TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 2 مارس, 2014: 09:01 م

شبح الحرب الباردة يخيم على العالم من جديدقالت صحيفة نيويورك تايمز إن شبح الحرب الباردة يعود، فبدافع من الأزمة السياسية في أوكرانيا، يدعو بعض المحافظين الرئيس الأمريكي باراك أوباما للوقوف في وجه بوتين، في تقليد كبير للرؤساء الأمريكيين السابقين الذين و

شبح الحرب الباردة يخيم على العالم من جديد

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن شبح الحرب الباردة يعود، فبدافع من الأزمة السياسية في أوكرانيا، يدعو بعض المحافظين الرئيس الأمريكي باراك أوباما للوقوف في وجه بوتين، في تقليد كبير للرؤساء الأمريكيين السابقين الذين واجهوا القادة السوفيت بدء من جوزيف ستالين وحتى ميخائيل ورباتشوف.
ورد أوباما الجمعة الماضي على تقارير بشأن الحشد الروسي العسكري للتدخل في أوكرانيا، قائلا إنه سيكون هناك تكاليف لمثل هذا التدخل، وتصاعدت التحذيرات الأمريكية في الساعات الأخيرة مع سيطرة روسيا على مطار القرم. وتقول الصحيفة الأمريكية إن المنتقدين يعترفون أن الزمن قد تغير، وقد كتبت صحيفة وول ستريت جورنال في افتتاحيتها، أمس الاول السبت، "أن لا أحد يريد حربا باردة جديدة"، قبل السعي إلى النقيض. وتضيف أن الرئيس أوباما يمكنه منع حرب أهلية في أوروبا الشرقية إذا أقر في النهاية بعداء نظيره الروسي فلاديمير بوتين لأوروبا حرة وديمقراطية، وأخبر المحتجين الأوكرانيين أن واشنطن تقف بجانبهم.  وتوضح الصحيفة أن مثل هذا الشعور يستحضر كلمة الرئيس الأسبق جون كيندي أمام حشد في غرب برلين عام 1963، أو سلفه رونالد ريجان خلال زيارته لألمانيا الغربية عام 1987 عندما حث السوفيت على "هدم سور برلين".
بوتن سيُحكم العقل بدلا من العاطفة

اهتمت الصحف الإسبانية بتطور الأوضاع في أوكرانيا بعد نشر قوات روسية على الحدود مع هذا البلد، وتحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أي تدخل عسكري، وقالت الموندو على صفحاتها الأولى إن الرئيس المخلوع يانوكوفيتش "طلب من روسيا التدخل" فيما نددت أوكرانيا بهذا "الغزو"، مشيرة إلى أن كييف أكدت أن 2000 جندي روسي دخلوا إلى التراب الأوكراني، معتبرة أن منطقة شبه جزيرة القرم على شفا حرب أهلية، أو ربما بداية لتقسيم أوكرانيا. وأشارت إلى أنه "يبدو من المنطقي جدا ألا تتخلى موسكو عن نفوذها في شبه الجزيرة بأي ثمن، وأن بوتن سيُحكم في القرارات المقبلة العقل بدلا من العاطفة". وترى الصحيفة أن أول المستفيدين مما شهدته العاصمة الأوكرانية خلال الأيام الماضية هو الاتحاد الأوروبي، وحتى إذا كان اتفاق الشراكة قد تراجع قليلا في سلم اهتمامات الأوكرانيين فإن الرغبة في الالتحاق بالمشروع الأوروبي والنظرة الإيجابية للقيم الأوروبية ظلا هما عنوان تحركات الأوكرانيين في شوارع وميادين العاصمة كييف، وهذا مكسب رمزي يمكن البناء عليه لدعم أوكرانيا وتحويله إلى مكسب سياسي لشعبها ولأوروبا معا. وأضافت أن باراك أوباما حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتن من أن أي تدخل عسكري سيكون له "ثمنه"، مشيرة إلى أن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الأممي، ونددت بدخول 2000 جندي روسي إلى أراضيها. وأشارت إلى أن وزير داخلية أوكرانيا الجديد أرسين أفاكوف اتهم موسكو مباشرة، بـ"الغزو العسكري والاحتلال"، رغم أن روسيا نفت أي "علاقة" لها بهذه التحركات، مضيفة أن الحكومة الجديدة بكييف تخشى من أن تبدأ شبه جزيرة القرم، التي دعا برلمانها إلى إجراء استفتاء لتغيير وضعها، "مسلسل الاستقلال من أجل الانضمام إلى روسيا".
روسيا ترسم رسم الأحداث في  أوكرانيا

