسي كما وصفها الأطباء..
زكريا التركي حصل على لقب أول مصاص دماء تركي بعد اكتشاف المقربين منه قيامه بجرح يده و أجزاء من جسمه حتى ينزف كميات كبيرة من الدماء ليتناولها و هو الأمر الذي اكتشفته زوجته بعد زواجها منه و عمره 23 سنة ثم ازدادت الأمور سوءا بعد تعرض الشاب إلى عدة مواقف إنسانية دفعته إلى الاكتئاب و ازدياد حالته بسبب وفاة ابنته الرضيعة و حادث مقتل قريب له أمام عينيه..و تتابعت حوادث دراكولا التركي الذي ألقت الشرطة القبض عليه عدة مرات بسبب قيامه بطعن و عض عدد من الأشخاص للحصول على دمائهم ،و أكد والده انه فى بعض الأوقات يضطر إلى شراء أكياس دماء من المستشفيات حتى يتناولها ابنه دون ان يتأذى أي شخص إلا انه قرر الكشف عن حالة ابنه أمام الجميع و عرضه على الأطباء للتخلص من حالة الإدمان التي لحقت به ..