بغداد/ المدىفي أصبوحة جديدة وضمن منهاجه الثقافي الذي أقر أن تكون جلسة السبت 1/3 مخصصة للاحتفاء برئيس الاتحاد الناقد والشاعر فاضل ثامر، وقد أعلمنا مقدم الجلسة الناقد حسين الجاف أن حديث المحتفى به سيكون حول كتابه الميتا سرد  الصادر عن دار المدى لل

بغداد/ المدى
في أصبوحة جديدة وضمن منهاجه الثقافي الذي أقر أن تكون جلسة السبت 1/3 مخصصة للاحتفاء برئيس الاتحاد الناقد والشاعر فاضل ثامر، وقد أعلمنا مقدم الجلسة الناقد حسين الجاف أن حديث المحتفى به سيكون حول كتابه الميتا سرد  الصادر عن دار المدى للثقافة والنشر، لما لهذا الكتاب من أهمية كبيرة ،فقد تناول فيه أكثر من خمسين روائياً وروائية على الصعيد العربي  والمحلي ،منهم لطيفة الدليمي وأحمد خلف وعبد الخالق الركابي وغيرهم. وفي بداية حديثه وصف الناقد والشاعر فاضل ثامر كتابه الميتا سرد بأنه كتاب مخصص عن ثيمة واحدة تتناول نمط الميتا سرد أو ما نسميه ماوراء السرد، وقد نال استحسان الأوساط الثقافية والإعلامية والأكاديمية. وأضاف مبتعداً عن مسار الموضوع إلى ازدهار شارع المتنبي وزيادة مبيعاته من الكتب ما يدلل على اهتمام الناس في طلب اقتناء الكتب وقراءتها وذلك لتنوع ثقافاتها. وتابع: وفي مقابل ذلك علينا الحفاظ على هذا الإرث لما يحويه من أصالة تراثية وثقافة وطنية، لا سيما ان هناك ما يهدد هذه الثقافة الوطنية من خلال محاولات للهيمنة على هذا المكان وتطويعه لرغبات مجموعات متطرفة أحزاباً وكيانات لها ثقافاتها الخاصة، وتحاول ان تتحكم مستعملة نفوذها السلطوي. اليوم أريد ان أنبهكم  إلى أن نكون حذرين وأن يكون لنا صوت مسموع وأن نطالب بحقوقنا وتحقيقها على أرض الواقع، ومنها الرواتب التقاعدية للأدباء لمن ليس لهم وظائف حكومية ورواتب تقاعدية، والذين لهم رواتب يمكن أن يتاح لهم مبدأ المفاضلة فيختاروا الأفضل والأنسب لهم. وأوضح: ان علاقتنا بوزارة الثقافة ما زالت متشنجة فهناك أمور لم يتم الاتفاق عليها، فقد ذهبا بوفد الى الوزارة لنجلس ونتحدث في إمكانية التعاون ولكن فوجئنا بنوفل أبو رغيف يتفوه بما لا يليق فطلبت عدم  التكلم بشأن الاتحاد ،فهو كاره لنا ومبغض، وقد كان يريد الهيمنة على الاتحاد لكنه فشل في الانتخابات.
وفي مداخلة للروائي أحمد خلف نوه إلى ان الابتعاد عن أجواء محاضرة مهمة إلى أمور عابرة لا صلة لها بالموضوع فيها شيء من الانتقاص لأهميتها، فالميتا سرد كتاب يتناول أكثر من خمسين كاتباً وروائياً ما كان ينبغي ان نتناوله في جلسة عابرة ،فهذا لا يليق به. يجب ان تعاد الجلسة في الأسبوع القادم ونبغي تكليف عدد  من النقاد والباحثين للحديث عنه ،فالأديب فاضل ثامر لا يقل أهمية عن أبرز وألمع الأسماء العربية وينبغي أن نضع الأسماء في مكانها.