وكتبت صحيفة (أوبزرفر) اللندنية تحليلاً، أمس الأحد، بعنوان "بوتين يرسم الأحداث في أوكرانيا. آن الأوان أن يلحق به الغرب".
وتقول الصحيفة إن نفوذ روسيا في القرم وتدخلها السريع في الازمة يؤدي وظيفتين متداخلتين، حيث يوضح المصالح الاستراتيجية طويلة الأمد في المنطقة ويقوض الحكومة الاوكرانية الجديدة ومساعيها لفرض السيطرة على شرق البلاد قبيل الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 25 ايار (مايو).
وترى الصحيفة أن ما يجري في القرم ادى الى رد فعل في البلاد، خاصة في مدينة دونفسك شرقي البلاد، حيث يبدو التأييد لروسيا جلياً.
وتقول الصحيفة إن رد الفعل الأميركي والأوروبي على التدخل الروسي لم يزد عن الإعراب عن القلق والغصب. وفي المقابل، كان رد الفعل الروسي على محاولات المؤسسات السياسية الغربية اختراق جيران روسيا قويًا، حيث ردت روسيا بقوة على محاولات ضم جورجيا الى حلف شمال الأطلسي وعلى محاولات توثيق الصلة مع أوكرانيا.
وإلى ذلك، فإنه كرد فعل فوري على قرار البرلمان الروسي إرسال قوات الى شبه جزيرة القرم، أعلن الرئيس الأوكراني الموقت الكسندر تورتشينوف وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى، وعقد اجتماعات مع كبار مساعديه الأمنيين عقب موافقة البرلمان الروسي على إرسال قوات إلى شبه جزيرة القرم.
وقال تورشينوف إنه أيضاً أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في المواقع الحيوية وحول المنشآت النووية، واتهم روسيا بمحاولة زعزعة استقرار بلاده "بشكل كامل". وكان المجلس الاتحادي، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، وافق السبت على طلب الرئيس فلاديمير بوتين إرسال قوات مسلحة إلى شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وكان المجلس قد استمع الى كلمة القاها مبعوث الرئيس بوتين، غريغوري كاراسين، حث فيها الأعضاء على الموافقة على طلب الرئيس الذي حظي بدعم رئيسي لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية في المجلس الاتحادي.
يذكر أن سيرجي أكسيونوف، رئيس الوزراء الجديد في منطقة القرم الموالي لروسيا، قد طلب من بوتين المساعدة على استعادة الهدوء في المنطقة. وكان بيان صادر عن الكرملين قد بيّن أن بوتين قدم طلبه "في ضوء الوضع الاستثنائي في أوكرانيا وتهديدات لحياة مواطنين في الأراضي الأوكرانية".
وسارع قادة غربيون للتعبير عن قلقهم من الخطوة الروسية، حيث أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بالانتهاك الروسي السافر للسيادة الأوكرانية. وأشار إلى أن تبديد مخاوف موسكو حيال وضع المنحدرين من أصول روسية في أوكرانيا يمكن أن يجري سلمياً عبر الحوار المباشر مع كييف.
وأجرى بوتين اتصالًا هاتفيًا مع أوباما استغرق 90 دقيقة، أوضح فيه بوتين أن موسكو تحتفظ بحق حماية مصالحها ومصالح هؤلاء الذين يتحدثون الروسية في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض إن أوباما أكد على أن افضل سبيل لمعالجة بواعث القلق الروسية "هو أن يتم بشكل سلمي من خلال الحوار المباشر" مع الحكومة الأوكرانية والهيئات الدولية الوسيطة. وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لقمة الدول الثماني الكبرى المقررة في منتجع سوتشي الروسي. وحذر البيت الأبيض من أن استمرار ما وصفه بانتهاك موسكو للقانون الدولي سيجعلها عرضة لعزلة سياسية واقتصادية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram