TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > استنفار في اوكرانيا بعد اعلان موسكو الحرب

استنفار في اوكرانيا بعد اعلان موسكو الحرب

نشر في: 2 مارس, 2014: 09:01 م

 كييف / رويترزأعلن سكرتير مجلس الأمن الأوكراني الذي يضم قادة الأمن والدفاع أندريه باروبي إن بلاده استدعت جميع قوات الاحتياط وتعمل على ضمان الاستعداد القتالي للقوات المسلحة بأسرع وقت ممكن.وأضاف أن أمراً صدر ايضاً لوزارة الخارجية للسعي لكسب مساعدة الو

 كييف / رويترز
أعلن سكرتير مجلس الأمن الأوكراني الذي يضم قادة الأمن والدفاع أندريه باروبي إن بلاده استدعت جميع قوات الاحتياط وتعمل على ضمان الاستعداد القتالي للقوات المسلحة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف أن أمراً صدر ايضاً لوزارة الخارجية للسعي لكسب مساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا لضمان أمن أوكرانيا.
وتابع أن القوات المسلحة ستعزز الإجراءات الأمنية في منشآت الطاقة.

فيما  حذر رئيس وزراء أوكرانيا ارسيني ياتسينيوك في نداء الى المجتمع الدولي الأحد من ان بلاده "على شفير كارثة" متهما روسيا بإعلان الحرب على بلاده.
وصرح ياتسينيوك للصحافيين باللغة الإنكليزية بعد يوم من موافقة البرلمان الروسي على إرسال قوات الى اوكرانيا "هذا تحذير واضح وليس تهديدا، انه بالفعل إعلان حرب على بلادي".
وأضاف "اذا كان الرئيس بوتين يريد أن يكون الرئيس الذي سيبدأ حربا بين دولتين جارتين هما أوكرانيا وروسيا، فقد كاد ان يصل الى هدفه. فنحن على شفير كارثة".
وناشد ياتسينيوك المجتمع الدولي قائلا "نحن نعتقد ان شركاءنا الغربيين والمجتمع الدولي بأكمله سيدعم وحدة أراضي أوكرانيا، وسيبذلون كل ما بوسعهم من اجل وقف النزاع العسكري الذي أثارته روسيا الاتحادية".
ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن روسيا الأحد الى وقف نشاطها العسكري وتهديدها ضد أوكرانيا وقال ان تحركات موسكو تهدد "السلام والأمن في أوروبا".
وقال راسموسن في تصريح ادلى به قبل اجتماع لسفراء الدول ال28 الأعضاء في الحلف الأطلسي حول الأزمة في أوكرانيا "يجب على روسيا ان توقف نشاطها العسكري وتهديداتها .. وسنناقش اليوم تبعات (الأزمة) على السلم والأمن في أوروبا وعلى العلاقات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا".
وفيما تتهم السلطات الأوكرانية الانتقالية روسيا بـ"اعلان الحرب عليها"، قال راسموسن انه طلب عقد اجتماع مجلس الحلف "بسبب تهديدات الرئيس بوتين لدولة ذات سيادة".
وأضاف ان "ما تفعله روسيا الان في أوكرانيا ينتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويهدد السلم والأمن في أوروبا. يجب على روسيا ان توقف نشاطاتها العسكرية وتهديداتها".
وتابع "ندعم وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية. وندعم حق شعب أوكرانيا في تقرير مستقبله دون تدخل خارجي .. ونؤكد على ضرورة ان تواصل أوكرانيا احترام الحقوق الديموقراطية لجميع السكان وان تضمن حماية حقوق الأقليات".
كما اعلن مسؤول الأمن القومي الأحد أن أوكرانيا ستستدعي جنود الاحتياط بغية "ضمان أمن وسلامة ووحدة أراضيها"، فيما تندد كييف بـ"عدوان مسلح روسي" بعد الموافقة في روسيا على "اللجوء الى القوة ضد أوكرانيا".
وقال مسؤول مجلس الأمن القومي والدفاع اندريي باروبي في تصريح متلفز ان "وزارة الدفاع ستستدعي جميع من تحتاج اليهم القوات المسلحة في هذه اللحظة في سائر أرجاء أوكرانيا". وهذا التدبير سيسمح بحسب قوله "بضمان امن ووحدة وسلامة أراضي أوكرانيا" بعد "انتهاك روسيا الاتفاقات الثنائية خاصة في ما يتعلق بأسطول البحر الأسود".
وأضاف المسؤول ان "وزارة الدفاع ستنظم تدريبات مع جنود الاحتياط وفقا لجدول زمني تضعه هيئة أركان الجيش"، من دون اي توضيحات أخرى. وخلص الى القول "نحن بحاجة الى جيش موحد".
وأضاف باروبي، أن أمرا صدر أيضا لوزارة الخارجية للسعي لكسب مساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا، لضمان أمن أوكرانيا. وتابع أن القوات المسلحة ستعزز الإجراءات الأمنية في منشآت الطاقة. ويضم مجلس الأمن الأوكراني قادة الأمن والدفاع.
الا ان وزير  الدفاع في الحكومة الأوكرانية المؤقتة  اكد لأعضاء البرلمان إن بلاده لا تمتلك القدرة العسكرية لمواجهة الجيش الروسي، داعيا إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة بين البلدين، في الوقت الذي بدأت فيه وحدات عسكرية أوكرانية بالانتشار في أرجاء البلاد ردا على التدخل الروسي في جمهورية القرم التي تتبع كييف.
وقال نائبان في البرلمان الأوكراني لـCNN إن وزير الدفاع، إيور تنيا، دعا إلى حل الأزمة مع موسكو عبر الحوار، مؤكدا عدم قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا عسكريا، بينما دعا مجلس الأمن القومي الأوكراني إلى التأهب بعد تجاهل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الدعوات الدولية له لعدم التدخل في القرم.
ولم تؤكد روسيا حتى الساعة تدخلها عسكريا في القرم، ولكن شهود عيان أكدوا أن آلاف الجنود الناطقين باللغة الروسية ينتشرون قرب مقار رسمية في القرم مرتدين الملابس العسكرية دون إشارات تحدد هويتهم، كما أكد فلاديسلاف سيليزنايوف، المسؤول الإعلامي لوحدة القرم في وزارة الدفاع الأوكرانية، إن القوات الروسية تحاصر ثلاث قواعد جوية في القرم.
وقال سيليزنايوف، في اتصال مع CNN، إن الوحدات العسكرية الروسية بقيادة جنرالات، قامت بمحاصرة قواعد "فيودوسيا" و"يفباتوريا" و"بيريفليونا" في القرم، طالبة من العناصر داخلها الاستسلام الفوري وتسليم أسلحتهم، ونفى المسؤول الأوكراني وجود انشقاقات في صفوف القوات الأوكرانية، كما نفى وقوع مواجهات مسلحة حتى الساعة.
وفي موسكو، قالت الحكومة الروسية إن رئيس الوزراء، ديميتري ميدفيديف، أجرى اتصالا هاتفيا مع أرسيني ياتسينيوك الذي يتولى رئاسة الحكومة الأوكرانية، عبر فيه عن "حرص الجانب الروسي على الاحتفاظ بالعلاقات الثابتة والودية مع أوكرانيا" ولكنه شدد على أن موسكو "تؤكد حقها في حماية المصالح المشروعة للمواطنين الروس المدنيين والعسكريين الموجودين في جمهورية القرم الذاتية الحكم."
ولفت رئيس الوزراء الروسي إلى أن القوات المسلحة الروسية "يحق لها أن تعمل عند الضرورة في إطار التفويض الذي منحه مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي للرئيس فلاديمير بوتين" كما هدد "الموظفين الرسميين الأوكرانيين" بتحميلهم المسؤولية في حال "اتخاذهم قرارات منافية للقانون حول استعمال القوة ضد المواطنين الروس."

مع تصاعد الأزمة الأوكرانية والخشية من شبح حرب بعد قرار البرلمان الروسي إرسال قوات إلى القرم، يتوقع أن تحطّ رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو رحالها في موسكو اليوم الاثنين.
أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة، زعيمة حزب "باتكيفشينا" ("الوطن") يوليا تيموشينكو قد تزور موسكو اليوم الاثنين الموافق في 3 آذار (مارس) لبحث سبل تسوية الوضع في شبه جزيرة القرم.
ونقلت الوكالة عن رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الأهلية للإنقاذ الوطني" في أوكرانيا بافل نوس قوله، إن القرار اتخذته تيموشينكو لوحدها. ومع تصاعد الأزمة الأوكرانية ومخاوف من صدام عسكري، تحدثت تقارير غربية عن الثقة الفائقة التي ينفذ بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجندته في القرم وفي شرق أوكرانيا.

أوكرانيا تتحول إلى اتصال غاضب بين أوباما وبوتن

 كييف/  وكالات
حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء السبت موسكو من أن نشرها قوات روسية في أوكرانيا يهدد "السلم والأمن" الإقليميين وسيكون "تأثيره عميقا" على العلاقات الأميركية-الروسية.
وقال كيري في بيان إنه "ما لم تتخذ روسيا إجراءات فورية وحسية لتخفيف حدة التوتر فإن تأثير ذلك سيكون عميقا على العلاقات الأميركية-الروسية وكذلك أيضا على مكانة روسيا على الساحة الدولية".

وقبل ذلك، قال مسؤول أميركي إن الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين بحثا هاتفياً الأزمة الأوكرانية، في وقت طلبت واشنطن من موسكو إنهاء التدخل العسكري في أوكرانيا.
وأعلن البيت الأبيض أن أوباما حذر بوتين من أنه سيواجه عزلة دولية بسبب أوكرانيا، وقال أوباما لبوتين عبر الهاتف: "أعد قواتك إلى قواعدها في القرم"، بحسب البيت الأبيض. وأوضح أوباما لبوتن أن روسيا انتهكت القانون الدولي في أزمة أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن الاتصال الهاتفي بين أوباما وبوتين استمر 90 دقيقة، وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعلق مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لاجتماع قمة مجموعة الثماني في سوتشي بروسيا.
ومن جهته، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أبلغ نظيره الأميركي باراك أوباما هاتفيا أن موسكو تحتفظ بحق حماية مصالحها ومصالح الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
وأضاف الكرملين في بيان نشر على الإنترنت أن أوباما أبدى قلقه إزاء احتمال التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الروسية إن بوتن شرح لأوباما "الخطر الفعلي الذي يتهدد حياة وصحة المواطنين الروس على الأراضي الأوكرانية وكذلك الأعمال الإجرامية للقوميين المتطرفين المدعومين من السلطات الحالية في كييف".
وأضاف البيان أن أوباما هو الذي بادر إلى الاتصال ببوتن وأن النقاش تناول "الوضع الخارج عن المألوف في أوكرانيا".
وأعلنت كندا أنها استدعت سفيرها من روسيا للتشاور كما علقت مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لاجتماع قمة مجموعة الثماني، في حين تباحث الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت في اتصالين هاتفيين مع كل من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، موضوع التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وأعرب القادة الثلاثة عن "قلقهم العميق" إزاءه، كما أعلن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنه خلال هاتين المكالمتين "اتفق القادة على أن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها يجب أن تحترم"، وقرروا البقاء على اتصال وثيق حول هذا الملف.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الدفاع تشاك هاغل أبلغ نظيره الروسي سيرغي شويغو السبت بأن تدخل موسكو العسكري يخاطر بخلق مزيد من عدم الاستقرار وتصعيد "سيهدد الأمن الأوروبي والدولي."
وقال الأميرال جون كيري المتحدث باسم البنتاغون في بيان في استعراضه للاتصال الهاتفي مع شويغو إن "الوزير هاغل شدد على أنه بدون تغيير على الأرض فإن روسيا تخاطر بزعزعة الاستقرار بشكل أكبر في المنطقة وبالعزلة في المجتمع الدولي وبتصعيد سيهدد الأمن الأوروبي والدولي." وبدوره، أعلن الرئيس البولندي برونيسلاف كوموركوفسكي أمس الاول السبت أن بلاده دعت إلى اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي، بعدما شعرت أنها مهددة بالتدخل العسكري الروسي المحتمل في أوكرانيا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

الامم المتحدة تطلق نداء استغاثة بسبب التغيرات المناخية: أنقذوا بحارنا

المدى/ متابعة  أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عالمياً للتصدي لأزمة ارتفاع مناسيب مياه المحيطات في جزر المحيط الهادئ بسبب التغيرات المناخية. وقال غوتيريش خلال "قمة منتدى جزر المحيط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram